Topic: هل ستطلق لبنان عملتها الالكترونية؟ (Read 428 times)

معك حق أخي فالعملات الرقمية في الأخير هي مجرد أموال بصيغة مختلفة و لا يمكن أن تنفع الإقتصاد كتيرا
لكن لا يجب أن نغفل أن العملات الرقمية بإمكانها أن تحد من هيمنة البنوك و بالتالي سوف تقل بكتير الصفقات الفاسدة و الرشوة و المحسوبية

صديقي أن صديقتنا لبنان ممزوجه بلمشاكل من يوم يوما ،حتى نستطيع أن نحل مشكله  هذه ،يجب ان نحل مشاكل الموجوده  بأنفسنا لاتاخذني صديقي

بالطبع هو مجرد تهويل لا أكثر , بالنهاية عن طريق هذه الحركة أنت تقوم فقط بخلق طريقة دفع أو طريقة تخزين أموال أخرى
لكن فعلياً لا يوجد أي دخول لأي أموال أجنبية للاقتصاد المحلي وبالتالي لا يوجد زيادة في إيرادات النقد الصعب للخزينة , بالمجمل هي شيء إيجابي ولكن كما ذكرت سابقاً لن يحدث أي تغيير سوى ربما تسهيل أمور الدفع محلياً في لبنان

اذا لا يمكن ان نصف هذه الاخبار الا بكونها وعود وهمية بحلول كاذبة في ما يسمى بذر الرماد على العيون. اذا كان ما يتحدث عنه المقال صحيحا فهو استغباء واضح للناس .
لتحقيق هكذا مشروع و الاستفادة منه بشكل كامل فيجب قلب كامل النظام و هو مستحيل أن يتم في شكل مشروع مبرمج ان يتحقق السنة القادمة 2021 .
المواطنين اللبنانيين الله يصبرهم على هالغلبة و اظن بتزايد الالتجاء للعملات البديلة سواء مشفرة او رقمية فهم بدؤوا تدريجيا في التخلص من سطوة النظام المهترئ .

كنت سأقوم بشرح وافي عن المشكلة في لبنان ولكن أخونا ميكي شرح المشكلة بالتفصيل
اطلاق عملة الكترونية في لبنان لن يخلق أي حل للمشكلة الاقتصادية في لبنان , ربما المشكلة الوحيدة التي قد يحلها هي الحاجة لحمل حقائب مليئة بالكاش لشراء منزل أو سيارة مثلاً ( هذا ان افترضنا بأنه لا يوجد وسائل دفع الكترونية أو أنه قد يلغي الحاجة لزيارة البنك عند عمل مثل هذه التحويلات )

لذا محاولات خلق عملات رقمية قد تسهل فقط المعاملات ولكن لن تحل مشاكل الاقتصاد على الاطلاق لا في لبنان ولا في أي دولة أخرى

يستخدم مصطلح "عملات الكترونية" لوصف "العملات المشفرة" اكثر مصطلح العملات المشفرة نفسها لذلك هدا الخلط اصبح اعتيادي لدرجة انه من الطبيعي الان ان تفكر في العملة المشفرة عند قراءة مصطلح العملة الالكترونية او digitial currency واعتقد انه بحسب محتوى الموضوع فأنه فعلا يتحدث عن عملة مشفرة.

بالاضافة الى ان خواص العملة الالتكرونية غير مشفرة عبر البلوكتشين هي موجودة مسبقا في لبنان وتقريبا كل دول العالم, لو كانت هده المشكلة مقصترة في "الكاش" لكان حلها ممكن عبر بطاقات بطاقة الائتمان والشيكات ولكن المشكلة هي في فقدان الليرة البنانية لقيمتها ولجوء الناس للعملات الاخرى, وهدا لايمكن حله باي من هده المحاولات, نعاني من نفس المشكلة الاقتصادية بحذافيرها في بلدي منذ سنوات طويلة وكل هده "الحلول" لن تغير شي.

أعتقد ان هناك خلط هنا بين العملة الالكترونية و العملة المشفرة و حسب اعتقادي المقصود هنا هو العملة الالكترونية و التي ستمكن من اتمام المبادلات بدون الحاجة لتبادل الاوراق النقدية المادية.
يعني ستكون لها نفس قيمة العملة المحلية لكن كل المعاملات ستتم بشكل الكتروني تحت رقابة البنك المركزي و هو ما لن يؤثر على البنوك باي شكل من الاشكال.

