Author

Topic: سقوط الأقنعة (Read 234 times)

legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 17, 2024, 04:41:26 PM
#20
الحرب في حقيقتها لاتزال بين الإسلام والصليبين وإسرائيل أداة فقط، لولا دعم أمريكا والدول الأوربية لإسرائيل لانتهت منذ زمن طويل ، هذه الدول هدفها استمرار النزاع في المنطقة ليبقوا المسلمين واليهود مشغولين بقتال بعضهم البعض، لأنهم في الحقيقية يريدون التخلص من كليهما.

انه صراع نفوذ و مصالح بين قوى استعمارية كانت قد خططت للابقاء على سيطرتها على المنطقة منذ سقوط الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الثانية و كانت اتفاقية سايكس بيكو الدليل على ان الحل الذي اعتمدته تلك القوى هو بتقسيم المنطقة الى دول وفقا للحدود التي تخدم مصالحها بأن تبقي المنطقة في حالة صراع دائم سواء على الحدود او على الموارد مع ضمان تغذية النزعات العرقية و الطائفية بين الثقافات المختلفة المتعايشة منذ قرون في المنطقة.
أنا لا أتفق أبدا مع الرأي الذي يقول ان الصراع هو بين مسلمين و مسيح لأسباب بسيطة من أهمها أن الحركة الصهيونية التي تقود مخطط التوسع لا تضم فقط يهود او مسيحيين بل بها اعضاء من ديانات مختلفة و حتى لادينيون، و ايضا لان ضحايا هذه الحروب هم من المسيح و اليهود أيضا. الفلسطينيون ليسوا فقط مسلمين بل ان نسبة كبيرة منهم مسيحيون و يهود بالاضافة للأقليات العرقية الأخرى، و الأمر نفسه في بقية بلدان المنطقة. لا علاقة لهذه الحروب بالأديان، انما يريدوننا ان نعتقد ذلك لكي يبقى الصراع مذهبيا عقائديا و ليس اقتصاديا استراتيجيا. هو تقريبا نفس ما حصل خلال الحرب الباردة بحيث تم تحريض الناس ضد الشيوعيين على اعتبار انهم كافرون و ملحدون في حين ان الصراع الحقيقي كان حول النفوذ في العالم. الولايات المتحدة ساعدت في تكوين و تأسيس منظمة طالبان في افغانستان التي هي جماعة دينية بالأساس لمحاربة المد الشيوعي للاتحاد السوفياتي الذي كان في نسبة كبيرة منه مسيحيا حتى بالرغم من محاولة الحزب الشيوعي القضاء على الممارسات الدينية و اعتبارها تخلفا. هذا مثال يؤكد ان لا علاقة لهذه الصراعات بالأديان و أن كل الأديان جميلة اذا لم يتم توظيفها ايديولوجيا.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
October 11, 2024, 10:30:00 PM
#19
الحرب الحقيقية هي بين الإسلام والنصارى أو الدول الصليبية الاستعمارية على وجه التحديد قديما كانت تتمثل في انكلترا وفرنسا وإسبانيا واليوم أصبحت تتمثل في الولايات المتحدة والدول الغربية ومعهم روسيا أيضا.

سواء الدول العربية أو إيران أو تركيا فكلها كانت جزء من الدولة الإسلامية الواحدة وكان لها عدو واحد قديم هو الدول الأوربية الصليبية التي شنت حملات صليبية قديما واستعمرت الدول العربية حديثا، اليهود أو إسرائيل هي أداة تم زرعها في المنطقة لمواصل الحرب بالنيابة عن هذه الدول الاستعمارية.

الحرب في حقيقتها لاتزال بين الإسلام والصليبين وإسرائيل أداة فقط، لولا دعم أمريكا والدول الأوربية لإسرائيل لانتهت منذ زمن طويل ، هذه الدول هدفها استمرار النزاع في المنطقة ليبقوا المسلمين واليهود مشغولين بقتال بعضهم البعض، لأنهم في الحقيقية يريدون التخلص من كليهما.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 11, 2024, 12:33:13 PM
#18
هذا جزء من مشروع رهاب إيران (إيرانوفوبيا)، فقط لأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تحارب العدو الصهيوني
بينما الجميع منشغلون بالخوف من "مشروع الاستيطان الإيراني الوهمي"، العدو الصهيوني يتوسع

لا أعتقد أن هناك من لا يصدق كلامك بأن "اسرائيل الكبرى" هو مشروع استيطاني بقيادة الحركة الصهيونية العالمية و ان هذا المشروع يسعى للتمدد على حساب دول المنطقة حتى لو كلفه ذلك ابادة جميع من فيها. كل الحقائق تؤكد ذلك و التاريخ يثبت المطامح التوسعية للصهاينة الذين يمضون قدما في مشروعهم و يحققون نتائج جيدة. هذه حقيقة يجب ان نواجهها نحن كشعوب المنطقة ضحايا المخططات الاستعمارية منذ قرون.

لكن هذا لا يمنعنا من ملاحظة مشاريع أخرى توسعية في نفس المنطقة و لا تقل خطورة عن المشروع الصهيوني.
 لدينا المشروع التركي الذي يسعى لاعادة احياء امجاد العثمانيين و اقامة خلافة جديدة كما كانت سابقا تمتد من المغرب غربا الى حدود افغانستان شرقا، و الذي يدعم الاسلام السياسي في دول المنطقة و يغذي النزعات الأصولية تحديدا. هذا المشروع يعمل حاليا بالتوافق مع المشروع الصهيوني و يتجنب الدخول معه في حالة صدام بحكم ولاءاته للغرب (عضو في الناتو و يطمح للانضمام لتكتل الاتحاد الأوربي).
 و لدينا المشروع الايراني لاحياء أمجاد دولة فارس التي تمتد على الجزء الأكبر من مساحة الشرق الأوسط في ما يعرف بمنطقة (الهلال الفارسي) التي فيها حاليا تقوم دولة اسرائيل كمنافس بارز لايران صاحبة المشروع بعد ان ضمنت ان لها اذرع عسكرية و سياسية في كل دول المنطقة تحت ذريعة "المقاومة".

أنا لا ألوم ايران و لا تركيا و لا الصهاينة لأن دول المنطقة خانعون و مطبعون و من الطبيعي ان تأتي قوة لتحتلهم. أؤكد لك انه لو لم يكن هؤولاء الثلاثة موجودين لكانت أتت قوة أخرى لتحتل المنطقة. ايران لا تقل خطورة عن اسرائيل في مشروعها الاستعماري و شعوب المنطقة يعرفون ذلك و لكن يتم التعامل معها بايجابية من الشعوب لانها تدعي انها الرمز الوحيد للمقاومة.
تخيل ان تزول اسرائيل غدا و تتحرر فلسطين. هل تصدق ان ايران ستتوقف عن دعم حزب الله و الحوثيين و الحشد الشعبي العراقي و نظام الاسد في سوريا؟ هل تعتقد انها ستواصل دعم حماس؟

ما يحصل في المنطقة هو صراع بين قوى تريد التوسع على حساب المنطقة مهما كلف الأمر. و كل قوة ترفع شعارا لتبرير افعالها لنجد ايران تقول انها تقاوم الصهاينة فتدعم حزب الله و حماس على حدود فلسطين، و تركيا تقول انها تقاوم الارهاب على حدودها فتدعم فصائل معارضة شرق و شمال سوريا لاسقاط النظام، و اسرائيل تقول ان الجميع ارهابيون و انها تقاوم الارهاب كما يفعل الغرب. جميعهم مخادعون و أوجه لعملة واحدة. من أراد أن يصدق ذلك فيمكنه التأكد، و من أراد مواصلة حالة الانكار فيؤسفني اعلامه انه متحيز جدا في موقفه و ان انتماءه لقوة ضد قوة أخرى جعله لا يرى الحقيقة كاملة.

طبعا الضحية رقم واحد و الخاسر الأكبر هم شعوب المنطقة العربية الذين يعانون من عمالة حكامهم الذين جعلوا دولهم ساحة صراع بين قوى نريد افتراسها.
legendary
Activity: 3472
Merit: 10611
October 11, 2024, 09:18:53 AM
#17
هل يمكن أن تشرح لنا أكثر أخي عن هذا المشروع الاستيطاني الفارسي؟ يعني هل هو احتلال حقيقي للدول العربية كما تفعل إسرائيل في فلسطين أم مجرد نفوذ وهيمنة على المنطقة؟
أيضا هل هناك وثائق حول هذا الكلام أم مجرد شكوك ونظريات من قبل بعض الباحثين المهتمين بشؤون المنطقة؟ أعني هل يوجد وثائق أو مراجع على هذا الكلام أم أنه وجهة نظر شخصية؟

أفهم طبعا أن إيران تريد أن تبسط سيطرتها على المنطقة وتكون لها اليد الطولى لكن ما لم أفهمه جيدا هذا المصطلح " المشروع الاستيطاني الفارسي" هو تعبير جديد بالنسبة لي ومما أفهمه من هذا المصطلح أن إيران تريد احتلال الدول العربية بالقوة وهو ما أستبعده ليست لأن إيران بريئة ولكن لأن هذا مستحيل الحدوث على أرض الواقع وأمامه آلاف العقبات التي لايمكن تجاوزها وإيران لاتملك القدرة على هذا الغزو حقيقة.
هذا جزء من مشروع رهاب إيران (إيرانوفوبيا)، فقط لأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تحارب العدو الصهيوني
بينما الجميع منشغلون بالخوف من "مشروع الاستيطان الإيراني الوهمي"، العدو الصهيوني يتوسع



خارطة إسرائیل الکبری علی بزَّات جنود الاحتلال.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
October 07, 2024, 10:26:53 PM
#16
هناك مشروع صهيوني يتم العمل عليه حاليا و هو مشروع ناجح بمخطط يحقق تقدما طيلة السبعين سنة الفارطة. و لأن العرب منقسمون فان تشتتهم سيجعلهم ارضهم يطمع فيها الجميع. في الاثناء و المشروع الصهيوني المستمر، ظهر المشروع الاستيطاني الفارسي منذ قيام الدولة الاسلامية في ايران في 1979 و الذي هو مشروع كان تاريخيا دائما حاضرا. هناك مشروع موازي للمشروع الصهيوني يتم العمل عليه حاليا و الذي من خلاله نفهم مدى تورط ايران في المشهد الحالي في الشرق الاوسط.
المشروع الصهيوني يعبث بالمنطقة و يستغل حالة الفوضى التي هو من أسس لها في الأصل. هذا المشروع تدعمه دول عظمى و يمكنه ان يخرق الاتفاقيات الدولية و ان يتجاهل كل الاتهامات حنى امام شعوبهم. في هذا المناخ اللطيف، تعود ايران للعمل على الحلم الفارسي القديم و تأسيس الدولة الفارسية الكبرى و بذلك تدعم ميليشيات في دول مجاورة وفقا لانتمائهم الشيعي و متورطة في حوادث متعددة. هذا لا يتطلب الكثير من الذكاء لان ايران ليست حمامة سلام عالمي لتورط نفسها في قضايا كبرى دون ان تكون لها مصلحة مباشرة. من السهل ان نتهم دوما نظرية المؤامرة و هذا فعلا ما تريده ايران.
هل يمكن أن تشرح لنا أكثر أخي عن هذا المشروع الاستيطاني الفارسي؟ يعني هل هو احتلال حقيقي للدول العربية كما تفعل إسرائيل في فلسطين أم مجرد نفوذ وهيمنة على المنطقة؟
أيضا هل هناك وثائق حول هذا الكلام أم مجرد شكوك ونظريات من قبل بعض الباحثين المهتمين بشؤون المنطقة؟ أعني هل يوجد وثائق أو مراجع على هذا الكلام أم أنه وجهة نظر شخصية؟

أفهم طبعا أن إيران تريد أن تبسط سيطرتها على المنطقة وتكون لها اليد الطولى لكن ما لم أفهمه جيدا هذا المصطلح " المشروع الاستيطاني الفارسي" هو تعبير جديد بالنسبة لي ومما أفهمه من هذا المصطلح أن إيران تريد احتلال الدول العربية بالقوة وهو ما أستبعده ليست لأن إيران بريئة ولكن لأن هذا مستحيل الحدوث على أرض الواقع وأمامه آلاف العقبات التي لايمكن تجاوزها وإيران لاتملك القدرة على هذا الغزو حقيقة.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 07, 2024, 06:07:42 PM
#15
هناك مشروع صهيوني يتم العمل عليه حاليا و هو مشروع ناجح بمخطط يحقق تقدما طيلة السبعين سنة الفارطة. و لأن العرب منقسمون فان تشتتهم سيجعلهم ارضهم يطمع فيها الجميع. في الاثناء و المشروع الصهيوني المستمر، ظهر المشروع الاستيطاني الفارسي منذ قيام الدولة الاسلامية في ايران في 1979 و الذي هو مشروع كان تاريخيا دائما حاضرا. هناك مشروع موازي للمشروع الصهيوني يتم العمل عليه حاليا و الذي من خلاله نفهم مدى تورط ايران في المشهد الحالي في الشرق الاوسط.
المشروع الصهيوني يعبث بالمنطقة و يستغل حالة الفوضى التي هو من أسس لها في الأصل. هذا المشروع تدعمه دول عظمى و يمكنه ان يخرق الاتفاقيات الدولية و ان يتجاهل كل الاتهامات حنى امام شعوبهم. في هذا المناخ اللطيف، تعود ايران للعمل على الحلم الفارسي القديم و تأسيس الدولة الفارسية الكبرى و بذلك تدعم ميليشيات في دول مجاورة وفقا لانتمائهم الشيعي و متورطة في حوادث متعددة. هذا لا يتطلب الكثير من الذكاء لان ايران ليست حمامة سلام عالمي لتورط نفسها في قضايا كبرى دون ان تكون لها مصلحة مباشرة. من السهل ان نتهم دوما نظرية المؤامرة و هذا فعلا ما تريده ايران.
full member
Activity: 308
Merit: 111
Reward: 10M Shen (Approx. 5000 BNB) Bounty
October 05, 2024, 08:05:40 AM
#14
اللوبي الصهيوني تغلغل في السياسة الأمريكية منذ الخمسينات و اعتقد انه لا وجود لامريكا بدون إسرائيل و لا وجود لإسرائيل بدون أمريكا   و هذا يبرز حجم الدعم الكبير سواء من طرف أمريكا  او من طرف الحكومات الموالية لأمريكا،  قد قالها سابقا الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إسرائيل مثل النار و ستاكل  العرب جميعا ان لم تتخذ إجراءات لازمة ضدها و هذا التصريح كان قبل 25عام او أكثر    و هذا ما تسعى اليه الآن و هو تغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة  فلسطين لبنان سوريا و العراق و حتى الشرق الأوسط  كله .
القادة العرب الخرفان همهم الأول  هو ضمان أمان   إسرائيل فإن لم تكن آمنة سيكونون هم في خطر  أما  إيران  هدفها هو حماية مصالحها في المنطقة فقط
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
October 04, 2024, 10:11:17 PM
#13
بكل تأكيد إيران ليست حمامة السلام ولاتقوم بما تقوم به فقط من أجل مساعدة الفلسطينيين واللبنانيين دون مقابل ، مؤكد لديها أهدافها ومشاريعها التي تسعى لتحقيقها في المنطقة بكل الوسائل.

لكن دعك من إيران، أين العرب؟ ما هو دورهم في كل ما يحصل؟ ما هو مشروعهم (إذا كان لديهم مشروع أصلا)؟
سنة كاملة من القتل والتدمير الممنهج والإبادة الجماعية والتهجير التي تمارس بحق الفلسطينيين وإخوتهم في العروبة والدين لايحركون ساكنا وهم يتفرجون لا بل حتى أن بعضهم يقيم العلاقات مع إسرائيل ويتقابلون في السر والعلن، أين النخوة العربية التي اشتهر بها العرب على مر التاريخ؟

الآن جاء الدور على لبنان والعرب أيضا يتفرجون، لن يحركوا ساكنا بالطبع حتى التصريحات الفارغة لم تعد تخرج منهم، لقد تحولنا إلى واحدة من أحط الأمم التي ليس لها أي دور في التاريخ.
 
كانت الجامعة العربية قديما تجتمع عند كل طارئ يصيب العرب في قلسطين أو غيرها لخرجوا بقرارات جوفاء لا قيمة لها سوى حبر على ورق لكن الآن حتى هذه الاجتماعات الفارغة لم تعد تعقد.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 04, 2024, 05:28:36 PM
#12
بالرغم من موقفي الداعم للمقاومة و الرافض لكل ممارسات الصهيونية، فانني لا أستطيع تقبل نظافة يد ايران. يعني لا يمكن تخيل ان ايران تدافع عن الحق و تريد الخير لسكان المنطقة. هناك مشروع توسعي ايراني على حساب دول المنطقة لذلك نجدها تدعم أي جماعة شيعية و تزودها ايضا بالسلاح و الأموال. حزب الله في لبنان او قوات الحشد الشعبي في العراق او جماعة الحوثي في اليمن، جميعها فصائل مسلحة تأتمر بأمر ايران و تمثل ذراعها الممتدة على كامل المنطقة. المشكلة تعقدت أكثر لأن تلك الميليشيات المسلحة تطورت الى أحزاب و تحولت مشاريعها من المقاومة فقط الى الفوز بالسلطة في بلدانهم و اصبحوا عنصرا اساسيا في المشهد السياسي و مسؤولون جزئيا عن الخراب الداخلي في بلدانهم.
أنا أرى أن لايران الحق أن تطمح للتمدد على حساب جيرانها كأي قوة استعمارية أخرى و ان توجه سياساتها لحماية مصالحها، لكن أرفض بالمطلق المنطق الذي يريد ان يصورها كملاك.

حاليا، ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة التي تعادي اسرائيل علنا و العرب عليهم ان يتحدوا معها في مقاومة المشروع الصهيوني. لكن هذا لا يجب ان ينسينا في المشروع الايراني لبسط نفوذ ايران على المنطقة.
أوافقك الرأي بالمجمل واختلف معك في بعض التفاصيل الصغيرة
لكن بالمجمل نعم إيران ليست نظيفة اليد ولديها مشاريعها القوية في المنطقة وربما لديها أحلامها الكبيرة باستعادة امبراطورية الفرس القديمة التي كانت تسيطر على نصف العالم لكن للأسف العرب هم من أفسحوا لها المجال.

تخلي العرب عن القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان ترك الفرصة لإيران لتكون اللاعب الأقوى في المنطقة من خلال عدائها العلني لإسرائيل، ماذا تفعل لو كنت مكان المقاومة اللبنانية والفلسطينية أمام عدو متوحش لايرحم ولا أحد يمد لك يد العون من أشقائك؟ بالتأكيد سوف تقبل أي يد تمتد لمساعدتك؟

للاسف العرب على العكس بدل أن يتعاونوا مع إيران لإيقاف المشروع الصهيوني يتسابقون للتطبيع مع إسرائيل وتخلوا عن دعم فلسطين اللهم إلا بالكلام وبعض النقود التي يرسلونها لحفظ ماء الوجه فقط، للأسف العرب يتعبرون إيران هي العدو الأول لهم وليس إسرائيل.
يذكرون حلم إيران بإقامة الامبراطورية الفارسية لكن ينسون حلم إقامة دولة إسرائيل الكبرى " من الفرات إلى النيل" .


يجب الانتباه جيدا الى جميع هذه المفارقات. هناك من يتصور حقا ان ايران تدعم الخير في المنطقة فقط لانها تعادي اسرائيل. ان في نقاش مع احد الاعضاء في القسم الانجليزي و الذي يبدو انه اما ايراني او من المعجبين بايران (اغلب الظن انه ايراني لانه يكتب بالفارسية و يجيد العربية) الذي يريد اقناعي بان ايران حمامة سلام و انها تدعم المقاومة في كل مكان بصرف النظر عن العقائد و الأعراق. طبعا هذا كلام مردود عليه لأني أنا أحترم موقف ايران المؤيد للمقاومة الفلسطينية بالرغم من انني اعرف انها تدعمها فقط لانها تعادي اسرائيل بمنطق عدو عدوي هو صديقي، لكني لا افهم لماذا تدعم ميليشيا حماس و لا تدعم فصائل أخرى مقاومة كالجبهة الشعبية او منظمة التحرير. ايضا هي تدعم حزب الله لمواجهة اسرائيل و لكن هذا يصبح خطرا حين تدعم حزب الله في توجيه اسلحته ضد اللبنانيين و فرض سلطة باستخدام العنف. لا ننسى ان حزب الله متورط في مقتل رئيس وزراء لبنان السابق الحريري و تعطل كل المبادرات لانشاء حكومة توافقية و تمنع لبنان حتى من ان يكون لها رئيس دولة.
كذلك ايران تدعم النظام السوري بالرغم ان الجميع يعرف انه نظام لاوطني يقتل السوريين و تسبب في تشريد الملايين. و اي شخص يحاول ان يحتج او يعترض سيقولون له انت ضد المقاومة و يتم تخوينه بسهولة.
تقريبا باستثناء حركة حماس السنية، فان ايران تدعم كل الجماعات الشيعية في المنطقة و الذين هم متركزون اساسا في العراق و لبنان و سوريا و اليمن. ألهذه الدرجة تريد ايران ان تلعب دور حمامة السلام؟ هل هناك حقا من يصدق هذا؟ اذا كان كذلك فالأكيد ان هناك من يصدق دعم امريكا لاسرائيل تحت نفس مظلة الذرائع.

صحيح هناك حركة مقاومة ضد مشروع الصهاينة في المنطقة و ايران تدعم المقاومة، لكن مقابل ماذا؟ يجب ايجاد منطقية بعيدا عن كل الشعارات الجوفاء باسم الديمقراطية و الحرية. ايران لديها مشروع توسعي و تريد الحفاظ على وكلائها و مصالحها، و هذا حق مشروع لها كأي دولة استعمارية على غرار امريكا و بريطانيا و فرنسا. عدى عن هذا فانه لا يبدو انه يوجد اسباب اخرى منطقية.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
October 03, 2024, 10:31:46 PM
#11
بالرغم من موقفي الداعم للمقاومة و الرافض لكل ممارسات الصهيونية، فانني لا أستطيع تقبل نظافة يد ايران. يعني لا يمكن تخيل ان ايران تدافع عن الحق و تريد الخير لسكان المنطقة. هناك مشروع توسعي ايراني على حساب دول المنطقة لذلك نجدها تدعم أي جماعة شيعية و تزودها ايضا بالسلاح و الأموال. حزب الله في لبنان او قوات الحشد الشعبي في العراق او جماعة الحوثي في اليمن، جميعها فصائل مسلحة تأتمر بأمر ايران و تمثل ذراعها الممتدة على كامل المنطقة. المشكلة تعقدت أكثر لأن تلك الميليشيات المسلحة تطورت الى أحزاب و تحولت مشاريعها من المقاومة فقط الى الفوز بالسلطة في بلدانهم و اصبحوا عنصرا اساسيا في المشهد السياسي و مسؤولون جزئيا عن الخراب الداخلي في بلدانهم.
أنا أرى أن لايران الحق أن تطمح للتمدد على حساب جيرانها كأي قوة استعمارية أخرى و ان توجه سياساتها لحماية مصالحها، لكن أرفض بالمطلق المنطق الذي يريد ان يصورها كملاك.

حاليا، ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة التي تعادي اسرائيل علنا و العرب عليهم ان يتحدوا معها في مقاومة المشروع الصهيوني. لكن هذا لا يجب ان ينسينا في المشروع الايراني لبسط نفوذ ايران على المنطقة.
أوافقك الرأي بالمجمل واختلف معك في بعض التفاصيل الصغيرة
لكن بالمجمل نعم إيران ليست نظيفة اليد ولديها مشاريعها القوية في المنطقة وربما لديها أحلامها الكبيرة باستعادة امبراطورية الفرس القديمة التي كانت تسيطر على نصف العالم لكن للأسف العرب هم من أفسحوا لها المجال.

تخلي العرب عن القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان ترك الفرصة لإيران لتكون اللاعب الأقوى في المنطقة من خلال عدائها العلني لإسرائيل، ماذا تفعل لو كنت مكان المقاومة اللبنانية والفلسطينية أمام عدو متوحش لايرحم ولا أحد يمد لك يد العون من أشقائك؟ بالتأكيد سوف تقبل أي يد تمتد لمساعدتك؟

للاسف العرب على العكس بدل أن يتعاونوا مع إيران لإيقاف المشروع الصهيوني يتسابقون للتطبيع مع إسرائيل وتخلوا عن دعم فلسطين اللهم إلا بالكلام وبعض النقود التي يرسلونها لحفظ ماء الوجه فقط، للأسف العرب يتعبرون إيران هي العدو الأول لهم وليس إسرائيل.
يذكرون حلم إيران بإقامة الامبراطورية الفارسية لكن ينسون حلم إقامة دولة إسرائيل الكبرى " من الفرات إلى النيل" .
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 03, 2024, 10:22:38 AM
#10
ما يدهشني في هذا الموقف هو ما ذكرته أنت أخي Kavelj22 أن الصراع تحول بين إسرائيل وإيران والعرب يقفون متفرجين وكأن الأمر لايعنيهم بل حتى أن الأردن يعلن أنه سيسقط أي طائرة أو صاروخ يمر من أراضيه تجاه الاحتلال الاسرائيلي فيما بقية العرب كلهم نائمون بدءا من سوريا التي لم تحرك ساكنا ولو بتصريح واحد وانتهاء بدول الخليج الذي يبدو وكأن هذا الصراع لا يعنيهم أبدا.

المثير للسخرية والاشمئزاز في نفس الوقت أنه حين اغتالت اسرائيل السيد حسن بإلقاء مئات الأطنان من القنابل سارعت كل دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتهنئة إسرائيل بإنجازها الكبير ودعمها المطلق بالدفاع المشروع عن نفسها وكذلك فعلت بقية الدول الأوربية، اليوم حين قامت إيران بإطلاق مئات الصواريخ انتقاما لمقتل اسماعيل هنية وحسن نصر الله هرعت كل دول العالم لمساندة إسرائيل والتعبير عن وقوفها إلى جانبها وإدانة إيران بسبب هجومها وكذلك ضمان حق إسرائيل المشروع في الرد على الاعتداء. هذا هو قانون الغابة Angry

بالرغم من موقفي الداعم للمقاومة و الرافض لكل ممارسات الصهيونية، فانني لا أستطيع تقبل نظافة يد ايران. يعني لا يمكن تخيل ان ايران تدافع عن الحق و تريد الخير لسكان المنطقة. هناك مشروع توسعي ايراني على حساب دول المنطقة لذلك نجدها تدعم أي جماعة شيعية و تزودها ايضا بالسلاح و الأموال. حزب الله في لبنان او قوات الحشد الشعبي في العراق او جماعة الحوثي في اليمن، جميعها فصائل مسلحة تأتمر بأمر ايران و تمثل ذراعها الممتدة على كامل المنطقة. المشكلة تعقدت أكثر لأن تلك الميليشيات المسلحة تطورت الى أحزاب و تحولت مشاريعها من المقاومة فقط الى الفوز بالسلطة في بلدانهم و اصبحوا عنصرا اساسيا في المشهد السياسي و مسؤولون جزئيا عن الخراب الداخلي في بلدانهم.
أنا أرى أن لايران الحق أن تطمح للتمدد على حساب جيرانها كأي قوة استعمارية أخرى و ان توجه سياساتها لحماية مصالحها، لكن أرفض بالمطلق المنطق الذي يريد ان يصورها كملاك.

حاليا، ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة التي تعادي اسرائيل علنا و العرب عليهم ان يتحدوا معها في مقاومة المشروع الصهيوني. لكن هذا لا يجب ان ينسينا في المشروع الايراني لبسط نفوذ ايران على المنطقة.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Fully Regulated Crypto Casino
October 01, 2024, 10:08:00 PM
#9
في سياق متصل بالموضوع تتسارع وتيرة الأحداث في المنطقة بعد اغتيال السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله وقيام إيران بالرد بحوالي 200 صاروخ على مختلف مناطق الاحتلال الإسرائيلي.

ما يدهشني في هذا الموقف هو ما ذكرته أنت أخي Kavelj22 أن الصراع تحول بين إسرائيل وإيران والعرب يقفون متفرجين وكأن الأمر لايعنيهم بل حتى أن الأردن يعلن أنه سيسقط أي طائرة أو صاروخ يمر من أراضيه تجاه الاحتلال الاسرائيلي فيما بقية العرب كلهم نائمون بدءا من سوريا التي لم تحرك ساكنا ولو بتصريح واحد وانتهاء بدول الخليج الذي يبدو وكأن هذا الصراع لا يعنيهم أبدا.

المثير للسخرية والاشمئزاز في نفس الوقت أنه حين اغتالت اسرائيل السيد حسن بإلقاء مئات الأطنان من القنابل سارعت كل دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتهنئة إسرائيل بإنجازها الكبير ودعمها المطلق بالدفاع المشروع عن نفسها وكذلك فعلت بقية الدول الأوربية، اليوم حين قامت إيران بإطلاق مئات الصواريخ انتقاما لمقتل اسماعيل هنية وحسن نصر الله هرعت كل دول العالم لمساندة إسرائيل والتعبير عن وقوفها إلى جانبها وإدانة إيران بسبب هجومها وكذلك ضمان حق إسرائيل المشروع في الرد على الاعتداء. هذا هو قانون الغابة Angry
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
September 30, 2024, 06:19:43 PM
#8
الصراع في الشرق الأوسط هو مرآة للتوحش و البربرية التي لم تنجح الحضارة في القضاء عليه بالرغم من التقدم و التطور في كل المجالات. انه ليس صراعا من أجل مصادر الطاقة او الخيرات الطبيعية لأن المنطقة فيها ما يكفي الجميع و قادرة على توحيد الجميع و ان يتعايشوا بسلام. انها حرب ايديولوجية بامتياز و لهذا يتم فيها استعمال كل الأسلحة دون الأخذ بعين الاعتبار أي معايير أخلاقية او حدود انسانية.

حين أقول "الصراع في الشرق الأوسط" فأنا أعني بذلك قوتين متصارعتين هما ايران و اسرائيل لأن الدول العربية لم يعد لديها دخل و تكتفي بأن تكون أرض المعركة. اسرائيل تسعى لتعزيز وجودها لاكمال مشروع "اسرائيل العظمى" فتوجه سياساتها لتهجير الفلسطينيين و احتلال كامل الأرض قبل المرور الى مرحلة التمدد للدول الأخرى، و ايران تريد حماية نفوذها في المنطقة و تعتبر اسرائيل عدوا مباشرا لها لان اسرائيل تهدد ذلك النفوذ لانها ايضا يهدد نفوذها هي بدورها. طبعا الضحايا هم المدنيون من سكان المناطق التي تسعى كل قطب قوة الي فرض سيطرتها عليها، و التي تشمل حاليا أجزاء من سوريا و لبنان و العراق بالاضافة الى قطاع غزة.
legendary
Activity: 3472
Merit: 10611
September 27, 2024, 01:24:23 AM
#7
عندما قام الإرهابي الإسرائيلي بحرق القرآن الكريم في غزة ظهرت هذه الصفحة:

يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ
(المائدة)




نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِیبٌ
2024-09-27 تل أبيب المحتلة


2024-09-27 حيفا المحتلة
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
September 26, 2024, 05:55:01 PM
#6
للأسف، الأحداث الأخيرة في لبنان مؤلمة ومقلقة. القصف الإسرائيلي المتكرر على مناطق مختلفة في لبنان يسبب خسائر في الأرواح والممتلكات، ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
من الواضح ان اسرائيل قررت توسيع رقعة الحرب لتتجاوز غزة فتشمل لبنان ايضا. اخر الاخبار تشير الى وفاة اكثر من 70 مدنيا جراء القصف على مناطق متفرقة في لبنان خلال 24 ساعة الفارطة ما تسبب في دمار شامل للبنية التحتية و نزوح عشرات الالاف الى مناطق آمنة.
اسرائيل اعلنت انها ترفض اي اتفاق هدنة و لن تتوقف عن الحرب حتى تحقيق اهدافها التي هي تفكيك المنظومة العسكرية لحزب و لم تتردد في الاعلان عن تحضيرها لاجتياح بري شامل.
على الواجهة الاخرى في غزة، لايزال القصف متواصلا و قد أكدت منظمات انسانية ان غزة تدمرت بالكامل و لم تعد صالحة للحياة.

المواقف الدولية المعلنة تدين السياسة العسكرية الاسرائيلية في استهداف المباني و المنشآت المدنية في كل من غزة و لبنان، لكن في نفس الوقت تعلن دعمها المتواصل لاسرائيل في حربها ضد ما سمته بال"ارهاب".

صدقا، لا اجد الكلمات المناسبة للتعبير عن غضبي مما يحصل امام صمت دولي كامل. صحيح ان ما يحصل مروع بكل مقاييس، لكنه يفضح نفاق المجتمع الدولي في ادعائه بدعم الحريات و حقوق الانسان و وحدته تحت مظلة ما يسمى بال"أمم المتحدة" باعتبارها برلمان العالم. اسرائيل لا تضع اي اعتبار لهذه المنظمة و لا للاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها، و يدعمها في ذلك مواقف الدول الكبرى التي اما تدعم بالسلاح و المال، او متواطئة بالصمت.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
July 20, 2024, 01:27:31 PM
#5
hero member
Activity: 938
Merit: 703
July 20, 2024, 11:43:39 AM
#4
يضع مصداقية الرئيس الأميركي جو بايدن على المحك. هجوم اليوم يعتبر الأعنف من نوعه منذ بدء العمليات في غزة، و لكن يبدو ان الاستثناء هذه المرة هو في الكشف عن مخادعات من الادارة الأمريكية (ادارة بايدن). ما الحكاية؟

نتأسف كثيرا على ما يحدث في قطاع غزة منذ اشهر اين وصل عدد القتلى الى 40,000 شهيد تقريبا وهذا من آخر احصاء فقط في يوم 9 من هذا الشهر ولكن اعتقد ان العدد يكون اكثر بسبب المفقودين تحت الانقاض وبعد مرور عدة ايام من اخر احصاء. والمحزن ان اغلب ومعظم الدول تغمض اعينها من ما يحدث والعديد من الدول تقدم المساعدات من اسلحة وعتاد للعدو الإسرائيلي. ما نرى في الاعلام العربي حول الهجمات والاعتداءات في قطاع غزة قد يكون نصف ما يحدث في الواقع، أما الاعلام الاجنبي فهو مليء بالمغالطات والشائعات والاكاذيب حول ما يحدث واعتبارها حرب فيما انها ابادة للشعب الفلسطيني لا غير.

بخصوص اكتشاف اكاذيب الرئيس الامريكي الحالي حول تصريح الاعلام الغربي واعلان وقف دعم الحكومة الاسرائيلية بالقنابل والاسلحة بينما نرى انه يوميا يقوم الجيش الاسرائيلي بشن هجومات مثلما حدث اليوم باسقاط قناطير من القنابل على بيوت الابرياء وهذا من طرف أمريكا ودعمها. لا اضن ان تغيير الرئيس الامريكي وفي حالة فوز ترامب انه سيتغير اي شيء حول هذا، فحتى ان معظم الشعب الامريكي لا يهمه الامر اكثر من ملئ جيوبهم والحصول على حياة أفضل، لهذا ما يحدث في الواقع او من وراء كل شيء فعلا لا يظهر امام التلفزة والاعلام بل هي اطراف مخفية تسير كل شيء ولديها سلطة اكبر من دولة او كيان.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
July 16, 2024, 07:52:48 PM
#3
بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، في سقوط مئات القتلى والجرحى، صدر تقرير اعلامي من موقع أكسيوس الاخباري الأمريكي، حسب ما نقله تقرير صدر منذ دقائق على موقع SkyNews، يضع مصداقية الرئيس الأميركي جو بايدن على المحك. هجوم اليوم يعتبر الأعنف من نوعه منذ بدء العمليات في غزة، و لكن يبدو ان الاستثناء هذه المرة هو في الكشف عن مخادعات من الادارة الأمريكية (ادارة بايدن). ما الحكاية؟
في مايو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت شحنة تحتوي على قنابل تزن قرابة 225 كيلوغراما، كانت تعتزم تصديرها لإسرائيل.
وقرر بايدن تعليق تسليم أنواع معينة من القنابل، الأمر الذي صعد من التوترات بين إدارته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طريقة تعامله مع الحرب في غزة. وقال، خلال مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية الأميركية، في إشارة إلى القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل: "أوضحت لنتانياهو ومجلس الحرب أنهم لن يحصلوا على دعمنا إذا ذهبوا بالفعل إلى تلك المراكز السكانية"، في إشارة إلى هذه القنابل الثقيلة.
من المفترض ان هذا الموقف كان ردا على خطط إسرائيل لغزو مدينة رفح جنوبا، من دون وضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، إذ لجأ إليها انذاك أكثر من مليون شخص فارين من القتال الدائر في أجزاء أخرى من قطاع غزة.

لكن على عكس تصريحات بايدن ومسؤوليه، استخدمت في الغارة التي نفذتها إسرائيل على منطقة مواصي خانيونس وتسببت في سقوط 90 قتيلا على الأقل ونحو 300 جريح من الفلسطينيين، السبت، 5 قنابل زنة ألفي رطل، حسبما أفاد "أكسيوس".
وتظهر الصور من مكان الهجوم العنيف حفرة ضخمة في الأرض، وهي علامة على استخدام القنابل الثقيلة.
full member
Activity: 308
Merit: 111
Reward: 10M Shen (Approx. 5000 BNB) Bounty
April 21, 2024, 04:45:01 AM
#2
منظمة الامم المتحدة الأمريكية  هكذا يجب أن يرمز إليها حيث يتم التلاعب بقراراتها من طرف الحكومات الغربية و أمريكا كأنها ملكها  ، و منظمات حقوق الانسان تلك ليس لها أي معنى فهي معروفة بتميزها و سكوتها على تلك المجازر خير دليل .
المشكلة هنا ليست اسرائيل أو أمريكا فكل ما اوجده الغرب له هدف واحد و هو خدمة مصالحهم ، المشكلة هنا هم نحن كعرب و مسلمين الذين خانوا الامانة ، الحكومات العربية خائنة و عميلة حيث أصبحت العمالة موضة قادتنا و هذه ليست مفاجأة لأنه يجب عليهم اتباع سلسلة القيادة كالخراف.
أما عن ذالك الجيش الجبان  الذي  يرقص على تيك توك تجدهم يرتعدون من الخوف رغم الدعم الغربي و التكنلوجيا العسكرية التي يملكونها ، تاريخية عودتنا الشعوب المظلومة ببسالتها و عزمها و ارادتها ، فهناك فرق بين من يكافح من أجل هدف نبيل و من يكون سلاحه الطغيان  و الظلم ، اللهم انصر اخواننا في فلسطين و كل الشعوب المظلومة ،نصر قريب ان شاء الله
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
April 20, 2024, 12:02:58 PM
#1
الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفارط أكدت على نقطتين مهمتين للرأي العام الدولي و كل شعوب العالم و هما:

- سقوط كل الادعاءات المنادية بضمان الحرية و حقوق الانسان التي تتشدق بها خكومات و انظمة حكم امام شعوبها و امام العالم بعد ان ثبت تواطؤها مع محتل صهيوني غاصب يقتل المدنيين بدم بارد. اليوم لم يعد احد من الساسة يجرأ على قول تصريحات تدعي دعم حقوق الانسان او احترام الاتفاقيات الدولية. و ما زاد من موقفهم المحرج هو الأحداث الأخيرة بقيام ايران باستهداف مواقع عسكرية اسرائيلية في الداخل الاسرائيلي و رئينا كيف هب المجتمع الدولي لادانة الهجوم و دراسة امكانية الرد على الهجوم الايراني في تناقض مفضوح لكل الاعراف و القيم، اذ ان نفس المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا و لا حتى اصدر بيان تنديد للهجوم الذي شنته اسرائيل على السفارة الايرانية في سوريا بالرغم من ان هذا يعد انتهاكا واضحا للسيادة الايرانية الذي تسبب في مقتل 13 شخصا على الأقل.

- سقوط أكذوبة ما يسمى ب"الجيش الاسرائيلي" اذ اصبحت مؤشرات عديدة هي واضحة على ان ما يسمى "جيش اسرائيلي" لا يرتقي الى مرتبة "جيش نظامي" بالمفهوم العسكري، بل يكاد يكون فقط مليشيا كبيرة مسلحة. لمن لا يعرف فان اي مواطن اسرائيلي (باستثناء المنتمين للمجموعات الدينية المتطرفة) مجبرون على قضاء سنتين في الخدمة العسكرية اجبارية و يشمل هذا النساء كما الرجال و اي شخص يريد الحصول على الجنسية الاسرائيلية. ايضا فان اكثر من 80 بالمائة من هذا المسمى الجيش هو عبارة عن جنود احتياط يتم استدعاؤهم عند الحاجة. هؤولاء الاحتياط هم من المواطنين العاديين الذين يديرون عجلة الاقتصاد سواء عبر وظائفهم او مشاريعهم. دليل على ذلك تراجع الاقتصاد المحلي بنسبة كبيرة بسبب تراجع مردودية القطاعات (فلاحة صناعة خدمات) بسبب التحاق الناس (اجبارا) الى جيش الاحتياط. يعني اسرائيل مضطرة لايقاف الدورة الاقتصادية كاملة لتتمكن من تجميع الذين سيلتحقون بساحة القتال و لولا المساعدات الخارجية (مليارات الدولارات تفوق كل التصورات) لانهار الاقتصاد الاسرائيلي من اول أسبوع مواجهة. الدليل الاخير هو سؤال بسيط عن كيف يمكن لجيش ان يواجه كل هذه الصعوبات ضد ميليشيا صغيرة ضعيفة التسليح "حماس"؟ هل هناك جيش نظامي بترسانة عسكرية عملاقة ان يلجأ لقتل المدنيين كرد فعل عاجز امام مجموعة مقاتلين عددهم لا يقارن بهم؟
Jump to: