Pages:
Author

Topic: سقوط الأقنعة (Read 325 times)

legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
December 03, 2024, 03:04:19 PM
#29
وقال المكتب في بيان إن نتنياهو التقى في القدس اليوم السيناتور الأمريكي ليندسي جرهام الذي أطلعه على "ما يقوم به الكونجرس الأمريكي من خطوات ضد الجنائية الدولية وضد الدول التي ستساند القرار".
شكرا أخي لإبقائنا مطلعين على المستجدات ، في الواقع لم أتابع التطورات بعد القرار

على كل حال يبدو من هذا الاقتباس نقطتين في غاية الأهمية وهما:
 "ما يقوم به الكونجرس الأمريكي من خطوات ضد الجنائية الدولية"
 و كذلك "ضد الدول التي ستساند القرار"

واضح أن الولايات المتحدة سوف تعمل اتجاهين أولا ستقوم بالضغط على المحكمة عن طريق الضغط على الدول التي يتبعها لها القضاة الذين اتخذوا القرار إما لتأجيل القرار أو الحكم لصالح قرار الاستئناف الإسرائيلي الذي يرفض صحة هذه الادعاءات وبالتالي تبرئة المجرمين.

الاتجاه الثاني كما هو واضح من الاقتباس ستقوم الولايات المتحدة بالضغط على الدول التي ساندت القرار لتغيير موقفها من خلال التهديد بالعقوبات الاقتصادية أو حجب المساعدات الاقتصادية والعسكرية إذا كانت تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة أو ربما إدراجها على لائحة الدول الداعمة للإرهاب أو ما شابه.

بعد كل ما تقدم أتوقع أن يتم الحكم لصالح الطعن في القرار أو على الأقل  المماطلة في القرار إلى مالا نهاية.

لا أحد يستطيع توقع نتائج اي ضغوط يمكن ان تمارسها اي جهة على محكمة الجنايات خصوصا الضغوط الأمريكية التي يكون لها حتما تأثير بشكل أو باخر. المشكلة ان هذه المحكمة لديها استقلالية القرار و يمكن اعتبار قراراتها جميعا صادرة بطريقة لامركزية الى حد ما لأن الاحكام لا يصدرها قاضي واحد و تحت مراقبة الدول الأعضاء و مراقبين دوليين.

بالنسبة للتأثير على الدول المساندة لحكم المحكمة فانني لا اتوقع ان يحصل هذا لان جميع الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية مطالبون بتنفيذ جميع الأحكام و الا لن يكون هناك اي جدوى من احداثها أصلا. يعني حتى لو اعترضت كل الدول فان هذا لا يمكن ان يلغي حكما قاضيا نافذا. من جهة أخرى فان هناك اطوار أخرى للتقاضي يمكن تفعيلها مثل استئناف الحكم الصادر او الطعن فيه بطرق قانونية حسب ما تنص عليه اجراءات التقاضي المعمول بها في كل محاكم العالم تقريبا. يبدو ان الولايات المتحدة تلوح بتهديدات بحكم ضغط اللوبيات الصهيونية و لازالت تدرس خطواتها القادمة خصوصا مع تغيير الادارة في جانفي المقبل، لا احد يعرف ماذا سيكون موقف ترامب.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
November 28, 2024, 10:06:01 PM
#28
وقال المكتب في بيان إن نتنياهو التقى في القدس اليوم السيناتور الأمريكي ليندسي جرهام الذي أطلعه على "ما يقوم به الكونجرس الأمريكي من خطوات ضد الجنائية الدولية وضد الدول التي ستساند القرار".
شكرا أخي لإبقائنا مطلعين على المستجدات ، في الواقع لم أتابع التطورات بعد القرار

على كل حال يبدو من هذا الاقتباس نقطتين في غاية الأهمية وهما:
 "ما يقوم به الكونجرس الأمريكي من خطوات ضد الجنائية الدولية"
 و كذلك "ضد الدول التي ستساند القرار"

واضح أن الولايات المتحدة سوف تعمل اتجاهين أولا ستقوم بالضغط على المحكمة عن طريق الضغط على الدول التي يتبعها لها القضاة الذين اتخذوا القرار إما لتأجيل القرار أو الحكم لصالح قرار الاستئناف الإسرائيلي الذي يرفض صحة هذه الادعاءات وبالتالي تبرئة المجرمين.

الاتجاه الثاني كما هو واضح من الاقتباس ستقوم الولايات المتحدة بالضغط على الدول التي ساندت القرار لتغيير موقفها من خلال التهديد بالعقوبات الاقتصادية أو حجب المساعدات الاقتصادية والعسكرية إذا كانت تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة أو ربما إدراجها على لائحة الدول الداعمة للإرهاب أو ما شابه.

بعد كل ما تقدم أتوقع أن يتم الحكم لصالح الطعن في القرار أو على الأقل  المماطلة في القرار إلى مالا نهاية.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
November 28, 2024, 06:39:07 PM
#27
بالنسبة للولايات المتحدة كعضو مؤثر في المنظمات الدولية و التي لها اليد العليا لتقرير التوجهات الكبرى، فانه لا يمكن الاقرار بمدى فاعلية مساعيها اذا كانت فعلا تنوي تعطيل قرارات المحكمة الجنايات الدولية. المنظمة مكونة من عديد الدول و قرارات التنفيذ تصدر من هيأة قضاة معترف بها من جميع الدول الأعضاء. يعني أي تشكيك بقرارات أولئك القضاة هو بالضرورة تشكيك بأهلية المنظمة ككل.
كما هو واضح من الاقتباس أعلاه يمكن لمجلس الأمن تأجيل القرار أو المماطلة فيه إلى ما لانهاية إذا كان هناك "خطرًا يهدد السلم والأمن الدوليين" حسب زعمهم .

طبعا في هذه الحالة بالنسبة للولايات المتحدة ستقول بكل تأكيد أن قرار اعتقال السفاحين سيهدد السلم والأمن الدوليين وستظل تماطل لتأجيل القرار أو إلغائه إن أمكن وبقية الأعضاء لن يستطيعوا فعل أي شيء وحتى لو قرر أعضاء مجلس الأمن الموافقة على القرار بالإجماع ستستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" .

باختصار أخي القرار تاريخي وخطوة جبارة من المحكمة الدولية لكن للأسف بما أنه يتعلق بإسرائيل سيظل حبرا على ورق، وبرأيي حتى الدول التي تقول أنها ستعتقل نتينياهو إذا دخل أراضيها فلن تجرؤ على ذلك لأنه لا يوجد دولة تجرؤ على معاداة إسرائيل حتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.

في الحقيقة، ظللت مهتما بما ستؤول اليه الاوضاع بعد القرار الجريء للمحكمة الجنايات الدولية. و بقيت مهتما بمتابعة مواقف الدول و حتى المنظمات الدولية. طبعا كما توقعت تفاعلا اسرائيليا يريد ان يدفع باتجاه دحض الاتهامات او مراجعة قرارات المحكمة.
هذا ما تم اعلانه اليوم حسب هذا الموقع: https://arabic.news.cn/20241128/58f38ba8e063401db8fe827e19f6004a/c.html
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء) نية إسرائيل الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحقه ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف غالانت.

وقال المكتب في بيان إن نتنياهو التقى في القدس اليوم السيناتور الأمريكي ليندسي جرهام الذي أطلعه على "ما يقوم به الكونجرس الأمريكي من خطوات ضد الجنائية الدولية وضد الدول التي ستساند القرار".

وأضاف البيان أن "دولة إسرائيل ترفض قرار محكمة الجنايات الدولية وشرعية قرارها بإصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق".

وجاء في البيان أن "إسرائيل أعلمت اليوم محكمة الجنايات الدولية نيتها تقديم التماس للمحكمة إلى جانب طلب بتأجيل تنفيذ القرار الصادر".

وأردف البيان أن "إعلان الاستئناف الإسرائيلي يكشف بالتفصيل مدى عدم صحة أساس التهم التي وجهتها المحكمة على الصعيدين القانوني والعملي".

وتابع البيان أنه "في حال رفضت المحكمة الاستئناف، فسُيظهر هذا الأمر لأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة والعالم مدى انحياز الجنائية الدولية ضد دولة إسرائيل".
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
November 26, 2024, 11:56:39 PM
#26
بالنسبة للولايات المتحدة كعضو مؤثر في المنظمات الدولية و التي لها اليد العليا لتقرير التوجهات الكبرى، فانه لا يمكن الاقرار بمدى فاعلية مساعيها اذا كانت فعلا تنوي تعطيل قرارات المحكمة الجنايات الدولية. المنظمة مكونة من عديد الدول و قرارات التنفيذ تصدر من هيأة قضاة معترف بها من جميع الدول الأعضاء. يعني أي تشكيك بقرارات أولئك القضاة هو بالضرورة تشكيك بأهلية المنظمة ككل.
كما هو واضح من الاقتباس أعلاه يمكن لمجلس الأمن تأجيل القرار أو المماطلة فيه إلى ما لانهاية إذا كان هناك "خطرًا يهدد السلم والأمن الدوليين" حسب زعمهم .

طبعا في هذه الحالة بالنسبة للولايات المتحدة ستقول بكل تأكيد أن قرار اعتقال السفاحين سيهدد السلم والأمن الدوليين وستظل تماطل لتأجيل القرار أو إلغائه إن أمكن وبقية الأعضاء لن يستطيعوا فعل أي شيء وحتى لو قرر أعضاء مجلس الأمن الموافقة على القرار بالإجماع ستستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" .

باختصار أخي القرار تاريخي وخطوة جبارة من المحكمة الدولية لكن للأسف بما أنه يتعلق بإسرائيل سيظل حبرا على ورق، وبرأيي حتى الدول التي تقول أنها ستعتقل نتينياهو إذا دخل أراضيها فلن تجرؤ على ذلك لأنه لا يوجد دولة تجرؤ على معاداة إسرائيل حتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
November 26, 2024, 05:32:17 PM
#25
بحثت قليلا ووجدت أنه يمكن لمجلس الأمن أن يتدخل في عمل محكمة الجنايات الدولية:
Quote
ويتمتع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمستوى عالٍ من التفويض بشأن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. وهو الجهاز الوحيد الذي يستطيع تجاوز شرط موافقة الدولة حيث له الخيار في إحالة قضية إلى المدعي العام. وللمجلس السلطة في منع المحكمة الجنائية الدولية عندما يثبت أن هناك خطرًا يهدد السلم والأمن الدوليين. ومن ثم يجوز لمجلس الأمن أن يفرض اختصاص المحكمة الجنائية الدولية على دولة ما. ويجوز للمجلس أيضًا أن يؤجل أو يحظر البدء أو المضي في تحقيق أو مقاضاة لمدة عام (قابل للتجديد) إلى ما لا نهاية (النظام الأساسي، المادة 16)..

https://ar.guide-humanitarian-law.org/content/article/5/lmhkm-ljnyyw-ldwlyw


يعني واضح من هذا الاقتباس أن بإمكان الولايات المتحدة عن طريق كونها عضو أساسي في مجلس الأمن أن تعمل لمنع قرار المحكمة أو تأجيله إلى مالا نهاية Huh

بالنسبة للولايات المتحدة كعضو مؤثر في المنظمات الدولية و التي لها اليد العليا لتقرير التوجهات الكبرى، فانه لا يمكن الاقرار بمدى فاعلية مساعيها اذا كانت فعلا تنوي تعطيل قرارات المحكمة الجنايات الدولية. المنظمة مكونة من عديد الدول و قرارات التنفيذ تصدر من هيأة قضاة معترف بها من جميع الدول الأعضاء. يعني أي تشكيك بقرارات أولئك القضاة هو بالضرورة تشكيك بأهلية المنظمة ككل.

ستظل هناك سلطة جزئية بما أن الولايات المتحدة هي من اقوى الاطراف الممولة للمنظة، أي يمكن ان تقرر الانسحاب منها و بالتالي ايقاف التمويل، و لكنها لا يمكن ان تجد صيغة ملائة للطعن في الأحكام. المسألة مهمة و يمكن اعتبارها خطرة الى ما بما أن أي قرار ضد أحكام المنظمة ستكون لها تبعات و تأثيرات على مستويات متعددة خصوصا ان دولا اعضاء في المنظمة، و هي دول صديقة لاسرائيل، قد ساندت قرار المحكمة و اعلنت التزامها به.

لا يمكن القول بان المحكمة الدولية هي من سينفذ القانون و يهتم بتطبيق العدالة. انما ما يحصل حاليا في مؤشرات داعمة لموقف الاطراف المناوئة لالمشروع الصهيوني في المنطقة و بالتالي فان التأويلات السياسية سيكون لا مفر منها.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
November 23, 2024, 11:35:34 PM
#24
لا أعرف كيف يمكن لأي دولة أو جهاز حكومي بأي دولة ان يعاقب هيئة دولية، كما توعدن الولايات المتحدة. و هي ليست هيئة دولية عادية، بل أهم هيئة قانونية في العالم اليوم. أقصى ما يمكنني التفكير فيه هو ان تنسحب الدول الرافضة لقرارات المحكمة من اتفاقية روما و يمكن ان تدعو حلفائها الى ذلك أيضا.
بالإضافة إلى ما ذكرت أخي من الانسحاب من اتفاقية روما يمكن للولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل سحب الدعم المادي عن المحكمة وربما تذهب الولايات المتحدة أبعد من ذلك بفرض عقوبات مالية على القضاة الذين اتخذوا القرار بإدراجهم بالقائمة السوداء ومنعهم من التعاملات المالية وحظرهم من دخول الولايات المتحدة أو الدول الحليفة .

بحثت قليلا ووجدت أنه يمكن لمجلس الأمن أن يتدخل في عمل محكمة الجنايات الدولية:
Quote
ويتمتع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمستوى عالٍ من التفويض بشأن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. وهو الجهاز الوحيد الذي يستطيع تجاوز شرط موافقة الدولة حيث له الخيار في إحالة قضية إلى المدعي العام. وللمجلس السلطة في منع المحكمة الجنائية الدولية عندما يثبت أن هناك خطرًا يهدد السلم والأمن الدوليين. ومن ثم يجوز لمجلس الأمن أن يفرض اختصاص المحكمة الجنائية الدولية على دولة ما. ويجوز للمجلس أيضًا أن يؤجل أو يحظر البدء أو المضي في تحقيق أو مقاضاة لمدة عام (قابل للتجديد) إلى ما لا نهاية (النظام الأساسي، المادة 16)..

https://ar.guide-humanitarian-law.org/content/article/5/lmhkm-ljnyyw-ldwlyw


يعني واضح من هذا الاقتباس أن بإمكان الولايات المتحدة عن طريق كونها عضو أساسي في مجلس الأمن أن تعمل لمنع قرار المحكمة أو تأجيله إلى مالا نهاية Huh
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
November 23, 2024, 11:06:06 AM
#23
https://www.icc-cpi.int/about/outreach/libya/icc-in-11-modules

بالرغم من اقتناعي بلاجدوى المحكمة الدولية و كل الهيئات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، الا انني لا استطيع ان انكر مساندتي للمحاكمات التي نجحت في ادانة مجرمي حرب مثل ميلوزوفيتش و حسن البشير و لورييغا و اخرون. المحكمة تعمل بخطوات ثقيلة جدا منذ انشائها و لكن لا يمكن القول انها لا تعمل بالمطلق. و اذا كان من الجائز اليوم ان يتم اتهامها بالعمل وفق اجندات سياسية معينة فقط لانها ادانت مسؤوليين اسرائيليين كبار، فانه يجب ادانتها بنفس المنطق لانها لم تحقق في جرائم ابادة عديدة ارتكبتها دول كبرى مثل حرب فيتنام و الحرب الكورية و حرب العراق و حروب اخرى عديدة حدثت بعد انشاء المحكمة اثر اتفاقية روما.

ليس من المستغرب ان دولا داعمة لاسرائيل ستنتقد قرار المحكمة و قد ترفض تطبيقه في خرق لقوانين المحكمة. لكن من الوقاحة حقا ان يتم التشكيك في كامل نظام المحكمة لانه نظام شبه لامركزي، يضم 123 دولة عضوا فيها. و هذه الدول توفر التمويل للمحكمة وتنتخب القضاة و المدعي العام. وبما أن المحكمة ليس عندها جهاز شرطة، فهي تعتمد على الدول الأعضاء للقبض على المشتبه بهم. ايضا المحكمة بها 18 قاضي منتخَب لمدة تسع سنوات في كل دورة.

لا أعرف كيف يمكن لأي دولة أو جهاز حكومي بأي دولة ان يعاقب هيئة دولية، كما توعدن الولايات المتحدة. و هي ليست هيئة دولية عادية، بل أهم هيئة قانونية في العالم اليوم. أقصى ما يمكنني التفكير فيه هو ان تنسحب الدول الرافضة لقرارات المحكمة من اتفاقية روما و يمكن ان تدعو حلفائها الى ذلك أيضا.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
November 22, 2024, 10:19:45 PM
#22
قرار جريء من المحكمة الجنائية الدولية لكن للأسف سوف يظل حبرا على ورق ولن تجرؤ أي دولة على اعتقال السفاح نتينياهو أو وزير الدفاع السفاح الآخر يوآف غالانت.

أول المعترضين على القرار كما هو متوقع الولايات المتحدة التي رفضت في أول تعليق رسمي لها قرار المحكمة الجنائية الدولية حيث:
Quote
قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الحليف المقرب للرئيس المنتخب دونالد ترامب إن "المحكمة مزحة خطيرة. لقد حان الوقت الآن لمجلس الشيوخ الأميركي للتحرك ومعاقبة هذه الهيئة غير المسؤولة".
https://www.bbc.com/arabic/articles/clyg7461lndo

المضحك ما قاله الرئيس الإسرائيلي تعليقا على القرار:
Quote
ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قرار الجنائية الدولية بأنه "يوم مظلم على العدالة والإنسانية"، متهماً المحكمة بأنها حولت العدالة الدولية إلى "مادة للسخرية الدولية".