في الواقع هذا الحل يمكن ان يساهم بشكل كبير في انعاش الاقتصاد او على الاقل ايقاف النزيف الحالي.
مشكلة البلدان التي تعاني من مشاكل اقتصادية مثل لبنان هي بالاساس التجارة الموازية و التعامل خارج الاطر البنكية و خارج رقابة الحكومة مما يتسبب في قلة السيولة و التهرب الضريبي حيث لا يمكن تتبع المبادلات و فرض الضرائب عليها.
العملة الالكترونية يمكن ان تحل هذا المشكل فاي معاملة سيتم تسجيلها و تتبعها و ليس من الضروري الاعتماد على البلوكتشاين لانشاء هذا النظام.

هناك حلول اخرى لكنها ظرفية مثل تغيير الاوراق النقدية فيضطر الجميع لاخذ اموالهم للبنوك لتغييرها او ستصبح بدون قيمة. و من الحلول ايضا فرض ان تتم اي عملية مبادلة تتجاوز قيمة معينة بشكل تحويلات بنكية.

مثل هذه الاخبار يجب اخذها من المصدر الرسمي فكلنا نتذكر خبر تعاقد تونس مع شركة روسية لاصدار عملة مشفرة و الذي فنده البنك المركزي التونسي لاحقا على موقعه الرسمي.

اعتماد عملة رقمية كما ذكرت كان في شكل مقترح تعليقا على الأزمة المالية و أزمة السيولة المقطوعة داخل البنوك. اللبنانيون يستخدمون البيتكوين و بدأ مجال نشاطها يتسع استنادا الى نفس التقرير.
اصدار عملة رقمية له مزايا مباشرة على المواطن اللبناني اذا لم يتم ربط هذه العملة بأي عملة رقمية او على الأقل ربطها باحدى العملات المستقرة و هو ما يبدو بعيد المنال. في نفس الوقت فان اضرار هذا الاجراء ستكون فادحة على القطاعالبنكي الذي يعاني اصلا من ازمة خانقة.
هذا لا يعني انه يمكن في النهاية ان نصل الى ان هذا الخبر مجرد اشاعة مضللة او احد تلك المقترحات الاستهلاكية بغاية تهدئة غضب الشارع و عجز الحكومة عن تجاوز الأزمةالمالية. انفجار مرفأ بيروت فاقم من حدة الوضع و وضع المسؤولين امام اسئلة مباشرة و هو ما يمكن ان يكون قاد البعض الى عرض هذا المقترح .

البلدان الراكدة وكدلك دول العالم الثالث لن تستفيد من العملات الرقمية بنسبة كبيرة حسب رأيي لان اقتصادها يعاني بالفعل وهناك طرق اخرى واستراتيجيات من اجل ان تنهض بالاقتصاد بعيدا عن العملات الرقمية
البلوكشين والبتكوين والعملات الرقمية بشكل عام سوف تفيد الدول المتطورة من اجل تسريع نموها وجعل حياة سكانها اسهل كل يوم .

اخي العزيز

العملات الرقمية لا تفيد الاقتصاد باي شي اطلاقا
هي مجرد عملة للتحويلات اسريعة والامنة

الاقتصاد يمكن ان ينتعش فقط بالعمل
ببناء المصانع والشركات والزراعة

ليس بالعملات الرقمية

ربما سنرى الكثير من الدول ستسعى لإطلاق عملتها الرقمية للهروب من مشاكلها الاقتصادية ولكن أعتقد أن ذلك لن يفيد الاقتصاد المنهار في شيء، الاقتصاد اللبناني في وضع سيء جدا وإطلاق عملة إلكترونية أو رقمية لن يغير من الواقع شيء والدليل ما حصل مع فنزويلا التي أطلقت عملتها الرقمية بالفعل والتي تسمى بيترو ورغم أن لهذه العملة أصول مادية حقيقية حيث جعلت فنزويلا كل 1بترو = ابرميل نفط ولكن هذا لم ينفع اقتصادها المتردي في شيء وازداد الأمر سوء حتى وصلة العملة الفنزويلية إلى وضع مزرٍ جدا في هذه الأيام مقابل الدولار.
ربما تنفع العملة الرقمية في التهرب من الحظر الدولي كما تحاول فنزويلا وإيران أن تفعل للتهرب من الحظر الأمريكي ولكن بالتأكيد تحويل العملة من ورقية إلى رقمية لن يغير شيء من الوضع الاقتصادي للبلاد إذا لم يكن هناك أسس متينة يقوم عليها.
مع الملاحظة بالطبع أن كل الحكومات تقبل أن تصنع عملة رقمية ولكنها لا تقبل أن تصنع عملة مشفرة والسبب معروف طبعا وهو ان العملة الرقمية مركزية بينما العملات المشفرة لا مركزية، ولكن مع ذلك أنا مع فكرة أن تتحول كل الدول إلى العملة الرقمية وتتخلى عن العملات الورقية وأن يتحول الكوكب بالكامل إلى كوكب رقمي لأن هذا هو المستقبل،

كنت قد قرأت جملة لشخص في هدا المنتدى كانت بخصوص اقتراح لاستخدام البلوك تشين في الانتخابات, وكان رده " الانتخابات تحتاج الى البلوك تشين كما تحتاج السمكة الى دراجة", واعتقد ان التشبيه "المفعم بالاستهزاء" وفي نفس الوقت " شديد الدقة" ينطبق تماما على دولة منهارة اقتصاديا تحاول انقاد عملتها باستخدام البلوك تشين.

انا لا اتظاهر اني افهم في الاقتصاد اكثر من محافظ البنك المركزي اللبناني ولكن بحسب المقال كان كلامه:


مايحاول فعله هوا حل مشكلة "السيولة النقدية" لانه وحسب فهمي للوضع الاقتصادي في لبنان ان الاموال التي تخرج من البنوك لاتعود اليه, مما يعني ان كل الرواتب الجديدة ومن لم يحلق على سحب امواله من البنك الان ينتهي به المطاف للذهاب الى البنك ليقوم بسحب امواله فيقول له الموظف "عذرا لا نتملك سيولة".

محافظ البنك المركزي يحاول ان يلقي اللوم على شح السيولة ولكنه تناسا تماما ان المشكلة الاساسية هي فقدان الثقة في العملة المحلية وليس في البنوك, لذلك البلوك تشين لن يحل شي من مشاكله, لو كانت المشكلة فقط في السيولة لما كان هناك مشكلة, دول ذات اقتصادات ضخمة لايمثل استخدام الاموال النقدية فيها حتى 10%, المواطنين يثقون في عملتهم فيبقوها في البنوك وتتم كل عمليات البيع والشراء عبر البنوك.

مشكلة لبنان هي ان البنوك غير قادرة على توفير العملات الاجنبية والمواطن لايمكنه شراء الدولار او اليورو من البنك, لذلك يحاول بكل الطرق استخراج امواله لشراء العملة الصعبة بالعملة المحلية حتى لو كان السعر في السوق الموازي اضعاف مضاعفة لانه يرا ان عملته لا تساوي شي ومصيرها الانهيار, نفس هدا المواطن الغلبان لن يقوم بايداع دولار اشتراه من السوق السوداء في البنك لان سعر البنك بعيد عن الواقع, وبحسب فهمي للموضوع فأن مايحصل هوا الاتي:

1- تدهب للبنك لتشتري $ ( غير ممكن)
2- تحاول سحب اموالك باليرة وتدهب للسوق الموازي (السوق السوداء) وتشتري دولار مثلا ب 8000 ليرا
3- تودع الدولار في البنك (لايمكنك سحبه مرة اخرى)ويجب ان تسحب ليرة, وسعر الدولار في البنك 4000 ليرا

هده الدائرة المفرغة تجعل النقود ينهتي بها المطاف لايادي المواطنين والتجار خارج الدائرة الرسمية للبنوك, فيكون سعر صرف الدولار الرسمي في البنوك عبارة عن رقم يغرد خارج السرب ما انزل به من سلطان ولا يميل للواقع الاليم بأي صلة.


مالذي سيغير الوضع الاقتصادي للمواطن اللبناني في حال تم تسيل الاموال على البلوك تشين في صورة Crypto بدلا من وجودها في المصارف او الكاش؟ الاجابة المختصرة ( لن يتغير شي).

البلوك تشين هوا "اداة" لتوزيع,تحريك ومراقبة التحويلات, فهو ليس عصا سحرية يمكنها انقاد اقتصاد منهار ناتج عن سوء ادارة لحكومات فاشلة وغير مؤهلة لقيادة سوبر ماركت في قارعة الطريق,

كنت قرأت هذا الخبر منذ فترة تزامنا مع الركود الاقتصادي الذي تشهده لبنان تزامنا مع ازمة كرونة و انهيار الليرة اللبنانية. الخبر كان في شكل مقترح لتجاوز الأزمة الحاصلة في أسواق المال اللبنانية و عجز البنوك عن مد عملائها حرفيا بالسيولة بعد ان اصبح الجميع يدخر امواله بالعملات الدولية دولار يورو .
اليوم عثرت على هذا المقال الذي يؤكد فكرة اطلاق العملة الجديدة على لسان مسؤول لبناني و لكن المقال لا يقدم المصدر المباشر للمعلومات و لا حتى تاريخ نشر المقال نفسه.
الموضوع : Lebanon to launch digital currency in face of economic and financial turmoil
لهذا فكرت بطرح الموضع هنا و السؤال عن مدى مصداقية الخبر و ما اذا كانت هناك بدائل اخرى مثل ان تكون تلك العملة مشفرة cryptocurrency و تخضع لنظام البلوكشاين blockchain اي ان تكون جميع التحويلات و العناوين معروضة للجميع .