الطاقة المستخرجة من الريح تقارب 7%.
طاقة الرياح وسدود الانهار وو كلها تعاني من نفس عيوب الطاقة الشمسية , اولا محدوديتها وتانيا تخزينها, فكل تلك الحلول لا تتوافر على مدار الساعة.
موضوع fusion energy عميق جدا وربما يحتاج لموضوع خاص به, بالمجمل نحن على بعد 50 سنة من تحويل التجارب الحالية الى تجارب جاهزة للتطبيق على ارض الواقع, فحتى الان كل تلك المفاعلات تستهلك طاقة اكثر من التي تنتجها, وبالمناسبة كل بضعة اعوام نسمع نفس الكلام عن جهوزيتها بعد 50 عام , بالمجمل, 50 عام وقت طويل, وكما ذكرت سابقا لا اعتقد ان اي احد منا سيعيش ليرا ذلك الوقت .
يوجد ايضا مشكلة اخرى في طريق اي بديل للنفط, وهوا ان الدولار بصورته الحالية مبني على وجود النفط, في الواقع يطلق عليه اسم Petrodollar والسبب الرئيسي الذي يمكن الولايات المتحدة من السيطرة على العالم ليس قوتها العسكرية فقط بل الاقتصادية حيث انه في في سبعينيات القرن الماضي وعند فصل الذهب عن الدولار, ابرمت الولايات المتحدة اتفاقايات يتم بموجبها ربط اسعار النفط بالدولار فقط, ولا يمكن لاي دولة ان تشتري اي قطرة نفط متجازوة للدولار, في المقابل توفر الولايات المحتدة الحماية للدول المصدرة خصوصا السعودية, بالملخص جزء كبير من قوة الولايات المتحدة وطريقة سير العالم الان اقتصاديا وسياسيا مبني على كون النفط هوا المحرك الرئيسي للصناعات والحياة اليومية, واي تغير جدري في تلك المعادلة قد يقلب الموازين رأس على عقب لذلك يمكن ان نقول ان موضوع ال fusion energy لايعاني من صعوبات ثقنية فقط, بل جيوسياسية واقتصادية. يمكن القراءة اكثر عن ال Petrodollar وكيف تغير العالم 180 درجة في عام 1971.
مع كل ذلك, يجب ان تكون "الدول الريعية" المعتمدة اعتمادا تام على تصدير النفط في اهب الاستعداد للعيس بدونه, فكما ذكرت ربما لن نعيش لنرا تلك الحقبة ولكن ابنائنا واحفادنا سيعيشونها, يجب عليهم البحث عن بدائل للدخل من صناعة وزراعة وسياحة و و و والا ان العاقبة ستكون وخيمة جدا وينتهي بها المطاف لان تصبح بلدان فقيرة تعيش على الاعانات بعد ان كانت دول غنية بشيء وهبه الله لها بدون بدل اي جهد.
اعتقد انك في صلب الموضوع, فاستمرار وجود قيمة للنفط معتمدة بالدرجة الاولى على عدم وجود بديل