Author

Topic: عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية (Read 178 times)

member
Activity: 60
Merit: 30
صحيح أخي أن سوريا عادت الى القمة العربية و لكن بوجود قانون قيصر فكل الاتفاقات وحتى المبادرات لن تستطيع المضي قدما بدون موافقة أمريكية على ذلك , والى الان أرى ذلك بعيدا جدا , والى الان لا أحد ملتزم بعودة اللاجئين ولا الوضع السوري قادرعلى استعابهم ضمن الشروط المقدمة من الدول العريبة , صحيح لم يبقى قرار رحيل الاسد عن السلطة مطلبا عالميا ,  لكن هناك الكثير من الاسباب المتعلقة في ذلك
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino

العكس تماما يا صديقي يحي لأن المنطقة ستبقى متوترة مادام لا احد يستمع لاولئك الاكراد المشتتين بين الحدود الادارية لدول. هناك حركة مطالبة بقيام دولة كردية منذ اكثر من قرن و لان جميع دول المنطقة لا تصغي اليها فقد وجدت حاضنة في دول الغرب الاستعماري الذي دعمها و مولها و فيهم من نجح فعلا في تكوين نواة اولية و هي اقليم كردستان العراق الذي اصبح يتمتع بحكم ذاتي.

الأكراد شعب عريق يعيش في تلك البقعة من الارض من مئات السنين و ليسوا شعبا تم زرعه عنوة كما تم مع اسرائيل. كل ما حصل انه اثناء تقسيم الامبراطورية العثمانية المنهارة ابان الحرب العالمية الاولى (تسمى بتقسيم تركة الرجل المريض) لم يضعوا للاكراد دولة و لم يعطوهم حق تقرير المصير كما فعلوا مع الأرمن مثلا. اتفاقية سايكس بيكو في ما بعد وزعت تلك الاقاليم (دول ناشئة) تحت حكم احتلالي فبقيت سوريا و لبنان تحت الانتداب الفرنسي و كانت العراق و الاردن و فلسطين من نصيب بريطانيا.

أنا طبعا أحترم وجهة نظرك كثيرا، وأؤيد كثيرا مما جاء فيها وإن كنت لا أتفق معك في بعض الأشياء.
لكن الواقع الآن يجعل حلم قيام دولة الأكراد حلم صعب المنال وستسيل دماء كثيرة من الطرفين (وهي ما تزال تسيل بالفعل منذ سنوات) لأمر في غاية الأهمية وهو أن الأراضي التي يعيش عليها الأكراد حاليا سواء في سوريا أو العراق أو إيران أو تركيا هي من أخصب الأراضي الزراعية ومليئة بالثروات الباطنية مثل النفط والغاز، لذلك أعتقد أنه من المستحيل أن تقبل أي دولة من هذه الدول اقتطاع هذه الجزء الاقتصادي الحيوي المليء بالثروات الباطنية وإعطائه للأكراد لإقامة دولتهم.
خذ على سبيل المثال سوريا ، الآن الأكراد أعلنوا استقلالهم بدعم أمريكا في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا التي تضم محافظة الحسكة وجزء من محافظة دير الزور ومحافظة الرقة التاريخية المعروفة، هذه المناطق التي تم اقتطاعها تضم حوالي 95% من النفط الموجود في سوريا كلها وحوالي 70% أو أكثر من الغاز، بالإضافة إلى المساحات الهائلة التي كانت تستخدم لزراعة القمح وتعطي سوريا اكتفاءها الذاتي من النفط والغاز والقمح.
الآن سوريا تعاني معاناة شديدة من نقص هذه الموارد الحيوية نتيجة استقلال الأكراد وتقوم باستيراد كل هذه الأشياء بصعوبة بالغة بسبب الحصار الاقتصادي.

مشكلة الأكراد معقدة جدا صراحة، سوريا الآن بوضعها الراهن لاتستطيع فعل شيء حيال الأكراد بسبب انشغالها بوضعها الداخلي المهترئ وكذلك تستخدم الأكراد كورقة للضغط على تركيا التي تخاف من قيام دولة كردية وقد صرحت علنا أنها لن تسمح بقيام دولة كردية في سوريا وقامت بقصفهم عدة مرات بالفعل وقطعت عنهم المياه.
 لكن متى ما سنحت لها الفرصة وتصالحت سوريا مع تركيا ورفعت أمريكا حمايتها عن الأكراد نتيجة صفقة ما مع سوريا أو روسيا أو تركيا، أنا واثق أنها ستقوم بضربة موجعة للأكراد (ربما تكون بالتعاون مع تركيا أيضا) ولا أستبعد أن تعمل بهم مجازر كالتي عملها صدام حسين بهم في العراق.