وقال هرتسوغ إن القرار "يسخر من تضحيات كل أولئك الذين يناضلون من أجل العدالة، منذ انتصار الحلفاء على النازيين حتى اليوم"، وأنه يتجاهل محنة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
https://www.bbc.com/arabic/articles/clyg7461lndo

"يوم مظلم على العدالة والإنسانية" و"يسخر من تضحيات كل أولئك الذين يناضلون من أجل العدالة، منذ انتصار الحلفاء على النازيين حتى اليوم" Grin شر البلية ما يضحك حقا، لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حالة القرف والاشمئزاز من قلب المفاهيم.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
November 22, 2024, 05:25:45 PM
#21
دليل اخر على ازدواجية المعايير لدى اغلب السياسيين تقريبا بعد ان رحبت دول ومنظمات وحركات عربية و عالمية بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت وذلك بتهم تتعلق بـارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة. بينما شهد الأمر تباينا أوروبيا بين الالتزام بقرارات المحكمة الدولية و الحساسية الجيوسياسية، خصوصا تلك التي تقدم دعما لامشروطا لاسرائيل. و في حين عبرت دول عديدة عن التزامها بقرار المحكمة، فقد عبرت بعض البلدان الاخرى عن رفضها للقرار و استعدادها لاستقبال المتهمين على اراضيهم و عدم الامتثال لقرار الادانة. بعض المحللين قالوا ان هذا قرار جريء سيعيد الأمل في دور محكمة العدل الدولية و يعطي فرصا لمحاسبة مجرمي الحرب، في حين قال البعض الاخر ان  قرارات المحكمة الدولية ليست حيادية و انها مختلطة بالسياسة. صحيح ان محكمة العدل بطيئة جدا في التشخيصو اصدار القرارات، و لكنها نجحت طيلة تاريخها من توجيه ادانات دولية رسمية ضد مجرمي حرب و تم القبض على البعض منهم.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 17, 2024, 04:41:26 PM
#20
الحرب في حقيقتها لاتزال بين الإسلام والصليبين وإسرائيل أداة فقط، لولا دعم أمريكا والدول الأوربية لإسرائيل لانتهت منذ زمن طويل ، هذه الدول هدفها استمرار النزاع في المنطقة ليبقوا المسلمين واليهود مشغولين بقتال بعضهم البعض، لأنهم في الحقيقية يريدون التخلص من كليهما.

انه صراع نفوذ و مصالح بين قوى استعمارية كانت قد خططت للابقاء على سيطرتها على المنطقة منذ سقوط الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الثانية و كانت اتفاقية سايكس بيكو الدليل على ان الحل الذي اعتمدته تلك القوى هو بتقسيم المنطقة الى دول وفقا للحدود التي تخدم مصالحها بأن تبقي المنطقة في حالة صراع دائم سواء على الحدود او على الموارد مع ضمان تغذية النزعات العرقية و الطائفية بين الثقافات المختلفة المتعايشة منذ قرون في المنطقة.
أنا لا أتفق أبدا مع الرأي الذي يقول ان الصراع هو بين مسلمين و مسيح لأسباب بسيطة من أهمها أن الحركة الصهيونية التي تقود مخطط التوسع لا تضم فقط يهود او مسيحيين بل بها اعضاء من ديانات مختلفة و حتى لادينيون، و ايضا لان ضحايا هذه الحروب هم من المسيح و اليهود أيضا. الفلسطينيون ليسوا فقط مسلمين بل ان نسبة كبيرة منهم مسيحيون و يهود بالاضافة للأقليات العرقية الأخرى، و الأمر نفسه في بقية بلدان المنطقة. لا علاقة لهذه الحروب بالأديان، انما يريدوننا ان نعتقد ذلك لكي يبقى الصراع مذهبيا عقائديا و ليس اقتصاديا استراتيجيا. هو تقريبا نفس ما حصل خلال الحرب الباردة بحيث تم تحريض الناس ضد الشيوعيين على اعتبار انهم كافرون و ملحدون في حين ان الصراع الحقيقي كان حول النفوذ في العالم. الولايات المتحدة ساعدت في تكوين و تأسيس منظمة طالبان في افغانستان التي هي جماعة دينية بالأساس لمحاربة المد الشيوعي للاتحاد السوفياتي الذي كان في نسبة كبيرة منه مسيحيا حتى بالرغم من محاولة الحزب الشيوعي القضاء على الممارسات الدينية و اعتبارها تخلفا. هذا مثال يؤكد ان لا علاقة لهذه الصراعات بالأديان و أن كل الأديان جميلة اذا لم يتم توظيفها ايديولوجيا.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
October 11, 2024, 10:30:00 PM
#19
الحرب الحقيقية هي بين الإسلام والنصارى أو الدول الصليبية الاستعمارية على وجه التحديد قديما كانت تتمثل في انكلترا وفرنسا وإسبانيا واليوم أصبحت تتمثل في الولايات المتحدة والدول الغربية ومعهم روسيا أيضا.

سواء الدول العربية أو إيران أو تركيا فكلها كانت جزء من الدولة الإسلامية الواحدة وكان لها عدو واحد قديم هو الدول الأوربية الصليبية التي شنت حملات صليبية قديما واستعمرت الدول العربية حديثا، اليهود أو إسرائيل هي أداة تم زرعها في المنطقة لمواصل الحرب بالنيابة عن هذه الدول الاستعمارية.

الحرب في حقيقتها لاتزال بين الإسلام والصليبين وإسرائيل أداة فقط، لولا دعم أمريكا والدول الأوربية لإسرائيل لانتهت منذ زمن طويل ، هذه الدول هدفها استمرار النزاع في المنطقة ليبقوا المسلمين واليهود مشغولين بقتال بعضهم البعض، لأنهم في الحقيقية يريدون التخلص من كليهما.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 11, 2024, 12:33:13 PM
#18
هذا جزء من مشروع رهاب إيران (إيرانوفوبيا)، فقط لأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تحارب العدو الصهيوني
بينما الجميع منشغلون بالخوف من "مشروع الاستيطان الإيراني الوهمي"، العدو الصهيوني يتوسع

لا أعتقد أن هناك من لا يصدق كلامك بأن "اسرائيل الكبرى" هو مشروع استيطاني بقيادة الحركة الصهيونية العالمية و ان هذا المشروع يسعى للتمدد على حساب دول المنطقة حتى لو كلفه ذلك ابادة جميع من فيها. كل الحقائق تؤكد ذلك و التاريخ يثبت المطامح التوسعية للصهاينة الذين يمضون قدما في مشروعهم و يحققون نتائج جيدة. هذه حقيقة يجب ان نواجهها نحن كشعوب المنطقة ضحايا المخططات الاستعمارية منذ قرون.

لكن هذا لا يمنعنا من ملاحظة مشاريع أخرى توسعية في نفس المنطقة و لا تقل خطورة عن المشروع الصهيوني.
 لدينا المشروع التركي الذي يسعى لاعادة احياء امجاد العثمانيين و اقامة خلافة جديدة كما كانت سابقا تمتد من المغرب غربا الى حدود افغانستان شرقا، و الذي يدعم الاسلام السياسي في دول المنطقة و يغذي النزعات الأصولية تحديدا. هذا المشروع يعمل حاليا بالتوافق مع المشروع الصهيوني و يتجنب الدخول معه في حالة صدام بحكم ولاءاته للغرب (عضو في الناتو و يطمح للانضمام لتكتل الاتحاد الأوربي).
 و لدينا المشروع الايراني لاحياء أمجاد دولة فارس التي تمتد على الجزء الأكبر من مساحة الشرق الأوسط في ما يعرف بمنطقة (الهلال الفارسي) التي فيها حاليا تقوم دولة اسرائيل كمنافس بارز لايران صاحبة المشروع بعد ان ضمنت ان لها اذرع عسكرية و سياسية في كل دول المنطقة تحت ذريعة "المقاومة".

أنا لا ألوم ايران و لا تركيا و لا الصهاينة لأن دول المنطقة خانعون و مطبعون و من الطبيعي ان تأتي قوة لتحتلهم. أؤكد لك انه لو لم يكن هؤولاء الثلاثة موجودين لكانت أتت قوة أخرى لتحتل المنطقة. ايران لا تقل خطورة عن اسرائيل في مشروعها الاستعماري و شعوب المنطقة يعرفون ذلك و لكن يتم التعامل معها بايجابية من الشعوب لانها تدعي انها الرمز الوحيد للمقاومة.
تخيل ان تزول اسرائيل غدا و تتحرر فلسطين. هل تصدق ان ايران ستتوقف عن دعم حزب الله و الحوثيين و الحشد الشعبي العراقي و نظام الاسد في سوريا؟ هل تعتقد انها ستواصل دعم حماس؟

ما يحصل في المنطقة هو صراع بين قوى تريد التوسع على حساب المنطقة مهما كلف الأمر. و كل قوة ترفع شعارا لتبرير افعالها لنجد ايران تقول انها تقاوم الصهاينة فتدعم حزب الله و حماس على حدود فلسطين، و تركيا تقول انها تقاوم الارهاب على حدودها فتدعم فصائل معارضة شرق و شمال سوريا لاسقاط النظام، و اسرائيل تقول ان الجميع ارهابيون و انها تقاوم الارهاب كما يفعل الغرب. جميعهم مخادعون و أوجه لعملة واحدة. من أراد أن يصدق ذلك فيمكنه التأكد، و من أراد مواصلة حالة الانكار فيؤسفني اعلامه انه متحيز جدا في موقفه و ان انتماءه لقوة ضد قوة أخرى جعله لا يرى الحقيقة كاملة.

طبعا الضحية رقم واحد و الخاسر الأكبر هم شعوب المنطقة العربية الذين يعانون من عمالة حكامهم الذين جعلوا دولهم ساحة صراع بين قوى نريد افتراسها.
legendary
Activity: 3472
Merit: 10611
October 11, 2024, 09:18:53 AM
#17
هل يمكن أن تشرح لنا أكثر أخي عن هذا المشروع الاستيطاني الفارسي؟ يعني هل هو احتلال حقيقي للدول العربية كما تفعل إسرائيل في فلسطين أم مجرد نفوذ وهيمنة على المنطقة؟
أيضا هل هناك وثائق حول هذا الكلام أم مجرد شكوك ونظريات من قبل بعض الباحثين المهتمين بشؤون المنطقة؟ أعني هل يوجد وثائق أو مراجع على هذا الكلام أم أنه وجهة نظر شخصية؟

أفهم طبعا أن إيران تريد أن تبسط سيطرتها على المنطقة وتكون لها اليد الطولى لكن ما لم أفهمه جيدا هذا المصطلح " المشروع الاستيطاني الفارسي" هو تعبير جديد بالنسبة لي ومما أفهمه من هذا المصطلح أن إيران تريد احتلال الدول العربية بالقوة وهو ما أستبعده ليست لأن إيران بريئة ولكن لأن هذا مستحيل الحدوث على أرض الواقع وأمامه آلاف العقبات التي لايمكن تجاوزها وإيران لاتملك القدرة على هذا الغزو حقيقة.
هذا جزء من مشروع رهاب إيران (إيرانوفوبيا)، فقط لأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تحارب العدو الصهيوني
بينما الجميع منشغلون بالخوف من "مشروع الاستيطان الإيراني الوهمي"، العدو الصهيوني يتوسع



خارطة إسرائیل الکبری علی بزَّات جنود الاحتلال.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
October 07, 2024, 10:26:53 PM
#16
هناك مشروع صهيوني يتم العمل عليه حاليا و هو مشروع ناجح بمخطط يحقق تقدما طيلة السبعين سنة الفارطة. و لأن العرب منقسمون فان تشتتهم سيجعلهم ارضهم يطمع فيها الجميع. في الاثناء و المشروع الصهيوني المستمر، ظهر المشروع الاستيطاني الفارسي منذ قيام الدولة الاسلامية في ايران في 1979 و الذي هو مشروع كان تاريخيا دائما حاضرا. هناك مشروع موازي للمشروع الصهيوني يتم العمل عليه حاليا و الذي من خلاله نفهم مدى تورط ايران في المشهد الحالي في الشرق الاوسط.
المشروع الصهيوني يعبث بالمنطقة و يستغل حالة الفوضى التي هو من أسس لها في الأصل. هذا المشروع تدعمه دول عظمى و يمكنه ان يخرق الاتفاقيات الدولية و ان يتجاهل كل الاتهامات حنى امام شعوبهم. في هذا المناخ اللطيف، تعود ايران للعمل على الحلم الفارسي القديم و تأسيس الدولة الفارسية الكبرى و بذلك تدعم ميليشيات في دول مجاورة وفقا لانتمائهم الشيعي و متورطة في حوادث متعددة. هذا لا يتطلب الكثير من الذكاء لان ايران ليست حمامة سلام عالمي لتورط نفسها في قضايا كبرى دون ان تكون لها مصلحة مباشرة. من السهل ان نتهم دوما نظرية المؤامرة و هذا فعلا ما تريده ايران.
هل يمكن أن تشرح لنا أكثر أخي عن هذا المشروع الاستيطاني الفارسي؟ يعني هل هو احتلال حقيقي للدول العربية كما تفعل إسرائيل في فلسطين أم مجرد نفوذ وهيمنة على المنطقة؟
أيضا هل هناك وثائق حول هذا الكلام أم مجرد شكوك ونظريات من قبل بعض الباحثين المهتمين بشؤون المنطقة؟ أعني هل يوجد وثائق أو مراجع على هذا الكلام أم أنه وجهة نظر شخصية؟

أفهم طبعا أن إيران تريد أن تبسط سيطرتها على المنطقة وتكون لها اليد الطولى لكن ما لم أفهمه جيدا هذا المصطلح " المشروع الاستيطاني الفارسي" هو تعبير جديد بالنسبة لي ومما أفهمه من هذا المصطلح أن إيران تريد احتلال الدول العربية بالقوة وهو ما أستبعده ليست لأن إيران بريئة ولكن لأن هذا مستحيل الحدوث على أرض الواقع وأمامه آلاف العقبات التي لايمكن تجاوزها وإيران لاتملك القدرة على هذا الغزو حقيقة.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 07, 2024, 06:07:42 PM
#15
هناك مشروع صهيوني يتم العمل عليه حاليا و هو مشروع ناجح بمخطط يحقق تقدما طيلة السبعين سنة الفارطة. و لأن العرب منقسمون فان تشتتهم سيجعلهم ارضهم يطمع فيها الجميع. في الاثناء و المشروع الصهيوني المستمر، ظهر المشروع الاستيطاني الفارسي منذ قيام الدولة الاسلامية في ايران في 1979 و الذي هو مشروع كان تاريخيا دائما حاضرا. هناك مشروع موازي للمشروع الصهيوني يتم العمل عليه حاليا و الذي من خلاله نفهم مدى تورط ايران في المشهد الحالي في الشرق الاوسط.
المشروع الصهيوني يعبث بالمنطقة و يستغل حالة الفوضى التي هو من أسس لها في الأصل. هذا المشروع تدعمه دول عظمى و يمكنه ان يخرق الاتفاقيات الدولية و ان يتجاهل كل الاتهامات حنى امام شعوبهم. في هذا المناخ اللطيف، تعود ايران للعمل على الحلم الفارسي القديم و تأسيس الدولة الفارسية الكبرى و بذلك تدعم ميليشيات في دول مجاورة وفقا لانتمائهم الشيعي و متورطة في حوادث متعددة. هذا لا يتطلب الكثير من الذكاء لان ايران ليست حمامة سلام عالمي لتورط نفسها في قضايا كبرى دون ان تكون لها مصلحة مباشرة. من السهل ان نتهم دوما نظرية المؤامرة و هذا فعلا ما تريده ايران.
full member
Activity: 308
Merit: 118
October 05, 2024, 08:05:40 AM
#14
اللوبي الصهيوني تغلغل في السياسة الأمريكية منذ الخمسينات و اعتقد انه لا وجود لامريكا بدون إسرائيل و لا وجود لإسرائيل بدون أمريكا   و هذا يبرز حجم الدعم الكبير سواء من طرف أمريكا  او من طرف الحكومات الموالية لأمريكا،  قد قالها سابقا الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إسرائيل مثل النار و ستاكل  العرب جميعا ان لم تتخذ إجراءات لازمة ضدها و هذا التصريح كان قبل 25عام او أكثر    و هذا ما تسعى اليه الآن و هو تغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة  فلسطين لبنان سوريا و العراق و حتى الشرق الأوسط  كله .
القادة العرب الخرفان همهم الأول  هو ضمان أمان   إسرائيل فإن لم تكن آمنة سيكونون هم في خطر  أما  إيران  هدفها هو حماية مصالحها في المنطقة فقط
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
October 04, 2024, 10:11:17 PM
#13
بكل تأكيد إيران ليست حمامة السلام ولاتقوم بما تقوم به فقط من أجل مساعدة الفلسطينيين واللبنانيين دون مقابل ، مؤكد لديها أهدافها ومشاريعها التي تسعى لتحقيقها في المنطقة بكل الوسائل.

لكن دعك من إيران، أين العرب؟ ما هو دورهم في كل ما يحصل؟ ما هو مشروعهم (إذا كان لديهم مشروع أصلا)؟
سنة كاملة من القتل والتدمير الممنهج والإبادة الجماعية والتهجير التي تمارس بحق الفلسطينيين وإخوتهم في العروبة والدين لايحركون ساكنا وهم يتفرجون لا بل حتى أن بعضهم يقيم العلاقات مع إسرائيل ويتقابلون في السر والعلن، أين النخوة العربية التي اشتهر بها العرب على مر التاريخ؟

الآن جاء الدور على لبنان والعرب أيضا يتفرجون، لن يحركوا ساكنا بالطبع حتى التصريحات الفارغة لم تعد تخرج منهم، لقد تحولنا إلى واحدة من أحط الأمم التي ليس لها أي دور في التاريخ.
 
كانت الجامعة العربية قديما تجتمع عند كل طارئ يصيب العرب في قلسطين أو غيرها لخرجوا بقرارات جوفاء لا قيمة لها سوى حبر على ورق لكن الآن حتى هذه الاجتماعات الفارغة لم تعد تعقد.
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 04, 2024, 05:28:36 PM
#12
بالرغم من موقفي الداعم للمقاومة و الرافض لكل ممارسات الصهيونية، فانني لا أستطيع تقبل نظافة يد ايران. يعني لا يمكن تخيل ان ايران تدافع عن الحق و تريد الخير لسكان المنطقة. هناك مشروع توسعي ايراني على حساب دول المنطقة لذلك نجدها تدعم أي جماعة شيعية و تزودها ايضا بالسلاح و الأموال. حزب الله في لبنان او قوات الحشد الشعبي في العراق او جماعة الحوثي في اليمن، جميعها فصائل مسلحة تأتمر بأمر ايران و تمثل ذراعها الممتدة على كامل المنطقة. المشكلة تعقدت أكثر لأن تلك الميليشيات المسلحة تطورت الى أحزاب و تحولت مشاريعها من المقاومة فقط الى الفوز بالسلطة في بلدانهم و اصبحوا عنصرا اساسيا في المشهد السياسي و مسؤولون جزئيا عن الخراب الداخلي في بلدانهم.
أنا أرى أن لايران الحق أن تطمح للتمدد على حساب جيرانها كأي قوة استعمارية أخرى و ان توجه سياساتها لحماية مصالحها، لكن أرفض بالمطلق المنطق الذي يريد ان يصورها كملاك.

حاليا، ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة التي تعادي اسرائيل علنا و العرب عليهم ان يتحدوا معها في مقاومة المشروع الصهيوني. لكن هذا لا يجب ان ينسينا في المشروع الايراني لبسط نفوذ ايران على المنطقة.
أوافقك الرأي بالمجمل واختلف معك في بعض التفاصيل الصغيرة
لكن بالمجمل نعم إيران ليست نظيفة اليد ولديها مشاريعها القوية في المنطقة وربما لديها أحلامها الكبيرة باستعادة امبراطورية الفرس القديمة التي كانت تسيطر على نصف العالم لكن للأسف العرب هم من أفسحوا لها المجال.

تخلي العرب عن القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان ترك الفرصة لإيران لتكون اللاعب الأقوى في المنطقة من خلال عدائها العلني لإسرائيل، ماذا تفعل لو كنت مكان المقاومة اللبنانية والفلسطينية أمام عدو متوحش لايرحم ولا أحد يمد لك يد العون من أشقائك؟ بالتأكيد سوف تقبل أي يد تمتد لمساعدتك؟

للاسف العرب على العكس بدل أن يتعاونوا مع إيران لإيقاف المشروع الصهيوني يتسابقون للتطبيع مع إسرائيل وتخلوا عن دعم فلسطين اللهم إلا بالكلام وبعض النقود التي يرسلونها لحفظ ماء الوجه فقط، للأسف العرب يتعبرون إيران هي العدو الأول لهم وليس إسرائيل.
يذكرون حلم إيران بإقامة الامبراطورية الفارسية لكن ينسون حلم إقامة دولة إسرائيل الكبرى " من الفرات إلى النيل" .


يجب الانتباه جيدا الى جميع هذه المفارقات. هناك من يتصور حقا ان ايران تدعم الخير في المنطقة فقط لانها تعادي اسرائيل. ان في نقاش مع احد الاعضاء في القسم الانجليزي و الذي يبدو انه اما ايراني او من المعجبين بايران (اغلب الظن انه ايراني لانه يكتب بالفارسية و يجيد العربية) الذي يريد اقناعي بان ايران حمامة سلام و انها تدعم المقاومة في كل مكان بصرف النظر عن العقائد و الأعراق. طبعا هذا كلام مردود عليه لأني أنا أحترم موقف ايران المؤيد للمقاومة الفلسطينية بالرغم من انني اعرف انها تدعمها فقط لانها تعادي اسرائيل بمنطق عدو عدوي هو صديقي، لكني لا افهم لماذا تدعم ميليشيا حماس و لا تدعم فصائل أخرى مقاومة كالجبهة الشعبية او منظمة التحرير. ايضا هي تدعم حزب الله لمواجهة اسرائيل و لكن هذا يصبح خطرا حين تدعم حزب الله في توجيه اسلحته ضد اللبنانيين و فرض سلطة باستخدام العنف. لا ننسى ان حزب الله متورط في مقتل رئيس وزراء لبنان السابق الحريري و تعطل كل المبادرات لانشاء حكومة توافقية و تمنع لبنان حتى من ان يكون لها رئيس دولة.
كذلك ايران تدعم النظام السوري بالرغم ان الجميع يعرف انه نظام لاوطني يقتل السوريين و تسبب في تشريد الملايين. و اي شخص يحاول ان يحتج او يعترض سيقولون له انت ضد المقاومة و يتم تخوينه بسهولة.
تقريبا باستثناء حركة حماس السنية، فان ايران تدعم كل الجماعات الشيعية في المنطقة و الذين هم متركزون اساسا في العراق و لبنان و سوريا و اليمن. ألهذه الدرجة تريد ايران ان تلعب دور حمامة السلام؟ هل هناك حقا من يصدق هذا؟ اذا كان كذلك فالأكيد ان هناك من يصدق دعم امريكا لاسرائيل تحت نفس مظلة الذرائع.

صحيح هناك حركة مقاومة ضد مشروع الصهاينة في المنطقة و ايران تدعم المقاومة، لكن مقابل ماذا؟ يجب ايجاد منطقية بعيدا عن كل الشعارات الجوفاء باسم الديمقراطية و الحرية. ايران لديها مشروع توسعي و تريد الحفاظ على وكلائها و مصالحها، و هذا حق مشروع لها كأي دولة استعمارية على غرار امريكا و بريطانيا و فرنسا. عدى عن هذا فانه لا يبدو انه يوجد اسباب اخرى منطقية.
legendary
Activity: 1848
Merit: 1982
Payment Gateway Allows Recurring Payments
October 03, 2024, 10:31:46 PM
#11
بالرغم من موقفي الداعم للمقاومة و الرافض لكل ممارسات الصهيونية، فانني لا أستطيع تقبل نظافة يد ايران. يعني لا يمكن تخيل ان ايران تدافع عن الحق و تريد الخير لسكان المنطقة. هناك مشروع توسعي ايراني على حساب دول المنطقة لذلك نجدها تدعم أي جماعة شيعية و تزودها ايضا بالسلاح و الأموال. حزب الله في لبنان او قوات الحشد الشعبي في العراق او جماعة الحوثي في اليمن، جميعها فصائل مسلحة تأتمر بأمر ايران و تمثل ذراعها الممتدة على كامل المنطقة. المشكلة تعقدت أكثر لأن تلك الميليشيات المسلحة تطورت الى أحزاب و تحولت مشاريعها من المقاومة فقط الى الفوز بالسلطة في بلدانهم و اصبحوا عنصرا اساسيا في المشهد السياسي و مسؤولون جزئيا عن الخراب الداخلي في بلدانهم.
أنا أرى أن لايران الحق أن تطمح للتمدد على حساب جيرانها كأي قوة استعمارية أخرى و ان توجه سياساتها لحماية مصالحها، لكن أرفض بالمطلق المنطق الذي يريد ان يصورها كملاك.

حاليا، ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة التي تعادي اسرائيل علنا و العرب عليهم ان يتحدوا معها في مقاومة المشروع الصهيوني. لكن هذا لا يجب ان ينسينا في المشروع الايراني لبسط نفوذ ايران على المنطقة.
أوافقك الرأي بالمجمل واختلف معك في بعض التفاصيل الصغيرة
لكن بالمجمل نعم إيران ليست نظيفة اليد ولديها مشاريعها القوية في المنطقة وربما لديها أحلامها الكبيرة باستعادة امبراطورية الفرس القديمة التي كانت تسيطر على نصف العالم لكن للأسف العرب هم من أفسحوا لها المجال.

تخلي العرب عن القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان ترك الفرصة لإيران لتكون اللاعب الأقوى في المنطقة من خلال عدائها العلني لإسرائيل، ماذا تفعل لو كنت مكان المقاومة اللبنانية والفلسطينية أمام عدو متوحش لايرحم ولا أحد يمد لك يد العون من أشقائك؟ بالتأكيد سوف تقبل أي يد تمتد لمساعدتك؟

للاسف العرب على العكس بدل أن يتعاونوا مع إيران لإيقاف المشروع الصهيوني يتسابقون للتطبيع مع إسرائيل وتخلوا عن دعم فلسطين اللهم إلا بالكلام وبعض النقود التي يرسلونها لحفظ ماء الوجه فقط، للأسف العرب يتعبرون إيران هي العدو الأول لهم وليس إسرائيل.
يذكرون حلم إيران بإقامة الامبراطورية الفارسية لكن ينسون حلم إقامة دولة إسرائيل الكبرى " من الفرات إلى النيل" .
legendary
Activity: 1778
Merit: 1474
🔃EN>>AR Translator🔃
October 03, 2024, 10:22:38 AM
#10
ما يدهشني في هذا الموقف هو ما ذكرته أنت أخي Kavelj22 أن الصراع تحول بين إسرائيل وإيران والعرب يقفون متفرجين وكأن الأمر لايعنيهم بل حتى أن الأردن يعلن أنه سيسقط أي طائرة أو صاروخ يمر من أراضيه تجاه الاحتلال الاسرائيلي فيما بقية العرب كلهم نائمون بدءا من سوريا التي لم تحرك ساكنا ولو بتصريح واحد وانتهاء بدول الخليج الذي يبدو وكأن هذا الصراع لا يعنيهم أبدا.

المثير للسخرية والاشمئزاز في نفس الوقت أنه حين اغتالت اسرائيل السيد حسن بإلقاء مئات الأطنان من القنابل سارعت كل دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتهنئة إسرائيل بإنجازها الكبير ودعمها المطلق بالدفاع المشروع عن نفسها وكذلك فعلت بقية الدول الأوربية، اليوم حين قامت إيران بإطلاق مئات الصواريخ انتقاما لمقتل اسماعيل هنية وحسن نصر الله هرعت كل دول العالم لمساندة إسرائيل والتعبير عن وقوفها إلى جانبها وإدانة إيران بسبب هجومها وكذلك ضمان حق إسرائيل المشروع في الرد على الاعتداء. هذا هو قانون الغابة Angry

بالرغم من موقفي الداعم للمقاومة و الرافض لكل ممارسات الصهيونية، فانني لا أستطيع تقبل نظافة يد ايران. يعني لا يمكن تخيل ان ايران تدافع عن الحق و تريد الخير لسكان المنطقة. هناك مشروع توسعي ايراني على حساب دول المنطقة لذلك نجدها تدعم أي جماعة شيعية و تزودها ايضا بالسلاح و الأموال. حزب الله في لبنان او قوات الحشد الشعبي في العراق او جماعة الحوثي في اليمن، جميعها فصائل مسلحة تأتمر بأمر ايران و تمثل ذراعها الممتدة على كامل المنطقة. المشكلة تعقدت أكثر لأن تلك الميليشيات المسلحة تطورت الى أحزاب و تحولت مشاريعها من المقاومة فقط الى الفوز بالسلطة في بلدانهم و اصبحوا عنصرا اساسيا في المشهد السياسي و مسؤولون جزئيا عن الخراب الداخلي في بلدانهم.
أنا أرى أن لايران الحق أن تطمح للتمدد على حساب جيرانها كأي قوة استعمارية أخرى و ان توجه سياساتها لحماية مصالحها، لكن أرفض بالمطلق المنطق الذي يريد ان يصورها كملاك.

حاليا، ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة التي تعادي اسرائيل علنا و العرب عليهم ان يتحدوا معها في مقاومة المشروع الصهيوني. لكن هذا لا يجب ان ينسينا في المشروع الايراني لبسط نفوذ ايران على المنطقة.
Pages:
Jump to: