ابسط سؤال يمكن طرحه هو بشأن الضريبة على الدخل التي هي واجبة على كل شخص، كيف سيتم احتسابها و كيف سيتم اقتطاعها اذا كان المرتب بالكريبتو؟ على حسب علمي فان دولة الامارات لا تقبل دفع الضرائب بغير العملات الرسمية.
حسب نفس المقال فان هناك فترة محددة لاستئناف الحكم و بما أن هناك جدال قانوني حول المسألة فأني أعتقد ان محاميي الشركة سيستأنفون حكم القاضي و يبحثون عن صيغ معقولة أكثر.
للأسف ليس هناك تفاصيل دقيقة حول الموضوع في اي من المصادر على الانترنت و لذلك فنحن نناقش الأمر من زاوية التأويل المنطقي دون ان يكون لاحدنا القدرة على استنتاج أحكام منطقية.
في الحقيقة لا توجد ضريبة دخل في الامارات او لاكون دقيقا فان الضريبة هي صفر لو كان راتبك اقل من 30 الف ريال شهريا, وبعض المواطنين لديهم نوع من تخفيف الضريبة لذلك فتقريبا جزء كبير من العمال لا يدفع الضرائب حيث ان رواتبهم اقل من 30 الف.
فيما يتعلق بدفع ضريبة للعملات المشفرة فلا يوجد قانون يجيز البيتكوين وبالتالي فحينما تريد دفع ضريبة تدفعها بعد بيعها وحنيها تضيفها لحسابك البنكي.
هناك ضريبة القيمة المضافة ولكن الحديث عنها مختلف حاليا.
لكن من زاوية اخرى، اعتقد ان الاهم هو النقاش حول ما يمكن ان يكون تاثير هذا القرار او الحكم على وضع العملات الرقمية في تلك المنطقة. هل يمكن ان يتم اعتماد القرار كنوع من الاعتراف بالعملات الرقمية و اعتماده كمرجع في حال حدوث حادثة مشابهة في المستقبل؟
ايضا، سؤال جانبي، هل هناك ذكر لسبب امتناع الشركة عن الدفع بتلك العملة ف اي من المقالات التي تناولت الموضوع؟
لا لن يؤثر وللاسف فان القنوات الاخبارية دائما ما تخلط بين الاصول الرقمية والعملات المشفرة فالقانون لتنظيم الأصول الافتراضيّة في إمارة دبي
وهذا نصه
https://dlp.dubai.gov.ae/Legislation%20Ar%20Reference/2022/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%20%D8%B1%D9%82%D9%85%20(4)%20%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9%202022%20%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86%20%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9.htmlولو بحثت في القانون لن تجد كلمة بيتكوين
اظن التنظيم فقط في المنطقة الحرة ويتعلق بالشركات التي تريد تقديم خدمات عملات مشفرة او ما يعرف ب VASPs
اما عن سبب المنازعة فلم ادخل بالتفصيل ولكنني ارى ان الخبر بالكامل هو ترويج غير مباشر للتوكن ولو حدث فعلا فقد يكون السبب هو انهيار قيمة التوكن او عدم وفاء الشركة بالتزامتها.
عموما اغلب المواطنين يشترون البيتكوين بغرض الاستثمار طويل الاجل وحتي ان اغلب البيتكوين التي اشتريتها او جمتعها من هنا من لم اقم بانفقها حتي اليوم.
البقية يشترون البيتكوين اما للتداول او لتحويل الاموال لعائلاتهم بالخارج خصوصا العمال
باختصار نسبة متداولي البيتكوين منخفضة للغاية لذلك فلم تتشجع السلطات لتنظيمها او حظرها