Topic: المضحك المبكي (Read 307 times)

للأسف قمة بالجهل والتخلف ولا يعلمون ان التعامل بالعملات المشفرة لا مركزي ولا يمكن ايقافه أومنعه مهما حاولوا ومع ذلك سمعت بحوادث مماثلة في بلدي بتوقيف اشخاص بسبب وجود تطبيقات محافظ ومنصات تداول على اجهزة الموبايل الخاصة بهم. ولطالما تم محاربةالتطور في بلادنا بسبب الخوف من المجهول.

صادفت هذه الصورة اليوم ايضا واردت ان اشارككم اياها لاي درجة من الجهل والاستعباد وصلنا اليه، الجمارك يعطون انذار كاخر مرة للمشتري ان يشتري سلعة او يستقبلها. يحسبون ان مايقومون به مثل معروف فقط وليس عملهم؟ عجيب!

صدقني حتى شركات الشحن تعاني مثلنا من جهل النظام الجمركي. ليس من المستبعد أبدا أن تجد شركة الشحن نفسها عاجزة عن القيام بخدماتها فقط لأن عون الجمرك المكلف بتفقد البضائع ذكي جدا لدرجة انه يعرف البيتكوين و يعرف انه عملة ممنوعة لكنه لم يفكر ابدا في رؤيته او البحث في ماهيته.
أذكر أحد معارفي الذي تمكن من نقل اجهزة تعدين حين لم تكن الاجهزة معروفة حتى على الانترنت فتعذر على الجمارك التعرف عليها و اقنعهم بانها قطع غيار لحواسيب الألعاب Gamers و لم يدفع أي نقود و بعد مدة اضطر نفس الشخص الى دفع حوالي خمسة الاف دولار مقابل تحويل سيارة اشتراها من أوروبا بألفين دولار فقط.

المحتالين دائما يستغلون الفرص و أهمها الغباء عندما يجدون شخصاً لا يعلم شيئاً يقومون بفعلتهم، إنصدمت في الماضي بشخص في إحدى المجموعات يروج لمثل هذه المقتنيات بحيث يعبر على أنها ستصبح ذات شأن في المستقبل و يمكن بيعها بأثمنة خيالية و محاولة تجميعها لوضعها في المتحف ههههعع و الله مضحك أخي.

الأخ لطفي أعتقد أنه في الوقت الحالي لم يعد في حاجة للبضاعة التي قام بشرائها، لقد وجهت نفس المشكلة و لكن في الوقت الحالي أعتمد على شركات الإيصال السريع لأنها أفضل. لذا أنصح الإخوان الذين يرغبون في إقتناء المنتوجات البحث أولا شركة الشحن المعروفة.

صدقني لم أعد قادرا على التمييز ان كان هذا مجازا للضحك أو للتأسف حزنا على حالنا في بلدان لا تحترم نفسها.
أتساءل فعلا عن حجم المعاناة التي تعاني منها شركات الشحن نفسها التي تفقد جزءا كبيرا من زبائنها بسبب هذه الممارسات و حتى اجراءات التقاضي او تقديم اعتراضات لا يلقى أي اذان صاغية من السلطات التي اتوقع ان تكون بدورها غير مدركة لطبيعة المشكلة و ستذهب مباشرة لفكرة ان البيتكوين محضور و بالتالي لن يصل الى نتيجة.

نتمنى أن تشاركنا اسم الدولة التي تحصل بها هذه الفضائح يا صديقي كي تعم الفائدة.

من  الجيد انها وصلت في النهاية حتى لو بعد عامين،    لأنه في كثير من الاحيان لا تصل الشحنة ابدا.
لكن بالفعل شر البلية مايضحك، يعني مهما كان نوع الشحنة من المؤكد أنها ستفقد قيمتها أو الحاجة إليها بعد مرور عامين، هذا هو للأسف حال معظم دولنا العربيةولن يتغير الحال مالم تتغير العقول المسيطرة على بلداننا العربية وهو ما أراه حلم بعيد المنال.

