Topic: تونس تطلق عملتها الرقمية الدينار الرقمي E-Dinar! (Read 442 times)

أصبحت عمليات النصب متبعة في كل مكان وعلى جميع الأصعدة حتى على مستوى الدولة فهذا الخبر انتشر وما زال ينتشر ويمر معي يوميا والكل يراه جيدا ولكن للأسف هو مجرد نصب من قبل مجموعة لها مصلحة من اجل شراء عملتهم من قبل المستثمرين..
وكلما اضاءت في وجهنا بارقة أمل ان نتطور ونتقدم وجدنا مثل هؤلاء المحتتلين في طريقنا..

بكل تأكيد درس يقتدى منه، خصوصا أصبح النصابون يستغلون عاطفة العرب المتبادلة فيما بينهم و يحاولون إستغلال هذه العاطفة لذا سيكون من الأفضل عدم الوثوق بمصادر تدعي بأنها تريد تطوير المجال في المجتمع العربي. أكيد في بعض الأحيان تكون الأخبار جيدة بخصوص الإستثمار في عملة معينة و يحدث ذالك. التجنب خير من الوقاية.

انا شابة تونسية اسمي اريج و نحن شباب تونس من المتضررين من عدم دعم دولتنا للبايبال و كل العملات الرقمية و لا يوجد اي تقدم في رقمنة العملة كانت فقط وعودا انتخابية و زلة لسان من طرف احد المسؤولين
دولة لا تعترف بالبيال و تمنعه فهي لن تسمح بتداول العملات الرقمية

@FaucetKING
أتفهم كلياً كلامك أخي والبيئة التي أعيش فيها مشابهة لتونس في هذه الأمور لا بل يحدث ماهو أفظع أيضاً وأظن الحال مماثل في معظم الدول العربية لكن بنسب متفاوتة
عموماً أظن بأنه درس جيد للجميع حتى من خسروا واشتروا في يونيفرسا للمستقبل , حتى الأخبار التي تظهر أنها رسمية وتنتشر بسرعة قد تكون مزيفة

ما أردت ذكره أو الإشارة له في ردودي السابقة هو أن كل عملية مشبوهة لإطلاق عملة مثيلة هي عملية بيع وشراء وهي إستعمال كلي لدولة تونس بإعتبارها دولة ضعيفة و دون سيادة فبالطبع سيأتي ألكسندر و أشباهه ليقوموا بعمليات مماثلة و يلوذوا بالفرار لدولة روسيا - الدولة الداعمة لعمليات الغش و النصب و التحايل الإلكترونية. لم ننسى و لن ننسى أن روسيا تعد من أكبر الدول الحامية للنصابين في العالم و التي تؤمن لهم مكانا آمنا للعيش فيه و للجوء السياسي. ما أردت الإشارة له هو أن مدير البنك المركزي بحد ذاته لا يملك القوة الكافية لإطلاق شراكة مع هذه المؤسسة لأن تونس عاجزة تجاريا في كل المجالات و قروضها تتعدى مئات الملايين من الدولارات و اليوروات فكيف يمكن لشخص أن يبرم إتفاقية في خضم وضع مؤسف جدا؟
و حتى إن قام بإبرام إتفاقية في السر ، فهذا الأمر أيضا مشبوه لأن عملة مثل هذه أو شراكة مثل هذه يجب أن تدرس و يجب أن يتم إعلام الرأي العام والشعب بالأمر ، فهذه القضية تهم كافة أفراد الشعب التونسي و كافة المهتمين بالتكنولوجيا. الأمر الذي يثير الريبة هو أن الموضوع لاقى سكوتا و صمتا عارمين و من ثم صارت بامب لعملة يونيفرسا و من ثم تساقط سعرها فجأة. هذا يعني أن الشركة قامت بعملية دامب كبيرة وباعت اغلب العملات للمستثمرين لكي يتورطوا بالفعل ولا يكونوا قادرين على البيع و التداول بسبب الخبر الكاذب. كلها عبارة عن عمليات تحيل ذكية نوعا ما ، مثل عمليات البيع "الإيكو" التي تقوم بها الشركات الناشئة إلا أن هذه الأخيرة كانت مبدعة جدا بصراحة ، بحيث أنها تستعمل نظاما بنكيا كاملا خاصا بدولة أخرى لتستفيد و تنصب على المستثمرين.
أما بالنسبة لمدير البنك ، فأنا لا أعرفه شخصيا ولا عمليا و لست مهتما أصلا بمعرفة أي شخص ، قد تسألني لماذا؟
لأن أغلب هؤلاء المالكين للسلطة و للقوة السياسية ليسوا سوى أياد تعمل لمنفعة سلطات و جهات خارجية ، ليس همهم التطور و النمو الإقتصادي بحد ما يكون همهم الربح المادي و الكسب الذي سيملأ جيوبهم. عشت في تونس عقدين من الزمن و لم أرى و لم أسمع بأي قرارات قد ساهمت في تطوير عجلات الإقتصاد و لن أسمع بهذا ، هل تعلم لماذا ؟ لأن هؤلاء الأشخاص مثل مدير البنك
 المركزي قد يتعاملون مع أشخاص مثل ألكسندر في الخفاء و قد يقدمون له النصيحة و قد يشاركون معه في عملية نصب كهذه و لن يتم إثبات إدانتهم أبدا لأنهم قاموا بنفي الخبر و إصدار منشور متأخر لنفي هذا الأمر ، بالضبط و تحديدا بعد نصب شركة يونيفرسا على آلاف المستثمرين ، أعني أن الأمر برمته قد يكون متفق عليه من البداية ، وأن عملية النصب هذه قد تكون ضمن خطة موضوعة مسبقا بين ألكسندر و مدير البنك المركزي و بعض الأطراف الأخرى فكيف يمكن لي القدوم و التحدث عنهم؟ هم أغنياء و نحن نكافح.
لا أقصد إدانة أي شخص ، أنا اكتب لكم وجهة نظري للموضوع برمته و هذا الأمر منطقي جدا و يمكن أن تكون قصتي هي القصة الصحيحة ، فلا تعطوا ثقتكم أبدا في أي قرار من أي شخص مهما كان ، كن محللا و تداول بحذر شديد ، فلا ثقة في المجال المالي/التداولي.
و السلام.

هكذا صديقي يزداد السوق الرقمي أكثر إثارة و متعة في نفس الوقت لقد عيشنا أحداثا معا بخصوص المصيبة (الإحتيال بشكل إحترافي) .
فعالم التشفير ممتلىء بالأشرار يجب العمل بحذر أكثر حتى لا نهلك.

كانت طريقة ماكرة لرفع سعر العملة. هل توجد جهات رقابية من أي نوع يمكن أن تحاسبهم؟ الدولة التونسية مثلا .
[/quote]

بكل تأكيد تبقى المصادر غير موثوقة بسبب التلاعب الذي رأيناه بخصوص هذه النازلة. و يبقى طبعا الإعلام هو الأكثر تأثيرا بخصوص المجال الرقمي لذالك أعتقد تبرم صفقات في الخفاء بين المستثمرين الكبار و مدراء وسائل الإعلام. كل ما نحتاجه لتفادي هذه الخطط هو موكبة الإعلام و تطوراته على مدار الساعة العجلة في رفع جدال بخصوص القضية و التواصل مع الأعضاء المنتدى ما يحدث إندماج نستطيع من خلاله تفادي مثل هذه المشاكل التي في غالب تؤدي إلى خسارة مبالغ مالية خصوصا المبتدئين و العاجلين على الربح  يتعرضون للكمات قاسية في الحقيقة

لا شيء يضمن مصداقية أي مؤسسة اعلامية. و ما نشرته روسيا اليوم لا يقدم أي مصدر موثوق للمعلومة "جهات سيادية مثلا" او خبر منشور بوسائل اعلام تونسية. اكبر محطات الاخبار لم تتفاعل مع الخبر نظرا لافتقاره للمصداقية و لا احد يهتم بنقد "روسيا اليوم" على المستوى الحرفي. البنك المركزي التونسي نفى الخبر بعد اسبوع تقريبا او اقل بعد ان انتشر بشكل ملاحظ على وسائل التواصل الاجتماعي و ليس كرد على اي جهة تطلق هذه الأخبار سواء كانت روسيا اليوم او اي هيئة او مؤسسة اخرى.


كانت طريقة ماكرة لرفع سعر العملة. هل توجد جهات رقابية من أي نوع يمكن أن تحاسبهم؟ الدولة التونسية مثلا .

@coupable
أخي الغالي الخبر لم يقتصر على وسائل الإعلام الصغيرة فقط , روسيا اليوم  مثلاً نشرت الخبر وهي طبعاً تعتبر من الوسائل الإعلامية الكبرى
متفق معك تماماً بأن الصورة لا تبثت أي شيء على الإطلاق ولكن  أحاول فقط وضع بعض النظريات والفرضيات للحدث الغريب كونه لا توجد تصريحات بعد النفي على الإطلاق حسبما أعلم من يونيفرسا ( والذي يرجح الكذب والاحتيال برأيي )

وجود هذا الشخص بنفس الصورة او بنفس المكان او على نفس الطاولة مع حاكم البنك المركزي، لا يؤكد شيئا. قد يكون ألكسندر استغل فرصة وجود الحاكم و التقط معه صورة  أو ادعى انه شخصية مرموقة ليقنعه بأخذ صورة و بناء على تلك الصورة يتم تأويلها بكل ما يبدو مناسبا لتشجيع المتداولين على اقتناء عملته.
هذا النوع من المناقشات و الاتفاقيات لا يمكن أن يتم بهذا الاطار الضيق و لا حاكم البنك يمكنه اخذ هذا القرار الجريء في دوائر مغلقة. تونس دولة مؤسسات و هناك مقدار كاف من الشفافية تضمنه هذه المؤسسات و لا يمكن ابدا ان يتم تداول حدث كهذا فقط على السوشيال ميديا !!
برأيي البنك المركزي لم يتأخر في نفي كل ما راج من اخبار عن الدينار الرقمي و هو يمثل جهة اعتبارية (سيادية) اي لا تتوقع منه ان يرد على كل ما يتم تناوله في الاعلام فقط. مثلا لو صدر الخبر عن مؤسسة اعلامية كبرى كموقع قناة الجزيرة مثلا او على cbc news مع تتالي ردود الفعل الدولية فالرد أظن سيكون أسرع.

@FaucetKING
أخي لا يوجد دولة في العالم تحب التشفير وتشجعه كلياً ولكن هذا لا يتعلق إطلاقاً بإطلاق عملة رقمية , لذا من تجده يصرخ ضد البتكوين قد تراه غداً يطلق عملة رقمية فالخبر لم يكن مستبعد

بخصوص تونس بصراحة لا يزال هناك غموض كبير حول القصة , قد يكون بالفعل هناك مفاوضات جارية أو سابقة لإطلاق العملة واستغل ألكسندر هذا الأمر ليطلق الخبر قبل الاتفاق كلياً مع البنك المركزي ويعمل بامب على يونيفرسا , تأخير النفي الرسمي برأيي يعكس تخبط داخلي قليلاً يعني أظن بأن هناك مفاوضات سابقة مع ألكسندر ولكن قد يكون بالفعل ألكسندر يكذب كلياً ولم يتناقش إطلاقاً مع الجهات التونسية في هذا الأمر

على تويتر رأيت صورة لألكسندر مع حاكم البنك التونسي ولكن لا أدري ان كان الشخص هو بالفعل حاكم البنك أم لا , الصورة مأخوذة من مؤتمر معين
ربما كان هناك نقاشات بالفعل بين الطرفين ولكن لم يتم الإتفاق بالنهاية وقام بعدها ألكسندر باستغلال الخبر ليخلق ضجة

للأسف ، لم تدم الفرحة كثيرا و تفاجأنا كلنا بحقيقة أن البنك المركزي التونسي أعلن عدم إرتباطه أساسا بالعملة المذكورة.
لكن الأمر الذي يبعث على الأمل و التفاؤل هو أن البنك المركزي التونسي أدرج وأعلن مخاوفه من العملات المشفرة مع إنفتاحه لإستعمال أي تكنولوجيا قد تجعل المعاملات المالية متقدمة و متطورة ، هذا مفرح على الأقل و يدل على علم بالمجال ، لكن الأمر المحزن هو عدم إدراج موقف تجاه الشخص الذي قام بإختلاق بامب لعملة يونيفرسا التي حلقت من 18 ساتوشي نحو 72 ساتوشي  .. الموقف التونسي لم يكن صريحا تجاه العقوبة أو التتبعات الأمنية/العدلية ، هذا يبرز ضعفا فادحا من طرف سلطات الدولة التونسية. كذلك ، الموقف تجاه العملات المشفرة لم يكن صريحا ، أنا على يقين أن هنالك من يملي قراراته على البنك المركزي التونسي و ان قرار الرفض بحد ذاته لم يكن نابعا من إطارات الدولة بل هنالك يد أو أيادي خارجية تفرض القرارات أو شيء من هذا القبيل. كانت تلك الفرصة ذهبية لتونس لتواكب عصر التطور وعصر العملات المشفرة و كان البنك المركزي قادرا على إدراج خطة لإنشاء عملة مثيلة قريبا ، لكنهم قابلوا الخبر بالرفض و آلتزموا الصمت. هذا أكبر دليل على أن الدولة التونسية لا تملك أي سيادة بتاتا و لا أي سلطة حتى ولو كانت بالضعيفة. لازلنا في العصر الحجري.

بالفعل أخي أنا أيضاً عندما رأيت الفيديو قلت لماذا يتم الاعتماد على شخص مثل هذا لادارة شيء كبير ورسمي , ثم قلت بنفسي ربما ألكسندر عنده العديد من الانجازات المتعلقة في مجاله ولم يكن لدي الوقت أبداً للبحث عن معلومات أكثر
من صياغة حديثه أحسست أنه لا يفقة شيئاً سوا أقكار عامة يمكن لأي شخص مضا على وجوده هنا شهرين أن يدركها ولكن في نفس الوقت قلت لا يمكن الحكم كلياً من فيديو مدته عشر دقائق

هل وجدت أي حساب تواصل اجتماعي رسمي له ؟ لحد الآن لم أستطع إيجاده أو إيجاد تعليقه على النفي
https://twitter.com/borodich?lang=en
هذا ما وجدته ولكن الحساب غير موثق ويفقتر كثيراً للتغريدات مع فترة خمول طويل , ثم نشط فجأة ليقوم باعادة تغريد خبر تونس وبعدها لم يعلق إطلاقاً على التفي , ولكن لا أدري اذا كان هناك حساب آخر

المضحك أن الخبر كان كبير جداً وتناقلته كبرى وسائل الاعلام ماعدا الوسائل التونسية الرسمية , الأخ faucet king  كان على صواب كلياً في هذا الأمر

لحد الآن لا أدري من أين انطلق الخبر وما الذي جعل كبرى وسائل الاعلام تتناقله ببغائية دون وجود أي مرجع , موقع عالمي مثل روسيا اليوم كان يجب على الأقل أن يتصل بالجهات التونسية قبل إعلان الخبر

للأسف عالم الكريبتو مجال كبير للتلاعب والنصب ومن المحزن ان لا نتطور ونرتقي بأمانة وجدارة وبدون نصب او غش

نعم ، هذا ما ذكرته في الأول لأن هذه العملية - إن كانت صحيحة - ستعني بالتحديد بيع الدولة التونسية وربطها تماما بالشركة الروسية التي ستتمكن من التحكم بإقتصاد دولة كاملة ، هل هذا امر واقعي؟
بالتأكيد سينفي البنك التونسي ذلك الأمر وما ذكرته وكالة روسيا توداي للأخبار هو فقط نسخ ولصق لخبر او إشاعة منتشرة إلكترونيا. حقا صدمت بالأمر لأنه لم يكن أمرا متوقعا بل إعتمده ذلك الشخص للتأثير في المستثمرين و حثهم على شراء عملة معينة ألا وهي عملية نصب وإحتيال على المستثمرين للأسف الشديد .. سأتابع الموضوع و أعلمكم إن كانت هناك أي تطورات أو أخبار جديدة.

 بعد ان شاهدت الفيديو الذي اشار اليه الاخ SyGamber اقتنعت ان الخبر لا يمكن ان يكون صحيحا فكيف لدولة ان تتعاقد مع شخص كل انجازاته انه انشاء erc20 shitcoin:
https://bitcointalksearch.org/topic/ann-universa-blockchain-protocol-for-business-2137898

ذلك الشخص استغل الفرصة لايهام المتابعين انه عقد اتفاق مع البنك المركزي التونسي فقط لجلب المستثمرين فقد ارتفع سعر العملة Universa يومها باكثر من 60%

البنك المركزي التونسي نفى الخبر على موقعه الرسمي و هذا الرابط:
https://www.bct.gov.tn/bct/siteprod/actualites.jsp?id=638

تحية لتونس الحبيبة. هذا بالفعل خبر مفرح سوف تكون تونس أول دولة عربية وحتى في هذه المنطقة تنتج أول عملة رقمية خاصة بها ومعتمدة من البنك المركزي هذا تطور كبير ومهم بالفعل

كما قلت لكم ، الخبر يمكن أن يجلب اهتمام الناس لكن وراء الكواليس ، الأمور ليست عادية بالمرة.
لا يمكن لأي دولة أن تتقدم عند إقصائها لأقوى عملة وهي الدولار ، الخبر صحيح و سأتابع تطوراته لكن العملة ليست لامركزية بل هي مثل التيثر مع إمكانيات تحويل سريعة و كما قلت لكم ، هي مثل اي عملة اخرى في أي تطبيق. مثل أي بنك إلكتروني ، لا تهم عدد التحويلات في الثانية لأن النظام الذي ستعمل عليه العملة مغلق المصدر. هذا رأيي الشخصي و هذا لا يعني انه من المفروض ان يكون صحيحا.

