يوما ما، ستعرف هذه الشركات عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك!
أكيد نوعية الدردشة التي تقوم بها مع الربوت تعطي فكرة كبيرة عن شخصيتك وميولك وكل البيانات سيتم حفظها في جوجل وربطها مع حسابك.
هذا ما يؤكده اجبارية تسجيل الدخول باستخدام بريد الكتروني و البعض يطلب التوثيق باستخدام رقم هاتف ايضا. شركة قوقل هي الاكثر قدرة على ربط بيانات الادخال بالحسابات بما انها تمتلك قاعدة بيانات عملاقة من مسجلي مستخدمي البريد الالكتروني. و لا استغرب ان تقوم في المستقبل ببيعها للمستخدمين اصحابها في شكل اشتراكات بما ان اي مستخدم سيبحث عن الاجابات الاكثر ملاءمة مع تاريخ استخدامه للتطبيق.
قواعد بيانات تلك الأنظمة تزداد ضخامة كل يوم لا بل كل دقيقة و اللافت للانتباه ان تلك الأنشطة لا تخضع حاليا لأي ضوابط استخدام من أي جهة رقابية. أجد أن التطويرات التي قامت بها ميكروسوفت باضافة تكنولوجيا مدعومة بالذكاء الاصطناعي الى تطبيقاتها هو اكثر الاستعمالات أمانا الى حد الان. في نفس الوقت فان نوايا بقية الشركات تبدو اكثر خبثا لأنها كان من الممكن ان تبيع الخدمة دون طلب التسجيل باستخدام بيانات خاصة و لكنها توفرها كليا/جزئيا بشكل مجاني لجمع اكبر حجم ممكن من البيانات.
يذكرني هذا بقاعدة تقول بأنه في المواقع المجانية حيث لا سلع معروضة، تأكد أنك انت السلعة المعروضة و هناك من يريد شراءها.