وصول شحنة بعد عامين لصاحبه

لا أريد ان تقع خسارة لأحد و لا أتمناها لأحد لكني اقف عاجزا حول شخص يصدق أن شخصا يملك شيئا قيما يساوي الاف الجولارات و رغم ذلك يبيعه بمبلغ بسيط جدا مقارنة بسعر قيمته المعلنة. حين يجعل الغباء من صاحبه ضحية يصبح مع الأسف التعاطف معه و تشعر كأن ما تخشاه سيحصل لامحالة و تجد نفسك عاجزا عن تفسير الأمر له.

مع وجود أشخاص سيئين يستغلون جهل الناس لخداعهم و سلبهم أموالهم باستخدام قلة معرفتهم بمجال البيتكوين و طريقة عمله، فان السلطات ستدعم موقفها بمنع استخدام هذه العملات بحجة أنها مجال خصب للمتحيلين و هو في هذه الحالة ضحك على الذقون و ليس جهلا.
بالنهاية لا أستطيع ان ألوم أعوان الجمارك بما أنهم تلقوا أمرا لم يتلقوا ارشادات حول كيفية تطبيقه.

من المضحك أنه منذ فترة وجدت شخص يقوم ببيع قطعة معدنية ملموسة لعملة البتكوين يعرضها ب500$ وويدعى انه يبيع عملة البتكوين الرقمية التى سعرها حالياً 43,000$  فتعجبت لحال هؤلاء الأشخاص الذين يصدقون ذلك ويريدون أن يحصلوا على هذه القطعة المعدنية التى يبيعها هذا الشخص المحتال بهذا المبلغ لعدم معرفتهم بمعنى عملة رقمية، من المفترض قبل أن يقوموا بحجز العملة المعدنية لهذا الشخص فى الجمارك أو قبل أن يصدروا فتوى بتحريم إقتناء العملات المشفرة بأن يتعرفوا أولاً على معنى العملة الرقمية ويتعرفوا على مزاياها، ومن المحزن أن تجد البلاد الغربية يواكبون التكنولوجيا الحديثة ويتعاملون بالعملات الرقمية لتسهيل  التعامل المادى بينهم ونحن فى بلادنا العربية يمنعوننا من استخدامها أو إقتناء حتى قطعة معدنية تحمل إسم البتكوين أو العملات الأخرى.

الجمارك لا علاقة لها بما هو رقمي و افتراضي و عون الجمارك الذي أخذ هذا القرار تصرف بعفوية وفقا لقانون أنا متأكد أنه لم يطلع عليه أصلا. الوضعية سيتم حلها بسلاسة بلا شك لكن تعقيد هذه الاجراءات هي ما ينفر الناس من استعمال جميع هذه الخدمات و هي ربما نفس الأسباب التي تدفعنا للتخلي عن عمولاتنا المحلية و تعويضه بالبيتكوين المشفر. أتمنى أن لا يتطور الأمر الى تعقيد أكثر.

ما أستغربه أكثر هو استغرابكم من أن هذا يحصل في دولنا العزيزة الغالية.
يعني دولة بحجم الجزائر تقوم بحضر أصول رقمية في قرار تاريخي يجعلك تتخيل أن هياكل الدولة مستوعبة لأخطار قادمة تريد تفاديها، في نفس الوقت الذي لا تقوم به بتأهيل مستوى موظفيها للتعرف على ما تم منعه و ما يتم السماح به.

^^
مضحك و الله، بالفعل تم حظر تداول العملات الرقمية في الجزائر و لكن كيف يمكن لمصلحة الجمارك حجز أدوات ملموسة و غير مضرة أعتقد أن البلد مجبر على تعديل تشريعات القانونية بخصوص الواردات، على سبيل المثال العملات الرقمية غير ملموسة فهي عبارة عن مفاتيح مشفرة لا يمكن تصديرها في أظرفة البريد حتى يتم تفتيشها. بل يمكن معاقبة الأشخاص المعنيون في حالة تواجد أدلة قاطعة ضدهم أما فرض عقوبات على مقتنيات بسيطة فهذا أمر تافه حقاً.
أتمنى من الدول العربية أن تعيد التفكير في هذا المجال ربما سيعود عليها بمنفعة إقتصادية من خلال فرض الضرائب على المستخدمين مما يساهم في نمو صناديق الدولة. و كذلك فك العزلة على مواطينها حتى تتمكن من الإستفادة من هذا المجال من خلال الحصول على مكاسب إضافية و حل مشكلة الحرية المالية للأفراد.

