Topic: اعتقال 50 صيني في ليبيا (Read 226 times)

أنا مع وجهة نظر الأخ ميكي ، يستبعد أن تكون حكومة الصين وراء هذه المزرعة نظرا لأن عوائدها لا تشكل نقظة في بحر الاقتصاد الصيني.
 
أيضا بالنسبة لموضوع "الاستحواذ على اكبر نسبة من البيتكوين في المستقبل" فأنا أيضا أستبعد ذلك لأن الصين كما هو معلوم كانت تستحوذ بالفعل على أكبر هاش تعدين في العالم من خلال شركات التعدين التي كانت تعمل في الصين ورغم ذلك قامت الصين بحظر التعدين وهاجرت معظم هذه الشركات خارج الصين إلى عدة دول وفقدت الصين ميزة الاستحواذ على هاش ريت الشبكة وكانت هذه الخظوة لصالح زيادة اللامركزية في شبكة البيتكوين.

انا فعليا لا استبعد ان تكون الصين الرسمية مستفيدا مباشرا من هذا الاستثمار لانها لا تستطيع توفير الطاقة الكافية لذلك و ليبيا مجال رحب للاستثمار دون رقابة. تعدين البيتكوين ليس فقط في عوائده اليومية التي قد تبدو لي او لك مبالغا بسيطا بل لان هذا يدخل في سباق الاستحواذ على اكبر نسبة من البيتكوين في المستقبل بما ان البيتكوين مصدر قيمة و هناك سباق على امتلاك اكبر قيمة منه.
لا يمكن اثبات تورط مباشر للحكومة الصينية و انما تبقى مجرد تخمين. الصين تحمي شركاتها حول العالم و اعني

اثفق معك كليا اخي خالد, دخل المزرعة التقديري وان متأكد من ان تقديري دقيق لنسبة جيدة لايتجاوز 1 بتكيون في اليوم, طبعا بسعر اليوم هدا يعني 30 الف دولار يوميا او حوالي عشرة مليون دولار سنويا, اقتصاد الصين يبلغ 20 ترليون دولار لكي نبسط الامر على من لايحبون الارقام الكبيرة.

دخل المزرعة غير القانونية في دولة تفتقد للامن ومليئة بالمليشيات ومليئة بالمخاطر = 10,000,000 دولار
حجم اقتصاد دولة الصين بدون كل تلك المشاكل = 20,000,000,000,000 اي انه اكبر ب 2 مليون مرة, يعني الصين تحتاج 20 مليون سنة من هده المزرعة لكي تضاعف اقتصادها, يعني بكل بساطة, دخل هده المزرعة هوا قطرة في محيط بالنسبة للصين, والصين لها علاقات جيدة مع دول افريقيا  والشرق الاوسط بما فها  ليبيا التي تبيع النفط للصين, لن تخاطر الصين بمزرعة صغيرة مثل هده.

بصراحة، استبعد هذه الفرضية بشكل كلي.
لا أعتقد أن دولة، أو إمبراطورية، مثل الصين ستقوم لتمويل مشاريع غير قانونية من هذا النوع في دول أخرى. لو كانت لدولة الصين الرغبة في الاستثمار في هذا المجال فقامت بالاستثمار فيه في نطاق حدودها او في دول أخرى في نطاق القانون و بشكل رسمي. إضافة إلى ذلك فإن عائلات هذه المزارع لا تعتبر و ليس لها أي قيمة تذكر مقارنة بعائدات استثمارات الصين الأخرى. استبعد ان تكون للصين كحكومة اي علاقة بمثل هذه الأعمال.

هذا وارد الحدوث و لكنه ليس أكيدا طبعا بما ان الدول التي تمنح كهرباء بتكلفة منخفضة تكون لديها البنية التحتية الكافية لمراقبة استهلاك تلك الكهرباء. حسب معلوماتي فان تلك الدول هي الجزء الاسكندنافي من اوروبا و بعض الولايات الامريكية و هذه جميعها دول متقدمة تستطيع فرض رقابة صارمة على ما يحصل على اراضيها.
في المقابل هناك دول قليلة تمنح هذه الامتيازات لمواطنيها دون رقابة حقيقية مثل ليبيا و بعض دول شرق اسيا و التي بلا شك تنشط فيها نشاطات الغير معلنة.
فكرة وجود مزارع اخرى ايضا غير مستبعدة و اعتقد انه سيتم التركيز في اكتشافها.
بالنهاية فان ليبيا تمكنت من الحصول على منشأة كاملة تدر ارباحا يومية و لا ينقصها سوى الموارد البشرية للقيام بذلك.


أستبعد أن يتمكنوا من اثبات شيء يدين الجهات الرسمية الصينية مباشرة لأنه حتى لو كانت شركات صينية هي من تقف وراء الأمر فانها بالتأكيد مدعومة من حكومتها. العمال المقبوض عليهم بالتأكيد لا يملكون معلومات كافية لادانة اطراف بعينها و اغلب الظن ان يكونوا كبش فداء. الصين لديها تواجد في ليبيا بأشكال مختلفة من اهمها قدرتها على دعم المليشيات المسلحة لتأمين مصالحها. تلك الاستثمارات الصينية تمثل قطاعات حيوية بالشكل الذي يصعب فيه على الجهات المسؤولة في ليبيا ادانتها من موقف ضعف.

صحيح اخي الفاضل لا اضن ان الاشخاص المقبوض عليهم هم من قاموا باطلاق ذلك المشروع لوحدهم دون تدخل اطراف لديها القوة والاموال الكافية لتمويل مشروع بهذا الحجم. ولا اضن انه المكان والمزرعة الوحيدة المتواجدة في ليبيا او البلدان المجاورة اين تتوفر الكهرباء بسعر ضئيل وتتوفر ايضا على الاجهزة اللازمة لاطلاق المشروع.

الصينيون قادرون على تطبيق اي شيء لفائدتهم وفرضية تورط الحكومة في تعدين البيتكوين او العملات المشفرة ليس بمستبعد واذا استمرت الحكومة الليبية في التحقيق ربما سنرى اطراف اخرى متورطة في الموضوع

حسب تقرير المقال فانه تم العثور على اجهزة للتبريد مع الات التعدين و هو ما سيسمح بتوفير المناخ الملائم اثناء مواسم ارتفاع درجات الحرارة. لا ننسى ان ليبيا توفر الكهرباء مجانا للمواطنين من خلال مفاعلين نوويين كان انشأهما الاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي موجودان في وكالة الطاقة الذرية الليبية في منطقة تاجوراء، بالاضافة الى الطاقة التي ينتجها النهر الصناعي الذي قام القذافي بانشائه ايضا.

التقرير ذكر ايضا انها مزرعة معزولة في منطقة زليطن و المعروف ان هذه المنطقة كانت و لازالت تنشط بها ميليشيات مسلحة تمتلك من الزاد و العتاد ما يكفقيها لتتحكم بالمنطقة و تؤمن العملية. صحيح ان عدد الات التعدين ضخم نسبيا مقارنة باي مزرعة تعدين مخفية عن الانظار و لكن بالتأكيد فان هذا لم يكن العدد الذي بدأت به المزرعة عملياتها و انه يتم تزويد عدد تلك الالات تدريجيا. هذا يمكن ان يتم من مصادر مختلفة اي يتم شحن البعض منها عن طريق الموانئ الليبية و كذلك عبر الموانئ الجزائيرية التي توفر سوقا حرا للاستيراد ليتم نقلها بعد ذلك عبر تونس او تهريبها عبر الحدود الجزائرية الليبية التي يتحكم في معابرها ميليشيات ايضا.

على ما اتذكر فإنه بعد أن قامت الصين بمنع التعدين في البلاد فقد قام اغلب المعدنين بنقل مزارعهم لدول أخرى اكثر تساهلا من ناحية القوانين مع عمليات التعدين. وجهة اغلبهم كانت الدول التي يكون بها سعر الكهرباء منخفظا إضافة إلى عامل الطقس حيث يتم التوجه للدول ذات درجات الحرارة المنخفظة. السبب الثاني يجعلني استغرب اختيار ليبيا لإنشاء مزرعة بهذا الحجم درجات الحرارة هناك عالية بعض الشيئ خاصة في فصل الصيف.
أيضا، اذا كانت توقعات الأخ ميكي حول عدد آلات التعدين بتلك المزرعة (25 - 30 الف) صحيحة، فاستغربت كيف تمكنوا من إدخال كل هذه الآلات بدون أن ينم ملاحظه من قبل السلطات او حتى متساكني تلك المنطقة!

الأمر يحتوي على مخاطرة كبيرة و لا أعتقد أن شخصا بمفرده او مجموعة اشخاص سيتجرؤون على القيام بذلك بدون الحصول على الضمانات الكافية. التقارير لا تذكر منذ متى تم افتتاح هذه المزرعة و على الاغلب فانها ان كانت تنشط منذ وقت طويل فهي بالتأكيد مدعومة من احدى الميليشيات المسلحة في المنطقة.

هؤولاء الخمسون شخصا الذين تم القاء القبض عليهم قد لا يكونون سوى عمال يسهرون على التفقد و الصيانة في حين تتم ادارة العملية في مكان اخر. الفرضيتان ىالاقرب للتصديق هما اما ان تكون شركات كبرى صينية هي من تولت عملية الانشاء و التمويل بما ان جميع الذين تم القبض عليهم صينيين، او ان تكون دولة الصين هي نفسها من يقف وراء العملية و هذا ليس مستغربا من الصين التي تمتلك دوما الاليات و التجهيزات و الموارد البشرية الكافية لاستغلال اي وضع يناسب طموحاتها في اي مكان على الارض.

الهاش الريت الاجمالي لموقع نايس هاش 4000 petahash يعني انه لايمثل الا 1.2% من الاجمالي, الانخفاض فا الهاش ريت بداء مع بداية هده ال  epoch نظرا لارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعي في ولاية تكساس التي تحتوي على مايقارب  46000 بيتا هاش اي مايعادل 14% من اجمالي الهاش ريت حول العالم, حيث تطالب شركات الطاقة المعدنين بالاقفال المؤقت او الترشيد في الاستهلاك (اغلاق جزئي)عند ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة, وهدا امر طبيعي يحدث تقريبا كل سنة.

لا يمكن ان تكون ليبيا تاني اكبر دولة لتعدين البتكوين في العالم, ربما تكون الاول عربيا ولكنها ليس حتى في قائمة اكبر 10 دول, يمكننا الاستناد على شيئين اتنين اولهم دراسة كامبردج حول استهلاك الكهرباء لتعدين البتكوين, حيث تحصلت الجامعة على المواقع الجغرافية لاكبر 3 احواض تعدين وتمكنو من فرز نسبة كل دولة من التعدين وكان نصيب ليبيا 0.14% فقط.

الشي التاني هوا اجمالي استهلاك الطاقة للبتكوين الذي يبلغ على اقل تقدير 14 قيقا وات ساعة سنويا, وهدا رقم كبير جدا يتعدا استهلاك دول صناعية كبرى, مما يعني ان حتى 10% منه فقط لايمكنه التواجد داخل اي دولة عربية, لذلك نسبة ال 0.14% لدولة نامية مثل ليبيا وايران تعتبر منطقية جدا وتزيد من ذقة الدراسة.

بقراءة الخبر والاطلاع على الفيديوات الموجودة على الانترنت يمكن ان اقدر عدد اجهزة التعدين الموجودة في تلك المزرعة بحوالي 23-25 الف جهاز معظهم من اجهزة S9, هدا يعني اجمالي هاش ريت 350 بيتا هاش, طبعا هدا الرقم كبير جدا ومتوسط الدخل اليومي للمزرعة 1 بتكوين  .

في المقابل ان نضرنا الى اجمالي الهاش ريت حول العالم فهو 330,000 بيتا هاش يعني ان تلك المزرعة الكبيرة لا تمثل الا 0.10% من اجمالي الهاش حول العالم, وبالنظر لدراسة كامبردج يمككنا الجزم بأن هده اكبر مزرعة تعدين في ليبيا حيت ان باقي المزارع لو ينكون لها نصيب اكتر من 0.04%.

مايجعل الدول التي تدعم الطاقة ملاذ للمعدنين هوا في الواقع رخص سعر الكهرباء, واحيانا كما حدث مع هده المزرعة ان كان كل الخبر صحيح فأنهم لايدفعون اي شي مقابل الكهرباء وهدا نتيجة الحرب الاهلية التي تشهدها ليبيا وانعدام سيطرة القانون على اراضي البلد, في المقابل مشروع بمثل هدا الحجم في دولة غير مستقرة او دولة تمنع التعدين يعتبر مخاطرة كبيرة لان تكلفته تقدر بالملاين.

أخي تعدين هذه العملات الجديدة يختلف تماما عن تعدين البيتكوين، هذه العملات معظمها سكام أو لاقيمة لها ومعظم التعدين يكون عن طريق برامج كاذبة والقليل منها يمكن تعدينه عن طريق المعالج أو كرت الشاشة، لذلك هذه العملات لاتستهلك الكهرباء ولاتشكل عبئ على الشبكة ولا أحد يكترث بملاحقتها، على عكس البيتكوين الذي يحتاج إلى أجهزة تعدين خاصة تستجر كميات كبيرة من الطاقة وتؤثر على الشبكة العامة للكهرباء في حال كان هناك أعداد كبيرة منها، لذلك معظم الدول تحظر تعدين البيتكوين وتلاحق هذه الأجهزة.

التعدين مسموح ببعض الدول العربيه كالكويت

المشكل هنا يكمن في ان دولنا العربية مع الاسف لا تفهم من الاساس لماذا يتم منع التعدين والكريبتو في العالم فقط تتبع ما تقوم به الدول الغربية من اجراءات ضد العملات المشفرة بشكل عام. الصينيون دائما يكونون اذكياء وافضل منا في كل شيء ورأوا فرصة جيدة للتعدين في ليبيا بسبب تكلفة الكهرباء هناك واغتنموا الفرصة والله اعلم كم من مدة كانت تعمل هذه المزرعة لتعدين البيتكوين او العملات الاخرى.
اكتشفت مؤخرا ان هناك اشخاص يقومون بتعدين العملات الجديدة التي تقوم بعمل الico او انطلاق جديد للعملة ما يسمح لهم بتعدين كميات كبيرة من العملة قبل وطرحها للبيع ومن ثم الاستفادة من السعر الاولي علما انه امر سلبي للمشروع لانه فعلا ذلك الامر يؤدي الى هبوط كبير للسعر وفي معظم الاحيان انهيار للمشروع او السعر كما حدث مع عملة QI التي قامت باعلانات وحملة توقيع في المنتدى.
وبالفعل اعتقال 50 شخص يدل ان المشروع الذي يقومون به هؤلاء الصينيون مربح جدا مما يكفي لكل هؤلاء الاشخاص بالاستمرار فيه ولا اضن انه يقومون بتعدين البيتكوين بسبب صعوبة التعدين وقلة الارباح فيه وهذا رأيي وما اضنه حسب معلوماتي مارأيك اخي اوميغا والاخرون

ههه وهل يمكننا نحن الاجتماع واطلاق مزرعتنا؟

نعم أخي لقد رأيت تقريرا مصورا لذلك , وقد ذكر ان السبب هو رخص الكهرباء في ليبيا وهو السبب لوجود مثل هذه المزارع  , وذكروا ايضا ان هناك مزارع تقوم بسرقة الكهرباء وهذا سبب وجود الكثير من المزارع هناك
وذكر التقربر المصور ان مزارع التعدين تستهلك الكثير من الكهرباء ولذلك هي غير مصرح لها بالعمل , وأيضا ذكر أن ليبيا رقم واحد في الدول العربية في التعدين والثانية عالميا  , وأن غالبية المزارع هي ليست لاشخاص ليبين

لم أسمع بهذا الخبر صراحة. والله خبر غريب بالفعل.

يعني كما تفضلت أخي 50 صيني يعملون في منشأة تعدين فلابد أنها ضخمة جدا لتحتاج كل هذا العدد.
ماذا يفعل كل هؤلاء الصينيون في ليبيا؟ ولماذا اختاروا ليبيا بالذات مع كل هذه المشاكل الموجودة في البلد؟ أو ربما أنهم يستغلون وضع البلد ويعملون بشكل غير قانوني !!!

حسب ما فهمت من الخبر أنه ربما بسبب رخص الكهرباء في ليبيا، لكن بالمقابل شبكة الكهرباء في ليبيا غير سليمة وتعاني الكثير من المشاكل وهناك الكثير من الانقطاعات بسبب المشاكل في البلد.

حسب الخبر أيضا أنهم يستخدمون معمل حديد مهجور وهذا يفسر ربما طريقة حصولهم على الطاقة اللازمة، لأنه إذا كان الوضع في ليبيا مثل سوريا فالمصانع والمعامل أو المناطق الصناعية تكون مدعومة بالكهرباء بشكل خاص غير المناطق السكنية ،وهذا يفسر طريقة حصولهم على الطاقة اللازمة، لكن السؤال كيف تمكنوا من الحصول على هذا المعمل المهجور والعمل فيه؟
لاندري أيضا هل معهم ليبيون يعملون معهم أو لوحدهم؟

أسئلة كثيرة سأحاول البحث في الانترنت ربما نجد معلومات أكثر.

لقد تم اعتقال 50 شخص صيني الجنسية في ليبيا (مدينة زليتن) بتهمة تشغيل مزعة تعدين للبيتكوين منذ ثلاثة أيام[1] (و الذي يعتبر أمر غير قانوني في البلد)

كما يبدو أن السلطات بصدد التحقيق في أمر مزارع اخرى في العاصمة طرابلس و كذلك مصراتة.

ما هي أرائكم حول هذا الموضوع؟ المقال لم يذكر الكثير من المعلومات حول المزعة أو أرباحها الخ لكن أفترض أنها كانت مزرعة كبيرة نظرا لعدد المعتقلين.

[1] https://www.middleeasteye.net/news/libya-chinese-nationals-arrested-mining-cryptocurrency