Author

Topic: العملات الرقمية تقلب ميزان القوى السياسي (Read 54 times)

brand new
Activity: 0
Merit: 0
دخلت العملات الرقمية بقوة إلى قطاع المال والأعمال، وباتت الأخبار الخاصة بهذا النوع من العملات تتصدر المساحات الاقتصادية في وسائل الإعلام، كما أصبحت مادة دسمة يتناولها الخبراء والمحللون الاقتصاديون لدراسة فرائدها و مخاطرها على الاقتصاد والمجتمع.ويمثل ظهور العملات الرقمية ثورة في التكنولوجيا المالية ستغير النظام المالي العالمي، بعد أن تفوقت على العملات التقليدية التي تسطير عليها البنوك المركزية، وباتت تشكل بنظر بعض المحللين سوقاً موازياً تستقطب الكثير من المتعاملين ولاقت العملات الرقمية قبولاً على مستوى الدول والأفراد والشركات، حيث بدأ غوغل، بقبول مدفوعات عبر العملة الافتراضية من خلال تطبيق API، لكن في المقابل فكرة السوق الجديدة القائمة على العملات الافتراضية لم تلقَ قبولاً لدى كثير من الدول خصوصاً العربية.بعد أن بلغت القيمة السوقية للعملات الرقمية مستويات قياسية لامست الثمانمائة مليار دولار، خسرت خلال شهر ما يفوق نصف تريليون دولار من قيمتها السوقية لتسجل نحو 300 مليار دولار، وذلك إثر هبوط طال الأسواق العالمية من جهة، وتشديد الرقابة على نشاط العملات الرقمية والتحذير من تزايد التداول بها.
newbie
Activity: 84
Merit: 0
لكن الجدير بالذكر هو أن العملات الرقمية ستكون منفذا للدول للخروج من سلطة الدولار الأمريكي و وضع حد للتعامل مع البنك الدولي
jr. member
Activity: 103
Merit: 3
Staker.network - POS Smart Contract ETH Token
القوى السياسيه تظل بشكل او باخر متحكمه فى سوق العملات الرقميه

فمجرد ان قال الكونجرس الامريكى ان العملات الرقميه هى المستقبل تغير بشكل كبير سعر البيتكوين

ولو حدث العكس سوف يكون التاثير سلبى بلا شك فى ذلك

حتى الان تخضع العملات الورقيه للاهواء السياسيه وتستطيع دوله ان تتحكم فى اخرى من خلالها

لكن العملات الرقميه كان من المفترض ان تكون بعيده كل البعد عن التاثيرات السياسيه خاصه مع عدم خضوعها للدول ولا البنوك المركزيه كما نعرف

لكن انا ارى ان الامر يقودنا فى النهايه الى الاعتراف بتاثير القوى السياسيه على العملات الرقميه
newbie
Activity: 84
Merit: 0
مع تطور منظومة المجتمع البشري و تعقيدها بحث الانسان عن اطار تنظيمي يضع الحياة الاقتصادية بالتوازي مع متطلبات العيش و ما توفره الطبيعة من موارد و الحدود السياسية فالتجأت الأمم الى تبادل المواد الأساسية و التي تتمثل في الانتاج الزراعي  بالأساس لسد فجوة اختلاف الموارد و تباين مدخراتها  . مثلت أفكار عصر النهضة بداية رؤية جديدة تجاه المعاملات الاقتصادية حيث شهد ولادة مبدأ الربح و تعزيز مبادئ الحريات الفردية و كان القرن 16 الذي تمت فيه اكتشاف ثروات الأرض و المسالك التجارية نقطة البداية لنظام رأس المال الذي تغير شكله عبر فترات زمنية مع تغير شكل الحضارة البشرية فالثورة الصناعية أدت الى انتشار المصانع ووحدات الانتاج و التيي عززت مبدأ زيادة الانتاجية لزيادة الأرباح الذي أدى الى ظهور النظام البنكي العالمي في أوائل التسعينات و الذي كان نتيجة لتكدس هائل للأرباحhttps://bit.ly/2Lw3drM
Jump to: