Author

Topic: من الشرق إلى الغرب المجتمع بأكمله سعيد (Read 140 times)

legendary
Activity: 1708
Merit: 1364
🔃EN>>AR Translator🔃
انا افهم ماذا تعني و انا افهم لما قلت ما قلته، لكن كم شخص حقيقة سيتفق معك ان السعودية دفعت للارجنتين للفوز ضدهم ؟
لكن هذا لا يغير حقيقة ان اي عربي من اي دولة عربية لازال بامكانه الشعور بالفخر لاي انجاز يحققه اي فريق عربي.
اذا كان اي مواطن مغربي يشعر بالفخر لما حققه الفريق السعودي او اي قطري فخور لما حققه الفريق التونسي فهذا ببساطة لان المواطنون العرب يشعرون بانهم اخوة ينتمون لامة عربية واحدة لا لاثنان و عشرون دولة متفرقة.

ليس هناك ما يمكن ان يثبت نشاطات مشبوهة قد تكون بالفعل حصلت. هذه تكهنات فقط. لكن هل من المنطقي ان السعودية التي غادرت من الدور الاول تهزم الارجنتين التي نجحت بالفوز بكأس العالم. أليس من الغريب ان الارجنتين فازت بجميع المباريات باستثناء المباراة السعودية؟

المواطنون العرب اختنقوا من حكوماتهم و اوضاعهم الاقتصادية و السياسية المتردية و اصبحوا يبحثون عن اي شيء يسعدهم. هذا لا يعني بالضرورة افتخارهم لأنهم عرب بما ان العداوات بين الاخوة العرب لا توصف. لقد لاحظت ان اغلبهم يشجع فرنسا في مباراة النهائي بالرغم من انها دولة استعمرت خمسة دول عربية اثناء الحقبة الاستعمارية بما في ذلك تونس و المغرب و الجزائر و تونس. شخصيا كنت اشجع الارجنتين و فرحت معهم.
copper member
Activity: 11
Merit: 2
مباريات جيدة أيام جيدة!
نشال الله 2023 سيكون أفضل!
full member
Activity: 714
Merit: 160
I'm a web developer. Hire me for your work.
انا افهم ماذا تعني و انا افهم لما قلت ما قلته، لكن كم شخص حقيقة سيتفق معك ان السعودية دفعت للارجنتين للفوز ضدهم ؟
لكن هذا لا يغير حقيقة ان اي عربي من اي دولة عربية لازال بامكانه الشعور بالفخر لاي انجاز يحققه اي فريق عربي.
اذا كان اي مواطن مغربي يشعر بالفخر لما حققه الفريق السعودي او اي قطري فخور لما حققه الفريق التونسي فهذا ببساطة لان المواطنون العرب يشعرون بانهم اخوة ينتمون لامة عربية واحدة لا لاثنان و عشرون دولة متفرقة.
legendary
Activity: 1708
Merit: 1364
🔃EN>>AR Translator🔃
أستطيع تقدير ان ما حصل في منطقتنا العربية يعتبر حدثا استثنائيا و ان قطر نجحت (نسبيا) في انجاح الدورة و لكن ما حصل مع المنتخبات العربية (باستثناء المغرب) لا يمكن ان يرقى الى مرتبة الشرف و هو فشل ذريع بأتم معنى الكلمة. تونس دخلت البطولة لتفوز فيها و ليس لتفوز على فرنسا بهدف يتيم و عجزت عن تسجيل هدف ثان لتمر الى الدور الثاني. السعودية دولة غنية و تستطيع شراء لاعبين و مدربين و تكوين فريق محترم تماما كما فريق فرنسا الذي يحوي بالكامل تقريبا فرنسيين من أصول افريقية و لا اعرف كيف استطاعت التغلب على منتخب قوي كالارجنتين (فاز بكأس العالم لهذه الدورة) و حتى أن البعض ذهب الى انه تمت رشوة الفريق ليحتمل الهزيمة (لا تأكيدات عن هذا لكنه طبعا يبقى واردا). منتخب قطر لم يكن يوما من المنتظر ان يدخل اصلا كأس العالم بما أنها دولة صغيرة و حديثة العهد بالمناسبات العالمية و كل ما تستطيعه هو اموال و فلوس و نقود لتشتري كل شيء و ليس مستغربا ان تكون اشترت كل شيء بما في ذلك نتائج القرعة التي مكنتها من احتضان الدورة (تم الكشف مؤخرا عن اعضاء مرموقين في مجلس الاتحاد الاوربي مثلا يتقاضون اموالا مشبوهة من قطر) و حتى نتائج مباريات الدور الاول كي لا تكون فضيحة.
أنصح مسؤولي قطر أن يعودوا لتمويل الارهاب فذلك اكثر منفعة من دورة كأس العالم التي خسرت فيها اكثر من 220 مليار دولار Shocked طبعا هذا رقم خرافي يتجاوز كل عائدات الدورة.

وحده المنتخب المغربي يستحق التقدير و الشكر و الثناء على انجازه التاريخي و وصوله الى مباراة نصف النهائي كأول دولة افريقية و عربية تحقق هذا الانجاز البطولي.

مبروك لمنتخب الارجنتين و للشعب الارجنتيني الذي يستحق ان يفرح و لو ليوم او يومين في ظل الاوضاع الاقتصادية الكارثية للبلد.
full member
Activity: 714
Merit: 160
I'm a web developer. Hire me for your work.
اثنان و عشرون بطولة كأس عالم أقيمت حتى يومنا هذا من ضمنها البطولة الجارية التي تحمل الرقم اثنان و عشرون في دولة قطر العربية للعام ٢٠٢٢! انها ارقام تبعث على التفاؤل، و يضاف الى تفاؤل هذه الارقام ان البطولة انطلقت و هي تحتضن اربعة منتخبات عربية، منتخب قطر المضيف للبطولة و المنتخب السعودي، بالاضافة للمنتخبين التونسي و المغربي.
لطالما كعرب استمتعنا و احتفلنا بكأس العالم في كل بطولاته سواء تاهلت منتخباتنا العربية ام لم تتاهل،   لطالما رأينا انعكاسا للوحدة العالمية في تشجيع اللعب الجميل، كما شهدنا معجزات بطولات كأس العالم و الامل الجميل الذي تمنحه كل بطولة من بطولات كأس العالم بما تحمله من دموع الفرح لفوز منتخب ما او دموع حزن لفراق منتخب تمنينا له الفوز، ان هذه المشاعر بكل ما انطوت عليه كانت اقوى مذكر لنا بعظمة انسانيتنا و توقنا الدائم للاحتفاء ببعضنا البعض و تشجيع بعضنا البعض.

الا أن أمالنا و مشاعرنا هذه البطولة بالاخص كعرب كانت أقوى، احتفت بها جماهير عربية عريضة مشجعة للافرقة العربية في ارض عربية، أمالنا عريضة وُجِهت احيانا بخيبة الأمل مثلا عند خسارة منتخب قطر أمام  نظريه اخوتنا في المنتخب السينغالي، ثم تعالت الهتافات و الامال في فوز اقرب للمعجزة و الحلم للمنتخب السعودي امام نظيره المنتخب الأرجنتيني، في فوز تاريخي أمام احد أقوى المنتخبات، هذا الفوز الذي نقلنا من ضيوف للبطولة معتزين بالمشاركة لمشاركين حقيقيين نرجو الفوز و التأهل بأمال واقعية، ليتبعه نصر تاريخي أخر للمنتخب التونسي امام نظيره المنتخب الفرنسي، انه فوز غير متوقع، فوز جعل من هتاف التشجيع العربي هتافا موحد يمتزج بدموع الفرح اكثر من اي شيء اخر، و رغم عدم تاهل كلا المنتخبيين السعودي و التونسي الا ان هذا لم ينقص شيئا من عظمة هذا الانجاز و سعادتنا الغامرة به لاسيما ان كل من المنتخبين الارجنتييني و الفرنسي قد صنعا طريقهما نحو نهائي البطولة !
و توجت هذه المشاركة العربية بالتاهل التاريخي لاسود الاطلس، المنتخب المغربي الرائع بادائه الممتاز أثناء البطولة حتى النصف النهائي ليكون اول منتخب افريقي يصل للمربع الذهبي و اول منتخب عربي كذلك و اول منتخب مسلم، انه انجاز مبهر انجاز ثلاثي اداه المنتخب الرائع المنتخب المغربي !
لا شيء قد يزيل الاثر الجميل لهذا الانتصار و الانجاز و لا حتى خسارتهم المؤسفة امام نظيرهم المنتخب الفرنسي، لقد صنع المنتخب المغربي التاريخ، ليحقق للعرب قاطبة مشاركة قوية حقيقية في بطولة كأس العالم الحالية، مشاركة سمت بمشاعر المشجعيين العرب لمستوى اخر من السعادة.
Jump to: