أمر مؤسف أن نشاهد العديد من الأشخاص الجدد يتعرضون للنصب بسبب قلة خبرتهم وعدم علمهم بنية هذه المشاريع الاحتيالية التي تسوق في منصات التواصل الاجتماعي. وفايسبوك تعد الان اكبر معلن ومساعد لهته المشاريع التي دائما تأتي بافكار جديدة وتطمع وتتلاعب بالمستخدم للاستثمار امواله واختلاسها. لو فقط تقوم فايسبوك بمراقبة كل اعلان قبل السماح له بنشر الاعلان لتفادينا العديد من عمليات الاحتيال. لكن مع الاسف كل يوم نشاهد المزيد من هذه المشاريع وخسارات من الضحايا
للأسف هذه ليس مشاريع وشركات من تقوم بذلك بل أشخاص عاديين يقومون بعمل صفحة جديدة على فيسبوك بأسماء شركات كبرى ويسخدمون قسائم مجانية أو بن كود دون أن يدفعوا أي شئ، ويقومون بالترويج لمنشوهم الإحتيالى من أجل خداع وتضليل الناس، للأسف لا يوجد رقابة على فيسبوك تمنع هؤلاء المحتالين ومن المؤسف أن تجد أشخاص أبرياء ينخدعون فى مثل هذه الأساليب الملتوية، لذا على كل منا عند رؤيته لإعلان إحتيالى أن يقوم بالإبلاغ عنه حتى يتم حذفه من قبل الفيسبوك وحتى لا يصبح المزيد من الأشخاص ضحايا هذا الإحتيال.من ناحية براغماتية، ليس من مصلحة فايسبوك التثبت من صداقية تلك الاعلانات مادامت تدفع مستحقاتها للشركة و الحقيقة ليست فايسبوك وحدها من يسمح بهكذا اعلانات و قد كنت لاحظت منذ أيام كيف أن موقع Etherscan الشهير يعرض اعلانات لموقع قمار ذو سمعة سيئة جدا و هو 1xbit. من ناحية أخرى فان التثبت من اعلانات المواقع يتم بشكل الي عن طريق خوارزمية تقوم بتأكيد شروط معينة و لا يمكنها التثبت من سمعة صاحبها و بالتالي كل التحديثات التي يمكن أن تطرأ على هذه الخوارزمية لن يمكنها اكتشاف كل الاعلانات المزيفة خصوصا ان كان الموقع الذي يتم الاعلان له ليس موجودا على قائمة المواقع المحضورة في الخوارزمية مثل المواقع الاباحية مثلا التي لا تنجح أبدا في تمرير اعلاناتها على مواقع تواصل اجتماعي بحجم فايسبوك.
