طبعا كان هناك تأثير واضح على السعر و على نسبة المستخدمين أيضا. في بداية الأزمة انخفض سعر البيتكوين، انخفض السعر متأثرا بتراجع نشاط السوق العالمي الذي انخفضت فيه بعض السلع مقابل ارتفاع البعض الاخر كالبترول و الذهب و القمح. بعد بداية الأزمة بفترة قليلة اتسعت رقعة انتشار البيتكوين و بدأت أطراف النزاع تستعمله لتجاوز مخلفات الحرب و هذا ما ساعد طبعا في بروز تشريعات أكثر من الحكومات لتبني العملة الجديدة و بالتالي ارتفاع سعر البيتكوين بعد فترة تراجع سبقتها فترة استقرار دون 40 ألف دولار.
هذه الحرب تعد احدى أهم الحروب في العصر الحالي و ستؤثر على حياتنا جميعا بشكل أو باخر نظرا لأن أوكرانيا تعد احدى أهم اقتصاديات العالم و شريان حيوي للحياة بالنسبة لدول عديدة. من حسن الحظ أن البيتكوين يعد احدى أفضل الوسائل للتعامل في ظروف الأزمة الراهنة.