أتفق معك في هذه النقطة رغم محدودية أفاقها و لكن لا يجب أن ننسى خصوصية الوضع في ما يخص الأزمة الأوكرانية التي تحضى بكل هذه الأشكال من الدعم للحفاظ أساسا على موطئ قدم للدول الغربية على حدود روسيا (اكبر قوة في المنطقة) أي تحجيم مجال قوتها قدر الامكان و في نفس الوقت لدعم النفوذ الروسي على أوروبا اذ أنني أشك أن هذا الدعم يأتي من العديد الأطراف العالمية بما فيها جهات روسية أيضا ليس من مصلحتها أن ينهار الاقتصاد الأوكراني أو أن يحافظ الغرب على صورة مشرقة في الداخل الأوكراني. لا يجب أن ننسى أن أوكرانيا كانت من جمهوريات الاتحاد السوفياتي و العلاقات بينهما أقوى من ما يمكن تصوره بدليل المناطق الراغبة في الانفصال عن أوكرانيا بدعم من روسيا طبعا لعل أبرزها شبه جزيرة القرم التي انفصلت فعلا عن أوكرانيا و لاقت اعترافا دوليا محدودا طبعا كمقاطعة روسية.
أظننا توغلنا في الجانب التحليلي للوضع متجاوزين ارتباط البيتكوين بالأزمة الحالية لكن هذا طبعا مجال مترابط بشكل وثيق.