Topic: هل BRICS سوف يفيد البيتكوين؟ (Read 193 times)

هذه الصورة تحتاج الان الى تعديل على جميع مؤشرات البيانات بعد انضمام ستة دول جديدة الى التحالف الاقتصادي العملاق ما جعل منه اكبر كيان اقتصادي دولي في وقتنا الحالي قادر على مواجهة مجموعة السبع التي تضم اكبر سبع اقتصاديات دول بما فيها الولايات المتحدة و ألمانيا و اليابان. حلف البريكس اليوم أصبح يضم 11 دولة من بينها أكثر الدول انتاجا للطاقة ايران السعودية الامارات العربية و روسيا بالاضافة الى اكبر اقتصاديات في اسيا الهند و الصين.

مع هذا التوسع التاريخي الذي أصبح يضم دولا من جميع القارات (روسيا نصفها في أوربا) فان التأثير في الاقتصاد العالمي سيصبح ملموسا. و بما أن هذا التحالف هو في مواجهة مباشرة مع تحالف أمريكا و أوربا فان أهم التحديات هي العمل على التخلص من الدولار Dedolarization و هو ما يفتح المجال واسعا للعملات المشفرة و البيتكوين بالذات لأن من المرجح أن يعتمد البريكس عملة جديدة تعوضه عن كل من الدولار و عن نظام سويفت لفك الارتباط نهائيا مع العالم الغربي. و هناك فرضية انشاء عملة موحدة لا تكون لديها احتياطات من الذهب. ما الممكن ان يكون الاحتياطي الجديد؟ أجل انه البيتكوين المرشح الأكبر ليكون غطاء للعملة العالمية الجديدة اذا لن يتم اعتماد عملة احدى الدول الأعضاء مثل اليوان الصيني الذي دخل حيز التنفيذي في شكل اليوان الرقمي.

من الناحية التكنولوجية فان انضمام الامارات العربية المتحدة بالاضافة الى كل من الهند و الصين سيوفر قوة تقنية هائلة بسبب ريادة هذه الدول للقطاع التكنولوجي و ازدياد احتمالية توافق سياساتها فيما كل مايخص البلوكشاين.

بالنسبة للدولتين المذكورتين فانه تم الاعتراف بالبيتكوين كعملة رسمية اي ان المواطنين يستطيعون استخدام البيتكوين لتقييم المنتجات و استخدامه كنظام دفع ايضا و لو اننا لا نعرف كيف تستطيع الدولة الاستفادة من هذا خصوصا ان الدولة بطبيعتها المركزية يجب ان يكون لها طريقة لاقتطاع ضرائب و رسوما على تلك التحويلات. هذا على اعتبار انه من المستحيل على الدولة او على اي جهاز يتبعها ان يستطيع تتبع المعاملات على البلوكشاين.

مقابل ذلك في الدول التي سميتها انت بالمتطورة، النظم التكنولوجية لاجهزة الدولة متطورة و تستطيع استيعاب كل التعقيدات التقنية. و لكن لازال الجدل قائما بين اعتبار البيتكوين كعملة معترف بها، و هو ما ليست الدولة فعلا بحاجة اليه، او الاعتراف به كسلعة قابلة للتبادل و هذا في حد ذاته يطرح اشكاليات من جوانب اخرى.
يمكن الخروج بملاحظات سريعة من تجربة كل من الولايات المتحدة و ايضا الامارات العربية المتحدة التان تتبنيان ساسات متساهلة مع البيتكوين دون ان يتم الاعتراف به رسميا كعملة او كسلعة.

أقصد بالدول المتقدمة، الدولة المتقدمة تكنولوجيا واقتصاديا ، بمعنى أن اقتصادها قوي وعملتها قوية مثل الولايات المتحدة والدول الأوربية على سبيل المثال.
كما ذكرت أخي دولتان فقط تبنت البيتكوين رسميا السلفادور و افريقيا الوسطى وهما ليستا من الدول المتقدمة واقتصادها متهلهل والأهم عملتها ميتة أو لايوجد لديها عملة محلية.
مثل السلفادور مثلا كانت تستخدم الدولار والآن أضافت البيتكوين أما افريقيا الوسطى فلا أعلم ما هي عملتها لكن مؤكد أنها دولة فقيرة.

مغزى السؤال أن الدول المتقدمة ليست بحاجة إلى البديل وهي دول مركزية حيث الحكومة فيها تسيطر على كل شيء ولديها اقتصاد مركزي قوي كما أن لديها عملتها القوية وهي لن تتخلى عن هذه الميزات بسهولة، لذلك هي ليست بحاجة للبيتكوين لحل مشاكلها الاقتصادية على العكس البيتكوين سيسبب لها مشكلة بسبب طبيعته اللامركزية والخصوصية.

عليك ان تحدد اولا ما معنى دولة متقدمة لأن هذا المفهوم قديم جدا و لم يعد مناسبا لنطلقه على العديد من الدول.
حاليا فان الدول التي تبنت البيتكوين كعملة رسمية هي دولتان فقط السلفادور و افريقيا الوسطى و هما ليسا دولتان متقدمتان بجميع المفاهيم. هذا يوضح لنا امرا مهما و هو ان اكثر الدول المتقدمة تكنولوجيا هي المهيئة للتبني اكثر من غيرها و لكنها ليست في حاجة لهذا، في حين ان الدول التي تحتاج الى تبني البيتكوين لتجاوز ازماتها المالية لا تمتلك البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لمثل هذا التطور. هذا ما يفسر فشل التجربة مبدئيا مع كل من السلفادور و افريقيا الوسطى.

دول البريكس ليست جميعها في نفس التصنيف و هذا ينضاف الى الاسباب التي تمنع تبني البيتكوين حتى في اطار المبادلات التجارية بينها فقط.

مرحبا إخواني اسمحوا لي أن أشارككم الحديث.
قدمتم جميعا معلومات طيبة حول استحالة تمكن دول بريكس من قبول البيتكوين لأسباب كثيرة، وسؤالي هنا هل يمكن لدولة متقدمة أن تقبل البيتكوين كعملة رسمية لها؟

نقطة مهمة انت تطرقت اليها. فعلا فان حظوظ اتساع رقعة التبني تشمل دول الغرب اكثر بكثير من المعسكر الشرقي. هذا لا يرجع فقط لاسباب سياسية التي يستغلها دول المعسكر لشرقي بل ايضا لاسباب تقنية لعجز تلك الدول عن تحقيق بنية تحتية تقنية ملائمة لذلك. الدول الغربية تشتغل على احتواء سوق الكريبتو باشكال مختلفة من تشريعات و مؤسسات رقابية.

دول البريكس دخلت في تحد صعب و اشك ان تكون كل التوقعات بشأن محاولاتها للتقليل من استخدام الدولار صحيحة. اهم مؤشر على ذلك هو عدم تفاعل الولايات المتحدة مع ذلك خصوصا انها الماضرر الرئيسي من هكذا مشاريع لو حصل و تم تنفيذها.

افضل الحظوظ لديهم هي باعتماد عملة احدى تلك الدول و هذا بحد ذاته يطرح تحديات اخرى في الاختيار و الدعم. أرجح ان عملية التخلص من الدولار هي تمشي يقع العمل عليه ضمن استراتيجية لسنوات و ليس وفقا لقرارات حينية.

من المستحيل ان تقوم بريكس باعتماد البتكوين كويسلة للتبادل بينهم, وقم قام الاخوة بتعديد الكثير من الاسباب واضيف اليها سبب اخر وهوا طبيعة الدول المؤسسة, اكبر دولة في البريكس هي الصين وهي تحضر تعدين البتكوين وحتى التعامل به داخل الصين, كذلك الدول الاخرى المؤسسة ليست "صديقة" مع البتكوين او البلوكتشين بصفة عامة, تلك الدول يتخللها الطابع الشيوعي القمعي وتفتقد للتشريعات والقوانين التي تتيح للناس "الاعتراض" على ماتختاره الحكومة.

هل يمكن لشخص صيني ان يسب او يعترض على افعال الحزب الشيوعي الحاكم؟ هل يقدر احد في روسيا ان يرفض اوامر بوتين؟ والامر نفسه في جنوب افريقيا والبرازيل, من المستحيل ان تقوم تلك الدول بالاتجاه نحو اللامركزية, فهدفهم هوا ايجاد بديل للدولار يكون تحت تصرفهم وليس تحت تصرف المواطنين, لذلك الارجح هوا استعمال الذهب او احتى المعادن التي تمتلك منها الحكومات نصيب الاسد.

بالرغم من عنجهية الغرب الا ان فرصة توطين البتكوين في تلك الدول هي اكبر بكثير من فرصتها في شرق العالم.

فعلاً أغلب هذه الدول لا تؤيد بشدة إستخدام العملات الرقمية، ربما دول هذا التحالف تسعى إلى توظيف في تبادلاتها الإقتصادية العملة الرقمية cbdc كالين الذهبي الصيني الذي تم إختياره في الصين و أتى بنتائج إيجابية و لكن المشكلة تكمن في مدى إمكانات دول هذا التحالف لتوظيف عملة رقمية موحدة كيف سيتم تنفيذ المشروع؟ و هل الخطوة ستعود بالمنفعة لكل بلدان التحالف؟
ربما سنحتاج إلى الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي من خلالها سنعرف هل أن التشفير سيكون بديلا مناسبا للعملة التقليدية.

هناك ادلة كثيرة على ان الموضوع يلقى خلافا حتى بين دول البريكس انفسهم. منذ ايام اعلنت البرازيل عن عملتها cbdc و دول اخرى مستعدة للانضمام الى الحلف كان قد اعلنت اخبار عن نيتها احداث هذا النوع من العملات في تبادلاتها مع احدى الدول. خذ مثال السعودية مثلا او الامارات في نواياهما للتقرب من البريكس قد يكونو فعلا بدؤوا في دراسة امكانية عملة  مشتركة.

هناك اختلاف حاليا عن كيفية ادراج البيتكوين في التعريفات الرسمية. اختلاف كبير حول اعتباره كعملة او كسلعة. العملات المركزية يجب ان يتم تحديد قيمتها بعملة مركزية لانه لا يمكن لحكومة مركزية ان تفتح مجالا الامركزية.

اتفق مع ما ذكره الأخوة في الردود السابقة.
من الصعب او من شبه المستحيل ان يتم اعتماد البيتكوين كعملة موحدة من قبل هذه الدول المتحالفة. اولا لان التحالف موجود منذ فترة طويلة و لم يتم التطرق لهذا الموضوع بتاتا حسب معرفتي. الأمر الجديد الوحيد هو طلب الجزائر الانظمام للحلف و لا أرى ما يمكن أن يغيره هذا حول الموقف من البيتكوين.
إضافة لذلك اغلب الدول الأعضاء تحضر استخدام البيتكوين و العملات الرقمية فكيف يقبلون ان تكون عملة رسمية لهم.
يمكن في حال تم الاتفاق على استخدام عملة موحدة ان يتم استخدام تقنية البلوكتشاين لهذا الغرض، وهذا في أفضل الأحوال.

تحالف بريكس معروف طبعا وهدفه الأول التخلص من الهيمنة الأمريكية، لكنني أوافق الأخ Kavelj22 في رأيه أنه من الصعب جدا أن يكون البيتكوين هو البديل.

السبب الأول برأيي أن البيتكوين لامركزي وهذه الدول لا تملك السيطرة عليه وبالتالي لن يكون لها فائدة لأن دول التحالف ترغب بعملة بديل للدولار تكون هي المسيطرة عليها في المقام الأول لأن المسيطر على العملة العالمية سيكون هو المسيطر على الاقتصاد العالمي بطبيعة الحال.

أيضا لنكن واقعيين البيتكوين في الوقت الحالي لايصلح ليكون عملة عالمية موحدة بسبب عدة مشاكل أولها أنه متقلب حتى الآن والعملة المتقلبة لاتصلح لاستخدامها كعملة عالمية بديلة للدولار، بالإضافة إلى عدم قدرة الشبكة على استيعاب الكم الهائل من المعاملات التي ستتم في كل ثانية فيما لو تم اعتماد البيتكوين كعملة عالمية موحدة للعالم كله.

دول كثيرة تتمنى زوال هيمنة الدولار حتى تزول الهيمنة الأمريكية على العالم ولكن ذلك ليس بالأمر السهل إطلاقا، طبعا ليس أمر مستحيل لكنه يحتاج سنين طويلة ومتغيرات كبيرة ولاننسى التجربة الأوربية التي قامت بمحاولة الوحدة وإصدار عملة بديلة للدولار لكن واجهت صعوبات كبيرة واختلاف بين أعضاء الاتحاد الأوروبي وخروج بعض الدول من الاتحاد، هذا مع العلم أن الدول الأوربية تملك من مقومات القوة والوحدة السياسية والاقتصادية أكثر بكثير من دول بريكس .

يعني ملخص الكلام محاولة تحالف بريكس هي خطوة أولى على الطريق وأمامها الكثير من العقبات وربما تفشل في النهاية.

لنتفق أولا أن البريكس هو تحالف اقتصادي بالأساس و ان قيامه لم يكن للحد من هيمنة الدولار بقدر ما كان الغرض منه ارساء سوق حرة بين الدول الاطراف لتسهيل التبادلات فيما بينها في اطار اتفاقيات تعاون و خطط مستقبلية استراتيجية. لنتفق أيضا ان التقليص من استخدام الدولار بدأ يظهر كاحدى أهداف هذا التحالف اثر اندلاع الحرب الاوكرانية و اقصاء روسيا من نظام سويفت ثم تدخل الصين في مواجهة مع الولايات المتحدة على خلفية الحرب التجارية بينهما، الصين و روسيا هما اقوى دولتين في البريكس و هما تقريبا من يحددان سياساته الكبرى.
دول هذا الحلف و الدول الراغبة بالانضمام اليه جميعها لا تستطيع التخلص من الدولار و ليس من مصلحتها أصلا أن تتخلص منه لأن الجزء الاكبر من احتياطياتها بالعملة الصعبة هو بالدولار و حتى الصين نفسها فهي تعتبر اكبر مالك للسندات الأمريكية التي هي ايضا بالدولار.

هناك ارادة للتقليص من استخدام الدولار و الحد من هيمنته على الاسواق الدولية و لكن ليس ابدا التخلص منه و هذا يعود لأسباب عديدة سيطول شرحها في منشور واحد.
احدى أهم تلك الأسباب هو العثور على بديل محتمل للدولار عدى عن بقية العملات الرئيسية التي لا تستطيع ان تغطي مكان الدولار نظرا لحجمها و حجم السيولة المتداولة و قيمتها. دول البريكس بدؤوا يقومون بالتبادلات فيما بينهم بعملاتهم المحلية و لكن هذا ايضا لا يمثل حلا بسبب ارتباط تلك العملات بالدولار ايضا بما فيها الين الياباني او حتى الروبل الروسي. أفضل الحلول التي تتم دراستها هو انشاء عملة cbdc لتسهيل التعاملات فيما بينها و لكن هذا ايضا يبقى رهين تعقيدات اخرى مثل من الجهة التي ستتولى عملية الانشاء و الاطلاق و التطوير و كيف سيتم تحديد قيمة تلك العملة و ما الدور الذي من الممكن ان تلعبه العملة في الاقتصاد العالمي الذي اصبح مترابطا.

من المستبعد تماما حسب رأيي أن يتم استخدام البيتكوين كعملة رئيسية للتبادل او حتى كمصدر للقيمة لتحديد قيمة عملات اخرى و هذا نظرا للطبيعة اللامركزية للبيتكوين و ان الكميات منه محدودة و موزعة حول العالم و لا يمكن المراهنة على كميات محدودة لدى 5 او 6 دول مقارنة بكمية البيتكوين الموزعة حول العالم.

أولا:  ماهو ال BRICS ؟  بإختصار هو تجمع ل خمس دول عالمية ذات اقتصاد قوي والاسم المختار لها هي اختصار نفسه للدول الآتية : البرازيل روسيا الهند الصين جنوب افريقيا وتم تأسيس هذا التحالف سنة 2009 لأهداف أساسية لتغيير هيمنة الدولار الأمريكي كما نعرف انها العملة الرئيسية في العالم ويفرض على جميع الدول باستخدام الدولار لطرح الصادرات والواردات.
الخبر مؤخرا كان من دولة الجزائر اين طلب الرئيس عبد المجيد تبون رسميا الانظمام الى هذا التحالف وتقديم 1,5 مليار دولار للبنك المساعد الخاص بالتحالف بريكس. علما ان روسيا وحتى الصين حاليا تساند قرار اضافة الجزائر لهم للتبادل الاقتصادي المهم. بالإضافة الى ان اكثر من 40 دولة مهتمة ايضا بالانضمام الى البريكس والسبب وراء كل هذا الاهتمام هي الفرص وتقوية الاقتصاد بالاضافة الى الحصول على حلفاء اكثر.


الان ننتقل الى كيف يمكن للبريكس ان تفيد وتستفيد من البيتكوين ؟

[2]:
علمنا ان هذا التحالف ومن اهم اهدافه هو تغيير سيطرة الدولار الاميركي ولكن سيكون من الصعب جدا تغيير هذا بعملة اخرى واختيار عملة بلد اخر لهذا البلوكشين والبيتكوين ربما سيكون الاختيار والحل الانسب لهذه الدول. علما ان روسيا قد فتحت المجال لتعدين البيتكوين وتهيئة كميات من البيتكوين مخصوصة للتبادل التجاري بين الدول.
شخصيا ارى ان هذا القرار ليس مستبعد ابدا وهو حل جيد ومفيد للبيتكوين. ومنه ستكون جميع الدول التي تنظم للبريكس مجبرة على تقنينه والتعامل به ومن بينها الجزائر
شاركونا رأيكم حول هذا الأمر ؟

مصدر الصورة والاخبار
[1]: https://www.echoroukonline.com/خبير-دولي-هذه-أوراق-الجزائر-لدخول-مجمو
[2]: https://blockzeit.com/brics-alliance-considers-bitcoin-as-an-alternative-to-the-us-dollar/#:~:text=Bitcoin%20is%20a%20good%20pick,a%20more%20efficient%20financial%20system.