انتشر الخبر اليوم بشكل جنوني على تويتر بين رواد الكريبتو ولكن الآراء متضاربة مع أغلبية متحمسة حسبما شاهدت بالرغم من عدم وجود أي ارتباط فعلي بين هذه العملة والبتكوين
الأكثر حماساً حسبما لاحظت هم مستثمري الريبل والخبر نوعاً ما أنعش آمالهن في الريبل أكثر حسب تغريدات بعض المستثمرين

وجدت مقطع فيديو قصير لألكسندر المسؤول عن المشروع ولكن أيضأ لا يوجد كم هائل من المعلومات أو التوضيحات
https://www.youtube.com/watch?v=s91mtfq_ZRA
في الدقائق الأولى تهيأ لي أنه لا يعرف ماهو ال double spend ولكن ربما لم يفهم السؤال

بالمجمل الخبر خلق أجواء حماسية كما ذكرت ولكن غالباً تاثيرها مؤقت , عموماً هل لاحظتم قفزة ال 200$ ؟ حسبما لاحظت قفز سعر عند بدء انتشار الخبر على تويتر والمواقع الأجنبية 

هنا يبقى الإشكال هل يمكن للعملة الرقمية إنقاذ إقتصادات الدول؟ فهنا يمكن القول أن تونس نجحت في إختيار سبل إنقاذ إقتصاد البلاد نحو الأفضل  بعد الثورة عنت تونس من أزمة إقتصادية. بالنسبة من الجانب السياسي تونس تحتاج علاقات ديبلوماسية خارجية بشكل أوسع و أعتقد أن تونس نجحت في إختيار روسيا مادام الجانب الفرنسي مؤثرا في المنطقة. أكيد نجاح المشروع المعلن عليه في البلاد بخصوص العملة الإفتراضية سيكون لصالح تونس إقتصاديا و سياسيا. كما يمكن القول  ستكون خطوة إيجابية سياسة الجديدة ربما ستغير رأي شعوب الدونيه بخصوص المجال.

لا اعتقد انه هدا ماتعنيه جملة "تجاوز الدولار" , لاحظ معي سياق الخبر


تجاوز الدولار يعني عدم الحاجة لتغير العملة المحلية الى دولار للتبادل التجاري , مثلا لو ارادت شركة في تونس شراء بضاعة من شركة في المغرب لايمكن للشركة التونسية ان تدفع للشركة المغربية بالدينار التونسي , ليس هدا لعدم وجود قيمة للدينار التونسي ولكن لاسباب اخرى عديدة , ولكن لو كانت تونس والمغرب تمتلكان عملات رقمية , سيكون التبدال التجاري مباشر بحيت ان الشركة التونسية يمكنها تحويل دينار تونسي على البلوك تشين للشركة المغربية , ربما يمكنها ايضا تبديل العملة مباشرة , وهدا من وجهة نظري مايعنيه تجاوز الدولار, لانه في الطريقة التقليدية كل شي مرتبط بالدولار في التحويلات العالمية, وعند وصولها للبلد المعني يتم بيع الدولار واستبداله بالعملة المحلية.



هل تملك تونس الخبرات والتقنية اللازمة لادارة بلوك تشين او سيرفرات بهدا الحجم ؟ ان كانت الاجابة نعم فأنتم لا تحتاجون الشركة الرروسية , ان كانت الاجابة بلا فأنتم فعلا تحتاجون الشركة الروسية , يجب ان تعلم انه في حال نجح هدا  المشروع سيكون حجم التحويلات وحجم قاعدة البيانات مساوي لكل التحويلات الموجودة في جميع المصارف التونسية بجميع فروعها , تخيل معي انك تحاول دمج كل المصارف التونسية في منظومة واحدة على صعيد التحويلات الصغيرة والداخلية وغيرها, الموضوع ليس بالسهل.