فكرتك خاطئة جدا اخي , اعتقدد ان هدا مبني على سوء فهمك للاقتصاد , الامور لا تقاس هكدا , في الواقع حتى 100 بتكوين كفيلة لتكفي حاجة العالم , قبل اختراع العملات القابلة للتظخم كان الذهب هوا العملة الرئيسية للعالم , وبالرغم من محدوديته كان الوضع الاقتصادي العالمي افضل بكتير مما هوا عليه بعد عام 1971 الذي فرضت فيه الولايت المتحدة الامريكية تعويم عملة الدولار وتم فرضها بقوة السلاح على العالم اجمعه ومن هنا بدأت الكارتة.
إذن سوف جميع المستثمرين في عملة البتكوين سوف يصبحون الأثرياء في العالم
امر طبيعي , كل من اشتراء اسهم في تقنية الانترنت في السنوات الاولى هوا الان من الاثرياء ! , مثلا في 1997 كان سعر سهم واحد من امازون = 1.7$ , اليوم سعره يوفق 1700$ , ووصل لل 2000$ في العام الماضي, مما يعني اي شخص استتمر مبلغ 1000$ لشراء اسهم امازون في دلك الوقت كان يمتلك الان 588 سهم قيمتهم الحالية 1,000,000 ( مليون دولار)
الفرق بين العملات القابلة للزيادة ( مثل التي سردتها انت من دولار ويورو وين) ان قوتها الشرائية لابد ان تنفقص مع مرور الوقت , لا يوجد اي خيار بديل لذلك , اما اي شي لا يمكن تصنيعه والافراط في توفيره يجب عليه ان يزيد في السعر ولو بعد حين.
لا يجب أن يأمل الإنسان إلى حد الهلوسة . الأسعار يمكن أن تلامس 30000 دولار لكل بتكوين سنة 2020حقيقة غير مبالغ فيها
أما سيطرة البتكوين على اللدولار , حسابيا أو باستعمال الرياضات كل شيء ممكن و لاشيء مستحيل أي أن إجمالي عرض البتكوين يمكن أن يكفي للعالم أو يصبح مثل أية عملة مثل الدولار كما قلت يا أخي أننا الساتوشي يصبح ١ بتكوين و إن تطلب الحال المزيد من البتكوين سيتم تقسيم الساتوشي و كلما تدعو الضرورة يتم تقسيم الساتوشي أيضا و هكذا
لكن أنا أتكلم عن الواقع الحالي حيث أن البتكوين عملة للأنترنت و لا يمكن أن تحل محل الدولار أو أي عملة في العالم لأن الحكومات لن تقبل بتعويض عملتها بأخرى .
الأشهر الماضية فقط عندما قام الفايسبوك بإنشاء العملة الخاصة به libra .و عند ارتفاع البتكوين من 3000 إلى 13000 لكل بتكوين , قام الرئيس الأمريكي بتغريدة عبر تويتر قال فيها أنه ليس من محبي البتكوين و قام بإنتقاد البتكوين
ليس ارتفاع البتكوين هو السبب في تهجم دونالد ترامب على البتكوين إنما على libra
لكن إن اارتفع سعر البتكوين عن اللازم ستكون الحكومات الأمريكية منزعجة بدون أدنى شك و بالتالي ربما حظر البتكوين
أنا سمعت مؤخرا الفايسبوك قد إنسحب و ترك مشروع عملته التي كان يطمح إنشائها.