منصة كوين بيز تخضع للقوانين اكثر من غيرها نظرا لانه موجودة في الولايات المتحدة, فسواء بوجود هده الحرب او لا, عليها ان تنصاع للقوانين الصادرة من اي حكومة, حكومة سنغفاورة واليابان اصدرو تلك القوانين (على الاغلب لاسباب سياسية متعلقة بالحرب) ولكن حتى لو كان لاسباب اخرى, هده المنصة ستكون اول من سينفدها.
هي فعلا أسباب متعلقة بالحرب بعد أن أطلقت أوكرانيا موقعا لقبول التبرعات بالعملات المشفرة و ما يحصل مع كوين بيز هو بسبب سياسة الضغط التي تمارسها الحكومة عليها. ملاحظ أن كوين بيز لم تقم بحضر المستخدمين الروس أو أنها ربما لم تتلقى أمرا بذلك.بالنسبة للمنصات الاخرى فهيا واقعة بين المطرقة والسندان, الانصياع للقوانين يعني فقدان زبائنها, عدم الانصياع يعني مواجهة مباشرة مع عقوبات امريكية صارمة, لذلك تلاحظ ان هده الشركات تحاول ان تمسك العصا من النص, اتذكر موقف حصل لي عند شرائي رخصة لبرنامج, وكنت اتحدث مع الشخص حول قبول بتكوين لاني لم اكن امتلك بطاقة فيزا , اخبرني الشخص بالحرف الواحد " نحن لسنا ممنوعين من استقبال البتكوين لبيع منتجاتنا, ولكن علينا توثيق اسماء وبيانات كل زبون يتعامل معنا", فأخبرته اني لا اريد الافصاح عن بياناتي ع الانترنت ولايمكنني شراء البرنامج فرد قائلا " يجب عليا ان أخد بياناتك وادونها في السجلات, ولكن للاسف لا امتلك طريقة للتأكد من صحتها" 
.
هذا تأكيد واقعي على أن المنصات كغيرها من الخدمات التي تم منعها من مواصلة تقديم خدماتها لروسيا متضررة بشكل مباشر من العقوبات اذ فضلا عن فقدان جزء من عملائها فانها تفقد بذلك أيضا جانبا كبيرا من مصداقيتها. .