شيء مؤسف ومخجل حقا، للأسف هذا هو الحال في معظم دولنا العربية ، لا يفقهون شيئا وكل ما يحسنون فعله هو الحظر لانه اسهل شيء عليهم
اخي خالد حصلت معي نفس القصة تقريبًا عندما ربحت محفظة تريزور من الاخ كونبليكس وعانيت الامرين لشحنها لبلدي ونجحت في النهاية عن طريق صديق في الامارات يعمل في شركة شحن ولولا علاقاته الشخصية مع المخلصين الجمركينن لم نستطع ادخالها للبلد واتوقع انه تم ادخالها على انها قطعة خاصة بالكمبيوتر ولم يعرفوا ما هي.
للأسف نحن دائما في مؤخرة الركب الحضاري واتمنى ان يتغير هذا الوضع قريبا

هم اعداء ما يجهلون.
للاسف بسبب جهل المشرعين لا توجد قوانين واضحة و بسبب عجز المسؤولين و الاداريين عن فهم هذه التقنيات الحديثة و ضعف كفاءتهم (لاسباب نعلمها جميعا) فانهم لا يستطيعون اتخاذ القرارات الصحيحة و السليمة و الحل الاسهل بالنسبة لهم هو المنع و الحجز.

المشكلة ان المواطن البسيط ليس بيده حيلة و كما يقال "لمن تشكي اذا كان خصمك القاضي!"
بالنسبة لهذه الوضعية، اعتقد ان الحل الانسب هو الاتصال بادارة الجمارك مباشرة و محاولة الشرح للعون هناك فربما يفهم و يقوم برفع الحجز و تسليم القطعة لصاحبها. على الاغلب قيمة القطعة لا تساوي المجهود الذي سيبذله، للاسف.

العديدون في بلدي يلومون الشباب على هجرتهم الى البلدان الاجنبية، سواء بطريقة شرعية او سرية، لكن لو شاركتكم بعض الحوادث التي تقع بشكل يومي هنا لما لامهم اي احد بل لشجعهم الجميع على الهجرة باسرع وقت ممكن.

في بلدي، اضافة لعدم وجود طرق دفع دولية فانه حتى ان وجدت طريقة لذلك فعلى الاغلب سيتم حجز المنتج او ستظطر لدفع اداءات جمركية تفوق قيمة السلعة بعدة اضعاف.
وقعت معي حادثة هنا في المنتدى مضحكة مبكية. منذ مدة شاركت في مسابقة مجانية و فزت بقطعة تذكارية و عندما ارسلت عنواني لمنظم المسابقة لكن الصدمة كانت حين اعلمني ان شركة الشحن ترفض الشحن لبلدي و السبب هو: كثرة عمليات سرقة البضائع من قبل الجمارك!!!
للامانة منظم المسابقة، مشكور، اقترح علي اختيار ارسال القطعة لاي قريب لي في بلد اخر.
تصور مدى الاحراج الذي احسست بسبب امر ليس لدي فيه اي دخل!
ترددت قبل مشاركة هذه القصة لكن اعتقد انها تلخص الوضع في بعض بلداننا للاسف.

نعم هنا في الجزائر كل ما يتعلق بالبيتكوين والعملات الرقمية محظور منذ سنة 2017 وبدون أي سبب واتذكر في ذلك الحين لا تجد حتى من يعرف او يتعامل بالعملات الرقمية، مع الاسف هذا هو حال الدول المتخلفة يقومون بنبذ كل ما هو جيد و لا يقومون حتى باعطائه فرصة.
من المحزن رؤية ما حذث في الصورة هو امر يجعل الدول الأخرى تضحك علينا بان جمركي لا يستطيع ان يفرق بين عملة رقمية و عملة للتذكار ولا قيمة لها.
للعلم ان الجمارك في الجزائر تحجز أشياء كثير من الانترنت غير العملات الرقمية . اردت ان اشتري بعض الاشياء من المنتدى لكن تراجعت عن ذلك منها اشياء عرضها هنا عضو في قسمنا . والسبب كما ترون في الصورة

لقد شاركني أحد أعضاء عائلتي هذه الصورة البارحة. يبدو أن صاحب المشاركة من الجزائر التي سبق لها حظر البيتكوين و العملات المشفرة. سوف أترك لكم التعليق