السلام عليكم
أعتقد ان معظم الذين سيدخلون للموضوع سيدخلون وهم مندهشين من العنوان نعم العنوان صحيح وليس فيه غلط؟ هل تصدقون هذا؟
البارحة عندما أمسكت الموبايل قفزت في وجهي دعاية غريبة ظننتها مزحة من أحد أصدقائي (الحماصنة كوني من مدينة حمص السورية المشهورة بالنكت) والذين يعرفون أنني مهتم بالبيتكوين!!!
ولكن تبين لي أنها ليست مزحة بل هي دعاية موجهة من (عمو جوجل) الذي يعرف تماما أين أدخل وما هي رغباتي!!!!
المهم الدعاية تقول: "شركة تطلق أول عملة رقمية سورية للتداولات الخارجية قريباً"
دخلت إلى الموقع وفوجئت أن هناك خبر عن تم انتهاء الإعداد لإطلاق أول عملة رقمية سورية في الخارج بتاريخ 1-1-2020
وأوضح مدير المنظمة فادي شموط لـ”الاقتصادي”، أنه “من الممكن أن تحل العملة الرقمية محل الدولار في التعاملات التجارية الخارجية كالاستيراد الذي يستنزف احتياطي كبير من القطع الأجنبي ويسبب زيادة الطلب عليه”.
وأضاف
"يمكن تحققيق ذلك من خلال التعاقد مع الشركات والدول خارجاً للتعامل بعملة (ليرا)، خاصة في ظل التوجه الدولي لتخفيف تعويم الدولار عالمياً والذي ظهرت جديته عندما أصدرت دول البريكس عملة رقمية خاصة بها، تتيح للدول المفروض عليها عقوبات اقتصادية التعامل بها".
والله الفكرة جميلة صراحة: ليرة سورية رقمية تحل محل الليرة السورية العادية للتخلص من الحظر الأمريكي والدول الأوربية
ولكن للأسف الحكومة السورية لم تعجب بالفكرة:
وقال شموط إن القوانين والتشريعات في سورية منعت المنظومة الجديدة من تقديم خدماتها داخل سورية، علماً أنها كانت ستنعكس إيجاباً على الواقع المعيشي للمواطن السوري وتدعم الاقتصاد الوطني.
وبين أنه لو تم تبني الفكرة على مستوى حكومي كانت ستؤدي إلى إلغاء التعامل بالدولار بشكل تدريجي ونهائي ورفع قيمة الليرة السورية، وتؤدي لسهولة في الدمج والترابط بين الدول المتقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي العالمي مستقبلاً.
ولكن رغم هذا المنع الحكومي إلا أن الشركة ستمضي في مشروعها ضمن الأراضي السورية كما يقول:
وبحسب شموط فإن “الشركة تعمل حالياً على تأسيس بنيتها التحتية في سورية رغم كل الظروف الصعبة والبيئة المتواضعة، والتنسيق مع الشركات التي ترفض التعامل بالليرة السورية أو قبول طلبات من سورية، بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليها كشركة جوجل بلاي وشركات أخرى”
وتمنى شموط من الحكومة الاهتمام بالعقول الريادية السورية وبناء البيئة الحاضنة لهم وتقديم الدعم بجميع أشكاله للمحافظة عليهم في وطنهم، وعدم استغلالهم أو تهجيرهم من قبل ضعاف النفوس.
ومع استمرار تذبذب سعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق الموازية، اقترح أحد الاقتصاديين مؤخراً تحول سورية إلى العملة الرقمية، متوقعاً أن يحدث المقترح أثر كبير في خفض سعر الصرف والتحكم به، وزيادة القدرة الشرائية للمواطن.
ورداً على المقترح، أكد الخبير الاقتصادي عابد فضلية أن تفعيل الدفع الإلكتروني أو إيجاد عملة إلكترونية سورية له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد السوري، لكن لا علاقة لهما في سعر صرف الدولار، لأن الأخير يتحدد وفق العرض والطلب، ولا يتأثر بآلية التعامل المالية سواء كانت إلكترونية أو ورقية.
طبعا أنا قمت ببعض الاقتباسات المهمة في الخبر ولن لمن يحب قراءة الخبر بالكامل:
رابط الخبر من وكالة أوقات الشام الإخبارية:
https://shaamtimes.net/214431/شركة-تطلق-أول-عملة-رقمية-سورية-للتداول/في حال صح الخبر أريد أن أعرف رأيكم هل يمكن لليرة الرقمية ان تخرج الليرة السورية من أزمتها؟ خصوصا إخواني السوريين أريد معرفة رأيهم.