ليس من الجيد عموما الوثوق الأعمى بأي مصدر إخباري من المهم إجراء البحث الخاص بك والتحقق من المعلومات التي تصادفها قبل اتخاذ أي قرارات بناء عليها. هذا صحيح بشكل خاص في عالم العملات المشفرة ، والتي يمكن أن تكون متقلبة ومعقدة.
من المهم أيضا أن تضع في اعتبارك أن مصادر الأخبار قد تقدم أحيانا معلومات بطريقة متحيزة أو مضللة من أجل الترويج لمشاريع جديدة أو اطراف معينة تقوم بدفع اموال مقابل اعلانها ولهذا لن يهمهم موثوقيتهم أو نواياهم. في هذه الحالات من المهم بشكل خاص أن تكون ناقدا ومتشككا في المعلومات المقدمة وتتأكدا جيدا وخاصة عند النصائح المالية التي نجد اهم عناوينها مثلا: أفضل المشاريع للاستثمار وتجد تم نشرها في مواقع معروفة وذو شعبية كبيرة في مجتمع الكريبتو
Topic: الثقة العمياء في مواقع الأخبار (Read 105 times)
أولا وأخيرا مواقع الأخبار مثلها مثل غيرها وجدت من أجل الربح، يعني ما الهدف من إنشاء أي موقع أخبار سواء موقع أخبار كريبتو أو أخبار سياسية أو أخبار رياضية؟
الهدف الرئيسي هو :
1 - الهدف الأول الربح طبعا من خلال الدعايات أو تقديم بعض الخدمات أو الاشتراكات أو التبرعات أو غيرها.
2 - الهدف الثاني نشر أفكار معينة لجهات يدعمها الموقع أو هي تدعم الموقع.
لذلك ليس من الغرابة أن تجد موقع إخباري معين منحاز لجهة معينة بغض النظر عن مصداقيتها طالما أن هذه الجهة تدعمه بالمال بالسر أو العلن.
أضرب مثال جرى هنا في المننتدى:
كتب أحد الأعضاء موضوع عن العقود الذكية للبيتكوين ولكنه أشار إلى أن هذه العقود الذكية مرتبطة بعملة BSV التي هي معروف أنها نتجت عن انقسام من عملة بيتكوين كاش بقيادة كريج رايت، ووضع رابط يشير إلى المقال الذي اقتبس منه، عندما ذهبت للرابط وجدته يتحدث عن BSV كأنها هي البيتكوين الأصلية. هذا هو الرابط الذي وضعه:
https://coingeek.com/bitcoin101/bitcoin-smart-contracts/
طبعا هذا المقال أثار غضب معظم الأعضاء لأنه يتحدث عن BSV كأنه عملة بيتكوين الأصلية واشار أحد الأعضاء أن مالك موقع coingeek.com الذي اقتبس منه العضو الموضوع هو صديق لكريج رايت أو أحد مشجعيه (لم أعد أذكر اسم صاحب الموقع)، بالطبع هذا يبدو واضح بالفعل من قراءة المقال المذكور في الرابط أعلاه.
قمت أنا بالبحث عن العقود الذكية للبيتكوين ووجدت مقال مفصل يتحدث بطريقة مختلفة بدون ذكر BSV على الإطلاق، الرابط من هنا:
https://www.hiro.so/blog/bitcoin-ecosystem-an-overview-of-bitcoin-smart-contracts-and-how-they-work
بالمقارنة بين المقالين نجد فرق واضح وتحيز كل موقع لجهة مختلفة.
بغض النظر من هو على صواب ومن هو على خطأ هذا يعطينا مثال واضح كيف يلعب المال أو العلاقات الشخصية دور رئيسي في توجيه المواقع الإخبارية، ومن الصعب أن تجد موقع حيادي.
الهدف الرئيسي هو :
1 - الهدف الأول الربح طبعا من خلال الدعايات أو تقديم بعض الخدمات أو الاشتراكات أو التبرعات أو غيرها.
2 - الهدف الثاني نشر أفكار معينة لجهات يدعمها الموقع أو هي تدعم الموقع.
لذلك ليس من الغرابة أن تجد موقع إخباري معين منحاز لجهة معينة بغض النظر عن مصداقيتها طالما أن هذه الجهة تدعمه بالمال بالسر أو العلن.
أضرب مثال جرى هنا في المننتدى:
كتب أحد الأعضاء موضوع عن العقود الذكية للبيتكوين ولكنه أشار إلى أن هذه العقود الذكية مرتبطة بعملة BSV التي هي معروف أنها نتجت عن انقسام من عملة بيتكوين كاش بقيادة كريج رايت، ووضع رابط يشير إلى المقال الذي اقتبس منه، عندما ذهبت للرابط وجدته يتحدث عن BSV كأنها هي البيتكوين الأصلية. هذا هو الرابط الذي وضعه:
https://coingeek.com/bitcoin101/bitcoin-smart-contracts/
طبعا هذا المقال أثار غضب معظم الأعضاء لأنه يتحدث عن BSV كأنه عملة بيتكوين الأصلية واشار أحد الأعضاء أن مالك موقع coingeek.com الذي اقتبس منه العضو الموضوع هو صديق لكريج رايت أو أحد مشجعيه (لم أعد أذكر اسم صاحب الموقع)، بالطبع هذا يبدو واضح بالفعل من قراءة المقال المذكور في الرابط أعلاه.
قمت أنا بالبحث عن العقود الذكية للبيتكوين ووجدت مقال مفصل يتحدث بطريقة مختلفة بدون ذكر BSV على الإطلاق، الرابط من هنا:
https://www.hiro.so/blog/bitcoin-ecosystem-an-overview-of-bitcoin-smart-contracts-and-how-they-work
بالمقارنة بين المقالين نجد فرق واضح وتحيز كل موقع لجهة مختلفة.
بغض النظر من هو على صواب ومن هو على خطأ هذا يعطينا مثال واضح كيف يلعب المال أو العلاقات الشخصية دور رئيسي في توجيه المواقع الإخبارية، ومن الصعب أن تجد موقع حيادي.
من يريد أن يظل صامدا فى عالم الكريبتو يجب عليه اجراء المزيد من الفحص والبحث والتدقيق قبل البدء فى أى أستثمار .. لا أن يستقى معلوماته من مواقع أخبارية لمجرد أنها معروفة لدى الجميع
مواقع الاخبار مثل قنوات الاخبار و جميع المؤسسات الاعلامية، جميعها قنوات تتبنى توجها فكريا معينا و تخدم اهدافا معينة. ون مصادر مختلفة و القيام بالغربلة. طبعا هذا يشمل حتى الاخبار التي تصدر عن جهات رسمية لان التلاعب يمكن ان يحصل في شرح الخبر كما في نقله.
بالفعل هذا هو حال السلطة الرابعة بحيث هناك من يتحكم فيها يمكن أن تفرض عنها نشر خبر معين يعمل لصالحهم. و لكن في حين جمع الأخبار من مختلف المنصات و تقييمها في محاولة لتحديد المقصود من الخبر هل سيعود بالإيجاب و السلب على سوق التشفير.
لدي قاعدة أعمل بها دائما أن لا أصدق الأخبار والإعلام ولكن أضع ما يقولون بعين الإعتبار أو في الحسبان فقط
لأن معظم الأخبار مزيفة وكاذبة والهدف منها الإحتيال أو جعل الناس يغيرون إتجاههم نحو إتجاه خاطيء وهذا ليتم تظليلهم والإحتيال عليهم
والأخبار تزيد من نسبة الخوف أو الجشع وهذا له تأثير قوي على إتخاذ القرارات الخاطئة في النهاية
ولهذا لا تصدق أي شيء مما يقال حتى تثبت الرؤية بشكل واضح
وهذا لتبقى في آمان
لأن معظم الأخبار مزيفة وكاذبة والهدف منها الإحتيال أو جعل الناس يغيرون إتجاههم نحو إتجاه خاطيء وهذا ليتم تظليلهم والإحتيال عليهم
والأخبار تزيد من نسبة الخوف أو الجشع وهذا له تأثير قوي على إتخاذ القرارات الخاطئة في النهاية
ولهذا لا تصدق أي شيء مما يقال حتى تثبت الرؤية بشكل واضح
وهذا لتبقى في آمان
فعلاً تصديق الأخبار سيجعلنا نتعرض لمخاطر قد تكون كارثية، بالمناسبة أحيانا لنكون دقيقين في تحليل مسار السعر يتوجب علينا التصادم مع الأخبار.
كما أن الأخبار تجعلك أكثر قربا لمجال التشفير.
مواقع الاخبار مثل قنوات الاخبار و جميع المؤسسات الاعلامية، جميعها قنوات تتبنى توجها فكريا معينا و تخدم اهدافا معينة. و هي أساسا ستكون خادمة للأطراف التي تمولها بما في ذلك الدول التي اعطتها تصاريح ثم بقية الجهات الداعمة.
في هذا المثال مثلا يمكن بنفس المنطق ان نشك في الجهة التي اصدرت خبر عدم نزاهة موقع الاخبار ذلك.
و للأسف ليس هناك هناك حلول عملية لهذا مع غياب البدائل. البدائل هو ان يوجد طرف نزيه و محايد ينقل الاخبار و هو شيء مستحيل تقريبا حتى بحكم الطبيعة البشرية. هذا بالاضافة الى افتقار معظم تلك القنوات الى الخبرة و الاحترافية في نقل الأخبار. دون ان ننسى ان تلك المنصات الاعلامية قد تصبح غطاء لتدفق اموال مشبوهة او تبييض شخصيات مشبوهة على حساب خصومهم.
في نفس هذا الاطار لا يجب ابدا الوثوق بالمعلومات التي تسوق لها المواقع في ما يخص معلومات بشأن مشاريع بلوكشين لانها بالضرورة ستكون مدفوعة الاجر او تصب في مصالح معينة.
الحل الوحيد هو في اعمال العقل و حين نكون بصدد التطرق لامر معين فانه يجب استقاء المعلومات من مصادر مختلفة و القيام بالغربلة. طبعا هذا يشمل حتى الاخبار التي تصدر عن جهات رسمية لان التلاعب يمكن ان يحصل في شرح الخبر كما في نقله.
في هذا المثال مثلا يمكن بنفس المنطق ان نشك في الجهة التي اصدرت خبر عدم نزاهة موقع الاخبار ذلك.
و للأسف ليس هناك هناك حلول عملية لهذا مع غياب البدائل. البدائل هو ان يوجد طرف نزيه و محايد ينقل الاخبار و هو شيء مستحيل تقريبا حتى بحكم الطبيعة البشرية. هذا بالاضافة الى افتقار معظم تلك القنوات الى الخبرة و الاحترافية في نقل الأخبار. دون ان ننسى ان تلك المنصات الاعلامية قد تصبح غطاء لتدفق اموال مشبوهة او تبييض شخصيات مشبوهة على حساب خصومهم.
في نفس هذا الاطار لا يجب ابدا الوثوق بالمعلومات التي تسوق لها المواقع في ما يخص معلومات بشأن مشاريع بلوكشين لانها بالضرورة ستكون مدفوعة الاجر او تصب في مصالح معينة.
الحل الوحيد هو في اعمال العقل و حين نكون بصدد التطرق لامر معين فانه يجب استقاء المعلومات من مصادر مختلفة و القيام بالغربلة. طبعا هذا يشمل حتى الاخبار التي تصدر عن جهات رسمية لان التلاعب يمكن ان يحصل في شرح الخبر كما في نقله.
لدي قاعدة أعمل بها دائما أن لا أصدق الأخبار والإعلام ولكن أضع ما يقولون بعين الإعتبار أو في الحسبان فقط
لأن معظم الأخبار مزيفة وكاذبة والهدف منها الإحتيال أو جعل الناس يغيرون إتجاههم نحو إتجاه خاطيء وهذا ليتم تظليلهم والإحتيال عليهم
والأخبار تزيد من نسبة الخوف أو الجشع وهذا له تأثير قوي على إتخاذ القرارات الخاطئة في النهاية
ولهذا لا تصدق أي شيء مما يقال حتى تثبت الرؤية بشكل واضح
وهذا لتبقى في آمان
لأن معظم الأخبار مزيفة وكاذبة والهدف منها الإحتيال أو جعل الناس يغيرون إتجاههم نحو إتجاه خاطيء وهذا ليتم تظليلهم والإحتيال عليهم
والأخبار تزيد من نسبة الخوف أو الجشع وهذا له تأثير قوي على إتخاذ القرارات الخاطئة في النهاية
ولهذا لا تصدق أي شيء مما يقال حتى تثبت الرؤية بشكل واضح
وهذا لتبقى في آمان
أتفق معك أخي هناك العديد من المواقع تقدم أخبار تخص مجال العملات الرقمية إلا أن أغلب هذه المواقع في بعض الأحيان تقدم أخبار زائفة، لذا ينصح عدم الركض وراء كل هذه الأخبار، كما يمكن متابعة بعض المواقع الإخبارية لمعرفة ما يدور في السوق، ولا أعتقد أن هناك موقع إخباري سريع التدارك قبل الإختراق مثلا للمنصات أو إفلاسها.
لهذا في بعض الأحيان الأخبار تساعدنا في إستمرار بحوثنا و تحليلاتنا من الجيد متابعة الأخبار و لكن بدون الإنصياع لها.
لهذا في بعض الأحيان الأخبار تساعدنا في إستمرار بحوثنا و تحليلاتنا من الجيد متابعة الأخبار و لكن بدون الإنصياع لها.
أنا أتكلم عن مواقع أخبار الخاصة بالبيتكوين و الكريبتو.
لا أدري ما اذا كنتم سمعتم بهذا الخبر، لكن يبدو أن موقع The block للأخبار كان يتم تمويله من طرف Alameda Research و FTX[1] و لقد كان مدير الوقع قد استقال لمجرد خروج الخبر للعلن.
الان، على حسب المدير هذه كانت عبارة عن قروض فقط لأن الشركة كانت عندها ضائقة مالية، و قد يكون الأمر كذلك و من الصعب الحكم على هذا الأمر.لكن بالنسبة لي، أعتقد أنه من المنطقي القول، أجد من الصعب التصديق أنه يمكن لموقع اخباري أن يكون "حياديا" بصفة كاملة (نحو مموله) عند يتم تمويله بهذه الأرقام الخيالية.
المهم، هذا الموضوع كان فقط لتذكيركم، أن المواقع الاخبارية وجدت فقط لمعرفة ما يحدث و لكن لا يجب تصديقها في كل شئ خاصة و ان كان الأمر يتعلق باستثماراتكم و أموالكم.
[1] https://coinculture.com/au/business/alameda-research-covertly-funded-the-block-and-its-ceo/
لا أدري ما اذا كنتم سمعتم بهذا الخبر، لكن يبدو أن موقع The block للأخبار كان يتم تمويله من طرف Alameda Research و FTX[1] و لقد كان مدير الوقع قد استقال لمجرد خروج الخبر للعلن.
الان، على حسب المدير هذه كانت عبارة عن قروض فقط لأن الشركة كانت عندها ضائقة مالية، و قد يكون الأمر كذلك و من الصعب الحكم على هذا الأمر.لكن بالنسبة لي، أعتقد أنه من المنطقي القول، أجد من الصعب التصديق أنه يمكن لموقع اخباري أن يكون "حياديا" بصفة كاملة (نحو مموله) عند يتم تمويله بهذه الأرقام الخيالية.
المهم، هذا الموضوع كان فقط لتذكيركم، أن المواقع الاخبارية وجدت فقط لمعرفة ما يحدث و لكن لا يجب تصديقها في كل شئ خاصة و ان كان الأمر يتعلق باستثماراتكم و أموالكم.
[1] https://coinculture.com/au/business/alameda-research-covertly-funded-the-block-and-its-ceo/
Jump to: