أعتقد أنه من الواجب على الإمارات و البحرين تزويد الكويت بمدى أهمية دعم التشفير في أقرب وقت ممكن لتفادي التأخر
انت تطلب المستحيل اخي, المتعارف عليه في جميع دول العالم بخصوص انه بمجرد استحداث اي شي سواء كان عملة جديدة او نوع جريمة جديدة او اختراع جديد او تنازع جديد, هوا وبكل البساطة يكون من صميم اختصاص السلطة التشريعية المتمتلة في البرلمان او مجلس النواب او مجلس الشعب بغض النظر عن المسميات, الخطوة الطبيعية هنا هي ان يقوم مجلس النواب بدراسة الضاهرة الجديدة ومذا تاثيرها الايجابي او السلبي على المواطنين, ومن تم الاستماع لاراء الناخبين لكي يتحصل مجلس النواب على معلومة تفيد برغبة المواطنين في تقنين, السماح او حظر هدا الشي.
الخطوة التانية يأتي فها القضاء, والذي يكون منفصل ومستقل عن السلطة التشريعية والتنفيدية, فمثلا لو كان القضاء في الكويت عادل وغير مسيس, يمكن لاي شخص ان يتظلم لذا المحكمة الدستورية لالغاء تشريع البرلمان ان كان يتضارب مع الدستور , الدستور يتم صياغته بما يتماشى مع المصلحة العامة للمواطنين, فبعد مرحلة القضاء والتشريع يأتي دور السلطة التنفيدية المتمتلة في رئاسة الدولة او مجلس الوزراء لتنفيد تلك التشريعات.
لا حظ معي ان السلسلة في العالم الطبيعي كلاتي :
1- كتابة دستور يضمن حقوق المواطنين
2- الجهات التشريعية تسن التشريعات بناء على مصلحة المواطنين
3- في حال وجود تشريع منافي للدستور (مصلحة المواطنين) يتم الغائه من السلطة القضائية
4- السلطة التنفدية لا تمتلك الا التنفيد ولا يمكنها استحضار اي قوانين من نفسها.
بوجود هده الركائز تجد ان الدول تزدهر ومصلحة المواطن هي العليا, فلديه دستور يحميه عن طريق القضاء ضد السلطة التشريعية والتنفيدية, وكل شي يسري على مايرام.
في الدول القمعية المتخلفة, القضاء خارج نطاق التغطية ومليء بالفساد, نواب الشعب لايهمهم ماذا يريد الناخبون وتجد النواب والسلك القضائي يفعلون كل شي لارضاء الحكومة التنفدية لانها من يمتلك "المال", فياتي رئيس الووزراء او الرئيس لتمرير اي قانون يخدم مصلحته فيدهب للبرلمان ويعدهم بصرف سيارات جديدة او شقق جديدة, يقوم مجلس الشعب \ النواب بتشريع ماتتمناه السلطة التنفيدية, القضاء في سبات فهم ايضا يتحصلون على المال من الحكومة, وهنا يكون الامر الناهي هوا السلطة التنفدية.
هدا هوا حال الدول العربية بمجملها, بوجود بعض الاستتنائات للدول التي يكون حكامها يريدون فعلا مصلحة المواطن والنهوض ببلادهم, فهنا تجد وبالرغم من فساد تلك الحكومات وثراء العائلة الحاكمة, الا انهم يسعون دائما لجعل بروتوكول الحكم المتمثل في السطلات القضائية والتشريعية والتنفيدية يخدمون المواطن على اكمل وجه.