Author

Topic: الوصايا العشر للإستثمار في العملات الرقم¡ (Read 141 times)

jr. member
Activity: 32
Merit: 2
نسخة مختصرة للمنتدى, للمقالة الكاملة راجع المصدر في اسفل الصفحة.

الوصايا العشر للإستثمار في العملات الرقمية


هل أنت مستعد بان تقوم بحرق المبلغ الذي تنوي الدخول به واستخدامه للتدفئة؟

 هل ممكن ان تستغني كليا عن المبلغ الذي تنوي استثماره؟ هل ستوافق وضعه على النار واستخدامه للتدفئة؟ هل هو مال فائض مما أنعم الله عليك, ام هو على حساب شيء آخر؟ الإستثمار ممكن ان يؤدي الى الربح, صحيح, ولكن أيضا الخسارة. إن كنت مستعدا لمفارقة المبلغ للأبد, فهو ملائم.

هل تعرف – وتعي أبعاد – الأساس والفلسفة وراء العملات الرقمية؟

  • اللامركزية
  • ال “لا-أسبقية”
  • كل شيء مخبأ, ولكن مكشوف
  • كن مستعدا لوابل من النصب والنصابين
  • لا تملك المفتاح؟ لا تملك العملة

هل أنت على استعداد بأن تستيقظ يوما ولا تجد شيئا؟
بحسب بحوثات(1) عدة(2), فإن القسم الأكبر من حجم التداول على المصارف مزيّف. وبحسب بحوثات أخرى, سعر البيتكوين ومعه جميع العملات الرقمية تم ضخه بشكل متعمّد في عام 2017. ربما البحوثات خاطئة, وربما حجم التداول صادق, ولكن أيضا ربما البحوثات صحيحة. يعني ذلك ان الأمر بكامله يمكن ان يكون لعبة لا يجب عليك ان تشارك بها إن كنت لم تقرأ البند 1. مشلكة أخرى يعاني منها مجال العملات الرقمية هي ما يسمى “الحيتان”. تخيّل للحظة, هنالك الآن شخص لديه 183,000 بيتكوين في عنوان واحد, أي أكثر من مليار ومئة ألف دولار. ماذا يحدث للسعر لو قرر البيع فجأة؟ سوف يحدث تسلسل مخيف من اوامر وقف الخسارة, وممكن ان يهبط السعر بشكل مرعب. بالواقع, يمكنك مشاهدة قائمة الحيتان عبر هذا الرابط, وستجد بالتحديد 4 عناوين مع اكثر من 100 ألف بيتكوين. يعني ذلك أنك دائما تخضع لرحمة شخص او شخصين مهما كان استثمارك ذكيا, لإن جميع العملات تحت رحمة البيتكوين, والبيتكوين تحت رحمة الحيتان.

هل انت مستعد لتوديع الخصوصية؟
الطريقة الأسهل, الأكثر امانا والأقل تعقيدا لشراء البيتكوين هي المصارف الكبيرة. يحميك ذلك من التعامل مع شخص لا تعرفه, ومن النصب وغيره. ولكن, الثمن الباهظ الذي تقوم بدفعه هو الإفراط بخصوصيتك الشخصية. جميع المصارف تقريبا تقوم بطلب أوراق ثبوتية, من صورة الهوية الى صورتك الشخصية “سيلفي” مع بطاقة الإعتماد. الحل البديل هو التعامل “شخص مقابل شخص” وذلك امر خطر خاصة في حال تبادل كميات كبيرة من الأموال. بالواقع, إن كنت ترفض رفضا باتا بأن توجد بياناتك, عنوانك, صورتك, صورة هويتك, صورة جواز سفرك, نسخة عن بطاقة إعتمادك ورقم هاتفك في إحدى الشركات في إحدى الدول, فربما السوق ليس لك.


هل تعي خطر الإختراق؟
المصارف, المحفظات و شركات التعدين جميعا يتم اختراقها بشكل متكرر. اينما يوجد شيء ثمين على الانترنت, توجد عصابات محترفة من المبرمجين تعمل على خرقه. هذه ببساطة طبيعة الحياة. حتى البيتكوين الذي تخزنه على حاسوبك الشخصي يوجد من يحاول سرقته. من فيروسات التلاعب بالنسخ واللصق (لصق عنوان السارق وقت التحويل بدلا من عنوانك) الى برامج سرقة المحافظ والتحكم عن بعد, اينما وجد البيتكوين وجد من يحاول سرقته. بحسب رايي, وللأسف, حتى في سنة 2018 لا يزال تخزين العملات الرقمية والتعامل بها معقدا ومصحوبا بخطورة كبيرة. لا تصدقني؟ قم بفتح محفظة لوالدك.


هل انت مستعد لدفع الضرائب؟ (وإثبات ذلك)؟

الحكومات والمؤسسات المختلفة بدأت تدرك قوة العملات الرقمية في تحويل كميات هائلة من الاموال “خارج السيستيم”. الأمر يزعجهم كثيرا, لا ريب في ذلك. الحكومات والمؤسسات المختلفة أيضا تتشكل غالبيتها من أشخاص لا يفقهون شيئا في التكنولوجيا (وغالبا في كل شيء). ماذا يعني ذلك؟ يعني ذلك (على الأقل في بعض الدول الاجنبية والخليجية) عقاب شديد وتدقيق ضريبي لكل شخص يشتبه أنه ربح من البيتكوين. سواء ربحت, أم خسرت, يجب عليك حفظ سجل دقيق جدا بجميع المعاملات التي قمت بها, والربح والخسارة منها, وأنصح باستشارة محترف لكي تقوم بالإقرار عن أي ربح ودفع الضريبة عنه.صدّقتي, لا تريد أن تكون أحد من غير المحظوظين, أو ان يتم طرح قانون ضريبي بسببك.

هل لديك الوقت لتدرس المشاريع التي تود الإستثمار بها؟

بسرعة! أنظر الى هذه الصورة من موقع CoinMarketCap قبل ثلاث سنوات. ماذا تلاحظ؟ معظم العملات والمشاريع التي تراها لم تعد موجودة الآن. بكلمات أخرى, قيمتها أصبحت صفرا مصفّرا. نلاحظ أيضا ان مشاريع أخرى لا تزال حاضرة وبقوّة. لا أحد يملك كرة سحرية يعرف من خلالها أي من المشاريع سوف تنجح وأيها مجرد تفاهة وبيع احلام, فكل مشروع معرّض للفشل مهما كان يبدو جيدا على الورق, ولكن لا بد أن تقوم على الأقل بالقليل من الدراسة والبحث قبل أن تضع اموالك على المحك.


من جهة أخرى…

هل تدرك الإمكانيات التي تتيحها العملات الرقمية؟


هل تدرك أهمية العملات الرقمية وتاثيرها الكبير جدا على تطور الإنسانية؟


واخيرا...

لا تثق. تَحَقَّق.

إن كنت قد وصلت الى هنا (وقرأت قسم من, او كل ما كتبت) فتهانينا لك. لا حاجة لأن أضيف المزيد سوى أن اذكر. سلسلة الكتل لا تعتمد على الثقة, بل على التحقق. وأنت أيضا, في كل استثمار وخيار, لا تثق بشخص أو خبر أو مقالة. بل تحقّق.

بالتوفيق لك وأهلا بك في المستقبل.

المصدر: الوصايا العشر للإستثمار في العملات الرقمية


Jump to: