جني المال و تأمين فوائض كان دائما غاية الانسان في كل زمان و ليس هذا من اختصاص زماننا وحده. القمار كغيره من المحرمات لايزال رائجا في كل المجتمعات التي تحرمه و لم يحصل ان نجح المنع او التحريم في القضاء على هذه الظواهر لانه عندما تكون الغاية ربحا ماديا فان كل القواعد يتم الغاؤها خصوصا ان يكون نشاطا يمكن ممارسته في الخفاء اي ان احدا لن يلاحظ شيئا. في كل المجتمعات هناك مقامرون لا يظهرون هوايتهم امام الجميع و يخافون من الوصم الاجتماعي.
بالنسبة للترويج لهذه المنصات فهو قد لا يكون خدمة ترويجية بالاساس اكثر منها مجرد نشاط ليدر الربح مهما كان المعلن عنه. البعض يقع في تناقض قناعات بالتأكيد و لكن هذا ربما فرصة لمراجعة قناعات و التخلي عن الممارسات التي لا تتلاءم معها.