لكل هذه الأسباب القادة الأكراد أنفسهم منقسمون حول قيام هذه الدولة لأن قسم كبير منهم لايثقون بأمريكا على الإطلاق ويخافون من حدوث هذا السيناريو الرهيب هذا عدى عن كونهم مختلفون بالأساس في العقائد والأفكار ومنقسمون إلى فصائل وأحزاب وبعضها موالي لسوريا وتركيا. 

legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃

أما بالنسبة للأكراد فلا أوافقك الرأي حول هذه النقطة، قيام دولة كردية في الوسط بين هذه الدول الأربعة سيكون بمثابة قيام إسرائيل الكيان الغريب في وسط الجسم العربي (عذرا على التشبيه ولكن هذا الواقع) لأن قيام دولة كردية غير مقبولة من الدول الأربعة سيكون بمثابة زرع جسم غريب لايمكن تقبله وبالتالي ستظل المنطقة في حالة غليان ولن تهدأ المشاكل أبدا، كما أنه سيكون ورقة ضغط بيد الأمريكان يحركونها كلما أرادوا لإثارة المشاكل بين هذه الدول أو فرض شروطهم السياسية.

العكس تماما يا صديقي يحي لأن المنطقة ستبقى متوترة مادام لا احد يستمع لاولئك الاكراد المشتتين بين الحدود الادارية لدول. هناك حركة مطالبة بقيام دولة كردية منذ اكثر من قرن و لان جميع دول المنطقة لا تصغي اليها فقد وجدت حاضنة في دول الغرب الاستعماري الذي دعمها و مولها و فيهم من نجح فعلا في تكوين نواة اولية و هي اقليم كردستان العراق الذي اصبح يتمتع بحكم ذاتي.

الأكراد شعب عريق يعيش في تلك البقعة من الارض من مئات السنين و ليسوا شعبا تم زرعه عنوة كما تم مع اسرائيل. كل ما حصل انه اثناء تقسيم الامبراطورية العثمانية المنهارة ابان الحرب العالمية الاولى (تسمى بتقسيم تركة الرجل المريض) لم يضعوا للاكراد دولة و لم يعطوهم حق تقرير المصير كما فعلوا مع الأرمن مثلا. اتفاقية سايكس بيكو في ما بعد وزعت تلك الاقاليم (دول ناشئة) تحت حكم احتلالي فبقيت سوريا و لبنان تحت الانتداب الفرنسي و كانت العراق و الاردن و فلسطين من نصيب بريطانيا.

أنا يا صديقي لا أنظر الى أي من الأوضاع في المنطقة بالعاطفة و أؤمن بالحقوق مادام هناك من يطالب بها خصوصا ان لم يكن في ذلك اعتداء على الاخرين. المنطقة لا تضم العرب فقط و من الخطير جدا التفكير في الامور بهذا الشكل لان التنوع العرقي و الثقافي مطلوب لضمان التطور الاجتماعي. حدود الدول ليست سوى اجتهاد بشري تم على اساسه تقسيم مساحة اليابسة و عزل الناس في جماعات على اساس عرقي او ديني. و على هذا الاساس فانه لا معنى لانكار ذلك الحق عن الاكراد. طبعا كل هذا لا ينطبق على مثال اسرائيل لان اسرائيل هي نتيجة عملية غزو و ليسوا فعلا اصحاب الارض و لم يحاولوا حتى ان يحافظوا على بقائهم كمكون اساسي لدولة فلسطين التي تضم في الاصل في جزء كبير منها يهودا بالاضافة الى بقية الاديان.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino

نعم للأسف العرب في كل تاريخهم الحديث كانوا ألعوبة في يد الدول الكبرى، وزرع التفرقة والخلاف بينهم كان من أسهل السياسات التي اتبعتها الدول الاستعمارية القديمة والحديثة وخاصة باللعب على وتر الدين الحساس.
أما بالنسبة للتقارب السوري التركي فنعم أعتقد أن هذا التقارب هو الذي سيغير المشهد في سوريا ككل، لأنه بعد التقارب العربي مع سوريا بقيت تركيا هي اللاعب الأبرز في المسألة السورية وسحب البساط أو الدعم عن الجماعات أو الفصائل المدعومة من تركيا سيقلب المعادلة رأسا على عقب وسيسمح بعودة الأمور لطبيعتها قبل الأزمة.
أما بالنسبة للأكراد فلا أوافقك الرأي حول هذه النقطة، قيام دولة كردية في الوسط بين هذه الدول الأربعة سيكون بمثابة قيام إسرائيل الكيان الغريب في وسط الجسم العربي (عذرا على التشبيه ولكن هذا الواقع) لأن قيام دولة كردية غير مقبولة من الدول الأربعة سيكون بمثابة زرع جسم غريب لايمكن تقبله وبالتالي ستظل المنطقة في حالة غليان ولن تهدأ المشاكل أبدا، كما أنه سيكون ورقة ضغط بيد الأمريكان يحركونها كلما أرادوا لإثارة المشاكل بين هذه الدول أو فرض شروطهم السياسية.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃

المسألة السورية معقدة جدا وفيها الكثير من الملفات المتداخلة والشعب السوري تعب ودفع ثمنا كبيرا والجميع يتمنى انتهاء الأزمة، لذلك نتمنى أن يكون التصالح العربي هو بداية الحل السياسي في سوريا إن شاء الله.

بالرغم من ان كل ما يحصل جيد في ظاهره و لكن لا شيء مؤكد على ان الشعوب العربية ستتوحد حقا خصوصا في ما يخص مناعة و سلامة اوطانهم بما اننا رأيناهم كيف يتفقون بسرعة على قرارات الخراب مثلما تم تبني قرار حرب الخليج و تبني قرار طرد سوريا و القضية الفلسطينية بمختلف تشعباتها (حدود،عودة لاجئين، اسرى...). و لكن في نفس الوقت يمكن ملاحظة ان هناك توجهات جديدة في العالم تفرض تحالفات جديدة و الاكيد ان سوريا لن تحافظ على موقف العزلة التي يريد العالم جرها اليها. و اذا كانت الدول العربية بدأت في موجة لتطبيع العلاقات مع العدو التاريخي (اسرائيل) فلماذا ستقطع العلاقات مع سوريا.
العنصر التركي مهم جدا في هذا المشهد و التقارب الاخير الذي حصل بين وزراء الخارجية السوري و التركي في روسيا برعاية صينية سيسحب البساط من تحت الجميع بما في ذلك كل الفصائل المدعومة في سوريا. مع استثناء القوات الكردية التي لن تتخلى عنها امريكا بكل الاحوال بما انها ورقتها الاخيرة لاحداث ارباكات في المنطقة و فرض شروط. موقع الاكراد بين اربعة دول ترفض جميعها منحها حتى حكما ذاتيا يجعل منها ورقة رابحة لامريكا و كل من له مطامع و منافع من وضع مؤجج في المنطقة. و على هذا الاساس فانا من القلائل ربما الداعمين لقيام دولة كردية تضم جميع الاكراد و نواتها فعلا موجودة و المتمثلة في اقليم كردستان العراق الذي يمكن ان يضم الجميع. الاكراد ايضا لديهم اختلافات فيما بينهم و هذا يصعب الامر اكثر.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
ما شاء الله أخي Kavelj22 يبدو أن اهتمامك بالسياسة جيد.
اتفق معك في كثير مما قلته، وخاصة الجملة الأخيرة ، نعم التدخل الخارجي سواء تدخل أمريكا وتركيا والدول العربية لدعم المعارضة أو تدخل روسيا وإيران لدعم النظام ، كل هؤلاء لم يجلبوا سوى الدمار والخراب لسوريا.

بصراحة نحن كسوريين بقينا في الداخل ومطلعين على الوضع الداخلي من أرض الواقع نرى أن كثير من الناس الذين تورطوا في الأحداث السورية ورفعوا السلاح ندموا فيما بعد عندما علموا أنهم كانوا أداة بيد غيرهم لتحقيق أهداف سياسية، وفي نفس الوقت هم السبب الذي دفع النظام للاستعانة بروسيا وإيران للدفاع عنه وأصبحت البلد رهينة بيد هؤلاء وهؤلاء.

الآن تم الاتفاق العربي وإذا تم هناك اتفاق سوري تركي سوف تتخلى تركيا عن المعارضة السورية فما الذي جناه هؤلاء سوى جلب الخراب والدمار لبلدهم!!!
أما الأكراد فأمرهم محسوم لأنه رغم العداء السوري التركي أو الإيراني التركي إلا أن الجميع متفق ضمنا على عدم السماح بقيام دولة كردية وبالتالي ما إن ترفع أمريكا دعمها قليلا لهؤلاء سوف يلاقون مصير أسود وأنا شخصيا أتوقع لهم نهاية سيئة جدا لأن أمريكا من المؤكد ستتخلى عنهم في النهاية كما هي عادتها دائما عندما تنتهي مصلحتها .

المسألة السورية معقدة جدا وفيها الكثير من الملفات المتداخلة والشعب السوري تعب ودفع ثمنا كبيرا والجميع يتمنى انتهاء الأزمة، لذلك نتمنى أن يكون التصالح العربي هو بداية الحل السياسي في سوريا إن شاء الله.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
إذا ماذا تتوقعون بعد هذه العودة؟ هل ستعود الدول العربية لعلاقاتها الطبيعية مع دمشق بالرغم من وجود الأسد على رأس السلطة رغم كل الأحداث التي جرت؟
هل سيكون لسوريا أي دور مقبل في القضايا العربية في وضعها الحالي أم أن كل هذا مجرد شكليات وورقة لإبعاد سوريا عن إيران؟
والأهم هل سيكون لهذه العودة دور في إنهاء الأزمة السورية وعودة الحياة لطبيعتها؟

من الاجابات الطريفة التي قدمها احد المدعوين في برنامج اعلامي يتناول القضايا السياسية حين سأله المذيع عن عودة سوريا الى الجامعة رد قائلا ان الجامعة العربية هي من عادت الى سوريا. و على ما يبدو فان هذا صحيح نسبيا بعد كل ما حصل طيلة العشرية الفارطة.

في اجابة على أسئلتك:
1- رحيل الأسد عن رأس السلطة لم يعد مطلبا دوليا و لا حتى شعبيا بعد ان انتصر (جزئيا) في دحر الارهاب و الانتصار على الجماعات الارهابية. سوريا دفعت ثمنا باهضا جدا في مواجهة الارهاب الدولي خصوصا بعد ان تخلى عنها كل العرب تقريبا (مع استثناءات قليلة) و تامرت عليها انظمة ما بعد الربيع العربي.
2- لا يمكن فصل النظام السوري عن ايران و العرب يعون هذا جيدا. و بما انهم في حالة عداء غير معلن مع ايران فانه ليس من مصلحتهم مواصلة عزل سوريا اذا كانوا يريدون مصالحة مع ايران. وصول الازمة في اليمن الى حل.
3- الازمة في سوريا يمكن للسوريين وحدهم ان يحلوها لانه كما شاهدنا فان التدخل الخارجي لا يمكن ان يؤدي الا الى المزيد من الاضرار.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
                                                                                   السلام عليكم

Quote
يرى علي مراد أن "عودة الأسد للجامعة العربية نصر له، خاصة وأنه لم يقدم أي تنازلات تذكر. قد ينظر إليه اليوم على أنه الرابح في الحرب السورية، لكنه لم ولن يتمكن من تحقيق السلام أو قيادة مرحلة ما بعد الحرب. أعتقد أن مشاركته في القمة لن تسهل الحل في سوريا".

ويرى الكاتب السياسي أن "السعودية اليوم تتجه إلى اعتماد سياسة صفر مشاكل في المنطقة العربية، مدفوعة بالاتفاق مع إيران، الذي جاء برعاية صينية، لكن هذا قد لا يعجب الأمريكيين لتعارضه مع أجنداتهم الخاصة".

حول ذلك، يقول هاني سليمان إن "الولايات المتحدة لم تستوعب التقارب السعودي الإيراني، خاصة وأنه جاء بوساطة صينية. أعتقد أن السعودية كانت تدرك ردود الفعل التي ستتأتى عن موضوع إعادة سوريا للجامعة العربية، لكنه وفقا لحجمها ودورها في الإقليم، ارتأت أن تنوع مصادر الدعم والعلاقات بهدف إنهاء الملفات الشائكة، وعلى رأسها الحرب السورية".
https://www.france24.com/ar/الشرق-الأوسط/20230519-كيف-تُمكن-قراءة-عودة-سوريا-إلى-الجامعة-العربية-بعد-عزلها-لسنوات

بعد سنين من العزلة والحصار والمقاطعة العربية عادت سوريا أخيرا لتشغل مقعدها الفارغ في الجامعة.
طبعا هذا الحدث لم يأتي فجأة ولكن كان هناك منذ فترة محادثات ووساطات في الخفاء تمهيدا لعودة سوريا، لكن ربما يكون السبب الأهم هو المصالحة السعودية الإيرانية التي تمت أخيرا بواسطة صينية.

إذا ماذا تتوقعون بعد هذه العودة؟ هل ستعود الدول العربية لعلاقاتها الطبيعية مع دمشق بالرغم من وجود الأسد على رأس السلطة رغم كل الأحداث التي جرت؟
هل سيكون لسوريا أي دور مقبل في القضايا العربية في وضعها الحالي أم أن كل هذا مجرد شكليات وورقة لإبعاد سوريا عن إيران؟
والأهم هل سيكون لهذه العودة دور في إنهاء الأزمة السورية وعودة الحياة لطبيعتها؟
Jump to: