Author

Topic: سقوط الأقنعة (Read 26 times)

member
Activity: 126
Merit: 40
Eloncoin.org - Mars, here we come!
April 21, 2024, 05:45:01 AM
#2
منظمة الامم المتحدة الأمريكية  هكذا يجب أن يرمز إليها حيث يتم التلاعب بقراراتها من طرف الحكومات الغربية و أمريكا كأنها ملكها  ، و منظمات حقوق الانسان تلك ليس لها أي معنى فهي معروفة بتميزها و سكوتها على تلك المجازر خير دليل .
المشكلة هنا ليست اسرائيل أو أمريكا فكل ما اوجده الغرب له هدف واحد و هو خدمة مصالحهم ، المشكلة هنا هم نحن كعرب و مسلمين الذين خانوا الامانة ، الحكومات العربية خائنة و عميلة حيث أصبحت العمالة موضة قادتنا و هذه ليست مفاجأة لأنه يجب عليهم اتباع سلسلة القيادة كالخراف.
أما عن ذالك الجيش الجبان  الذي  يرقص على تيك توك تجدهم يرتعدون من الخوف رغم الدعم الغربي و التكنلوجيا العسكرية التي يملكونها ، تاريخية عودتنا الشعوب المظلومة ببسالتها و عزمها و ارادتها ، فهناك فرق بين من يكافح من أجل هدف نبيل و من يكون سلاحه الطغيان  و الظلم ، اللهم انصر اخواننا في فلسطين و كل الشعوب المظلومة ،نصر قريب ان شاء الله
legendary
Activity: 1708
Merit: 1364
🔃EN>>AR Translator🔃
April 20, 2024, 01:02:58 PM
#1
الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفارط أكدت على نقطتين مهمتين للرأي العام الدولي و كل شعوب العالم و هما:

- سقوط كل الادعاءات المنادية بضمان الحرية و حقوق الانسان التي تتشدق بها خكومات و انظمة حكم امام شعوبها و امام العالم بعد ان ثبت تواطؤها مع محتل صهيوني غاصب يقتل المدنيين بدم بارد. اليوم لم يعد احد من الساسة يجرأ على قول تصريحات تدعي دعم حقوق الانسان او احترام الاتفاقيات الدولية. و ما زاد من موقفهم المحرج هو الأحداث الأخيرة بقيام ايران باستهداف مواقع عسكرية اسرائيلية في الداخل الاسرائيلي و رئينا كيف هب المجتمع الدولي لادانة الهجوم و دراسة امكانية الرد على الهجوم الايراني في تناقض مفضوح لكل الاعراف و القيم، اذ ان نفس المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا و لا حتى اصدر بيان تنديد للهجوم الذي شنته اسرائيل على السفارة الايرانية في سوريا بالرغم من ان هذا يعد انتهاكا واضحا للسيادة الايرانية الذي تسبب في مقتل 13 شخصا على الأقل.

- سقوط أكذوبة ما يسمى ب"الجيش الاسرائيلي" اذ اصبحت مؤشرات عديدة هي واضحة على ان ما يسمى "جيش اسرائيلي" لا يرتقي الى مرتبة "جيش نظامي" بالمفهوم العسكري، بل يكاد يكون فقط مليشيا كبيرة مسلحة. لمن لا يعرف فان اي مواطن اسرائيلي (باستثناء المنتمين للمجموعات الدينية المتطرفة) مجبرون على قضاء سنتين في الخدمة العسكرية اجبارية و يشمل هذا النساء كما الرجال و اي شخص يريد الحصول على الجنسية الاسرائيلية. ايضا فان اكثر من 80 بالمائة من هذا المسمى الجيش هو عبارة عن جنود احتياط يتم استدعاؤهم عند الحاجة. هؤولاء الاحتياط هم من المواطنين العاديين الذين يديرون عجلة الاقتصاد سواء عبر وظائفهم او مشاريعهم. دليل على ذلك تراجع الاقتصاد المحلي بنسبة كبيرة بسبب تراجع مردودية القطاعات (فلاحة صناعة خدمات) بسبب التحاق الناس (اجبارا) الى جيش الاحتياط. يعني اسرائيل مضطرة لايقاف الدورة الاقتصادية كاملة لتتمكن من تجميع الذين سيلتحقون بساحة القتال و لولا المساعدات الخارجية (مليارات الدولارات تفوق كل التصورات) لانهار الاقتصاد الاسرائيلي من اول أسبوع مواجهة. الدليل الاخير هو سؤال بسيط عن كيف يمكن لجيش ان يواجه كل هذه الصعوبات ضد ميليشيا صغيرة ضعيفة التسليح "حماس"؟ هل هناك جيش نظامي بترسانة عسكرية عملاقة ان يلجأ لقتل المدنيين كرد فعل عاجز امام مجموعة مقاتلين عددهم لا يقارن بهم؟
Jump to: